جدد عدد كبير من أهالي مكة المكرمة مطالبهم للأمانة برصد كافة المطاعم وتكثيف الرقابة داخل الأحياء السكنية وعلى طرقات العاصمة المقدسة، بعد انتشار عدد كبير من الذبائح المريضة التي يتم تسويقها بطرق غير نظامية على المطاعم، وتخزينها في مواقع مخالفة تهدد حياة المستهلكين، مشيرين إلى أنهم في كل عام، وفي مثل هذه الأوقات، ينتشر الباعة المخالفون والوافدون في الأحياء والمطاعم لتوزيع لحوم الأضاحي التي يتم الحصول عليها في عيد الأضحى المبارك، لافتين إلى أنهم يقومون بتخزينها فترة طويلة ما يتسبب في تعفنها وخطرها على صحة المواطنين حيث يتم تهريب هذه اللحوم الى المطاعم على الطرقات ووسط الأحياء الشعبية وتوزيعها وبيعها، خاصة من قبل العمالة الوافدة والمخالفة.
وقال المواطن علي العتيبي: الوقت الحالي تكثر به العمالة الوافدة والمخالفة التي تبحث عن الكسب المادي بعيدا عن سلامة المواطنين وصحتهم، حيث يتم الحصول على الأضاحي بطرق مختلفة وتخزينها وتوزيعها على المطاعم بالتعاون مع أبناء جلدتهم، وهذا الوضع يكثر في الأحياء الشعبية والمنازل التي تقل بها الرقابة، لذلك لابد من وضع دوريات سرية من قبل البلديات في الأحياء وأمام المطاعم؛ لرصد التجاوزات التي تحدث من قبل العمالة التي تقوم بتسويق الأضاحي في مكة المكرمة، فالبعض يقوم بنقلها إلى المحافظات والمراكز القريبة بعيدا عن أعين الرقابة.
وتمنى المواطن سعد الحربي أن يتم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص من قبل المواطنين عن المخالفات التي تحدث والممارسات التي تقوم بها العمالة الوافدة حفاظا على صحة السكان الذين يتناولون هذه اللحوم في المطاعم الشعبية، مطالبا بالابتعاد عن المطاعم غير الموثوق في وجباتها، لافتا إلى أن «الوافدة» تبحث عن الكسب المادي دون أي اعتبارات أخرى لسلامة المواطنين، مبينا أن القضايا التي تم ضبطها خلال الأيام الماضية في أحياء مختلفة دليل على انتشار الأضاحي المخالفة التي تتعرض للتلوث وزيادة أعدادها في المطاعم وتخزينها، داعيا البلديات للقيام بجولات مفاجئة على ثلاجات المطاعم والمطابخ؛ للكشف عن تخزين اللحوم في المطابخ والمطاعم المخالفة للاشتراطات الصحية والبيئية.
من ناحيته أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أنه توجد جولات يومية من قبل البلديات العشر التابعة للأمانة، مشيرا إلى رصد المخالفين وإتلاف كافة اللحوم التي يتم القبض عليها، حيث تمت مصادرة اكثر من 1500 أضحية مخالفة خلال الأيام الماضية، منها 1000 ذبيحة في وقت واحد، موضحا نقل كميات من تلك اللحوم في سيارات مخالفة لشروط النقل، والبعض منها يتم تسويقه بطريقة غير نظامية على المطاعم والبوفيهات والبلديات الفرعية، لافتا إلى تكثيف الرقابة خلال هذه الفترة التي تتزايد خلالها محاولات تهريب اللحوم من بعض ضواحي مكة المكرمة؛ بهدف تسويقها على المطاعم، منوها إلى أن البلدية تكثف جولاتها وحملاتها التفتيشية والرقابية خلال هذه الأيام؛ للتاكد من سلامة معروضات اللحوم والمواد الغذائية.
وقال المواطن علي العتيبي: الوقت الحالي تكثر به العمالة الوافدة والمخالفة التي تبحث عن الكسب المادي بعيدا عن سلامة المواطنين وصحتهم، حيث يتم الحصول على الأضاحي بطرق مختلفة وتخزينها وتوزيعها على المطاعم بالتعاون مع أبناء جلدتهم، وهذا الوضع يكثر في الأحياء الشعبية والمنازل التي تقل بها الرقابة، لذلك لابد من وضع دوريات سرية من قبل البلديات في الأحياء وأمام المطاعم؛ لرصد التجاوزات التي تحدث من قبل العمالة التي تقوم بتسويق الأضاحي في مكة المكرمة، فالبعض يقوم بنقلها إلى المحافظات والمراكز القريبة بعيدا عن أعين الرقابة.
وتمنى المواطن سعد الحربي أن يتم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص من قبل المواطنين عن المخالفات التي تحدث والممارسات التي تقوم بها العمالة الوافدة حفاظا على صحة السكان الذين يتناولون هذه اللحوم في المطاعم الشعبية، مطالبا بالابتعاد عن المطاعم غير الموثوق في وجباتها، لافتا إلى أن «الوافدة» تبحث عن الكسب المادي دون أي اعتبارات أخرى لسلامة المواطنين، مبينا أن القضايا التي تم ضبطها خلال الأيام الماضية في أحياء مختلفة دليل على انتشار الأضاحي المخالفة التي تتعرض للتلوث وزيادة أعدادها في المطاعم وتخزينها، داعيا البلديات للقيام بجولات مفاجئة على ثلاجات المطاعم والمطابخ؛ للكشف عن تخزين اللحوم في المطابخ والمطاعم المخالفة للاشتراطات الصحية والبيئية.
من ناحيته أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أنه توجد جولات يومية من قبل البلديات العشر التابعة للأمانة، مشيرا إلى رصد المخالفين وإتلاف كافة اللحوم التي يتم القبض عليها، حيث تمت مصادرة اكثر من 1500 أضحية مخالفة خلال الأيام الماضية، منها 1000 ذبيحة في وقت واحد، موضحا نقل كميات من تلك اللحوم في سيارات مخالفة لشروط النقل، والبعض منها يتم تسويقه بطريقة غير نظامية على المطاعم والبوفيهات والبلديات الفرعية، لافتا إلى تكثيف الرقابة خلال هذه الفترة التي تتزايد خلالها محاولات تهريب اللحوم من بعض ضواحي مكة المكرمة؛ بهدف تسويقها على المطاعم، منوها إلى أن البلدية تكثف جولاتها وحملاتها التفتيشية والرقابية خلال هذه الأيام؛ للتاكد من سلامة معروضات اللحوم والمواد الغذائية.