تحرص عدد من السيدات المطلقات في منطقة الباحة على إقامة حفلة طلاق مشابهة لحفلة الزواج، مؤكدات أن العشرة مع الزوج مهما بلغت من قسوتها وصعوبتها إلا أنها تحتم احترام مشاعر الآخر عملا بتوجيه القرآن (ولا تنسوا الفضل بينكم).
وتلتمس المطلقة أمل الغامدي العذر لبعض من يقمن حفل الطلاق بهدف رفع معنويات المرأة، كونها تمر بحالة صعبة على الصعيد النفسي والاجتماعي بعد انفصالها، خصوصاً أنها لا تملك قرار الطلاق، ولا خيار لها سوى القبول والتسليم والإذعان والعودة إلى بيت أهلها، موضحة أنها حرصت بعد طلاقها على أداء العمرة وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.. ما انعكس عليها بالسكينة والطمأنينة والرضا بما قسم الله، لافتة إلى أن العشرة وإنجاب الأولاد من زوج سابق يحتمان على المطلّق والمطلقة احترام بعضهما حتى لا ينعكس ذلك على الأولاد. فيما ترى الباحثة الاجتماعية سارة الزهراني أن الطلاق من آخر الحلول التي تلجأ لها بعض الزيجات لاستحالة العشرة واصفة بعض الرجال بالكريم حتى في طلاقه، إذ يتعامل مع الزوجة برقي واحترام وحفظ حقوق، فيما ترى أن البعض يتحول إلى مساوم وسمسار حتى تضطر الزوجة إلى خلعه غير آسفة على ما تتكبده في سبيل الفكاك والخلاص منه، وتذهب إلى أن حفل الطلاق محاولة من بعض المطلقات لإغاظة الزوج المطلق، مشيرة إلى أن منطقة الباحة منطقة قبلية تراعي الأعراف والقيم المجتمعية وقل ما نجد فيها حفلات طلاق علنية، وأبانت أن الأمهات سابقا كن يحرصن على تزويج بناتهن المطلقات في بيوت مجاورة لبيت الزوج المطلق عنادا فيه وإغاظة له بل ويرددن قصائد وأناشيد في الساحات المجاورة لمنزله خاصة بهذه المناسبة منها (قولوا لذا مغبون من الناس يبدي، يلمح لصندوق الذهب فين يغدي).
وتلتمس المطلقة أمل الغامدي العذر لبعض من يقمن حفل الطلاق بهدف رفع معنويات المرأة، كونها تمر بحالة صعبة على الصعيد النفسي والاجتماعي بعد انفصالها، خصوصاً أنها لا تملك قرار الطلاق، ولا خيار لها سوى القبول والتسليم والإذعان والعودة إلى بيت أهلها، موضحة أنها حرصت بعد طلاقها على أداء العمرة وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.. ما انعكس عليها بالسكينة والطمأنينة والرضا بما قسم الله، لافتة إلى أن العشرة وإنجاب الأولاد من زوج سابق يحتمان على المطلّق والمطلقة احترام بعضهما حتى لا ينعكس ذلك على الأولاد. فيما ترى الباحثة الاجتماعية سارة الزهراني أن الطلاق من آخر الحلول التي تلجأ لها بعض الزيجات لاستحالة العشرة واصفة بعض الرجال بالكريم حتى في طلاقه، إذ يتعامل مع الزوجة برقي واحترام وحفظ حقوق، فيما ترى أن البعض يتحول إلى مساوم وسمسار حتى تضطر الزوجة إلى خلعه غير آسفة على ما تتكبده في سبيل الفكاك والخلاص منه، وتذهب إلى أن حفل الطلاق محاولة من بعض المطلقات لإغاظة الزوج المطلق، مشيرة إلى أن منطقة الباحة منطقة قبلية تراعي الأعراف والقيم المجتمعية وقل ما نجد فيها حفلات طلاق علنية، وأبانت أن الأمهات سابقا كن يحرصن على تزويج بناتهن المطلقات في بيوت مجاورة لبيت الزوج المطلق عنادا فيه وإغاظة له بل ويرددن قصائد وأناشيد في الساحات المجاورة لمنزله خاصة بهذه المناسبة منها (قولوا لذا مغبون من الناس يبدي، يلمح لصندوق الذهب فين يغدي).