يعاني معلمو وطلاب مدرسة سولة المتوسطة والثانوية بمنطقة مكة المكرمة، من غياب التيار الكهربائي رغم تأكيدات إدارة التعليم استقبال العام الدراسي بكافة التجهيزات. وأبدى أولياء أمور مجمع مدرسة سولة المتوسطة والثانوية استياءهم من استمرار أبنائهم في المدرسة منذ بداية العام الدراسي دون كهرباء، رغم تأكيدات الإدارة على استقبال العام الدراسي دون عقبات للطلاب والمعلمين، مشيرين إلى أن حرارة الجو التي تشهدها المدرسة ومعاناة المعلمين والطلاب مع الأجواء أفقدتهم الثقة في اهتمام وحرص تعليم مكة المكرمة على راحة ابنائهم.
من ناحيته أشار مدير الإعلام التربوي في تعليم مكة المكرمة عبدالعزيز الثقفي الى أنه بالتنسيق مع مدير إدارة شؤون المباني المهندس رامي بخش، أفاد بالوقوف على متطلبات المدرسة وسيتم حل المشكلة قريبا. وفيما جدد أهالي الطلاب والمعلمون مطالبهم لتعليم مكة المكرمة بسرعة إعادة النظر في معاناة الطلاب والمعلمين في المدرسة، خاصة في الأجواء الحارة التي تشهدها العاصمة المقدسة، كشفت مصادر أن المدرسة تعتمد على المولد الكهربائي اليدوي الذي ما زال أمام المدرسة ويشكل معاناة للطلاب والمعلمين حينما يتعرض للتعطل، لافتين إلى أن إدارة المدرسة عاجزة عن توفير عداد كهربائي بديل للعداد السابق، الذي لا يستطيع تحمل ارتفاع الأحمال الزائدة و يتسبب في وقوع حرائق في أي وقت مطالبين بانقاذ أبنائهم من الخطر الذي يتربص بهم.
من ناحيته أشار مدير الإعلام التربوي في تعليم مكة المكرمة عبدالعزيز الثقفي الى أنه بالتنسيق مع مدير إدارة شؤون المباني المهندس رامي بخش، أفاد بالوقوف على متطلبات المدرسة وسيتم حل المشكلة قريبا. وفيما جدد أهالي الطلاب والمعلمون مطالبهم لتعليم مكة المكرمة بسرعة إعادة النظر في معاناة الطلاب والمعلمين في المدرسة، خاصة في الأجواء الحارة التي تشهدها العاصمة المقدسة، كشفت مصادر أن المدرسة تعتمد على المولد الكهربائي اليدوي الذي ما زال أمام المدرسة ويشكل معاناة للطلاب والمعلمين حينما يتعرض للتعطل، لافتين إلى أن إدارة المدرسة عاجزة عن توفير عداد كهربائي بديل للعداد السابق، الذي لا يستطيع تحمل ارتفاع الأحمال الزائدة و يتسبب في وقوع حرائق في أي وقت مطالبين بانقاذ أبنائهم من الخطر الذي يتربص بهم.