تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلية في اقتحاماتها للمسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين واستهداف الفلسطينيين وسط صمت دولي فاضح ومطالبات فلسطينية للمجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني. وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة تلك التي يطلب فيها الفلسطينيون بحماية دولية من إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وعندما يطلب الرئيس عباس حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل من إرهاب إسرائيل فهو أمر طبيعي أن يطلب المظلوم حماية من دولة ظالمة كإسرائيل إلا أن ما هو غير طبيعي هو أن يستمر المجتمع الدولي بلغة الصمت التي يتعاطى بها مع القضية الفلسطينية وبلغة المتخاذل المتعامي التي ينظر بها إلى تجاوزات الإسرائيليين. إسرائيل عبر عدوانها المتجدد على الشعب الفلسطيني تؤسس لمرحلة جديدة من القتل واللا استقرار.
مرحلة العالم بأسره سيدفع ثمنها إرهابا وتطرفا وستؤدي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة. وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن المسجد الأقصى والقدس خط أحمر ورغم الأزمات التي تشهدها المنطقة وانشغالات الدول العربية بها إلا أن هناك مسؤولية لن يتخلى عنها العرب لأن القدس عربية فلسطينية والأقصى للأمة الإسلامية وسيدافع الجميع عن قدسية القدس والأقصى.
وعندما يطلب الرئيس عباس حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل من إرهاب إسرائيل فهو أمر طبيعي أن يطلب المظلوم حماية من دولة ظالمة كإسرائيل إلا أن ما هو غير طبيعي هو أن يستمر المجتمع الدولي بلغة الصمت التي يتعاطى بها مع القضية الفلسطينية وبلغة المتخاذل المتعامي التي ينظر بها إلى تجاوزات الإسرائيليين. إسرائيل عبر عدوانها المتجدد على الشعب الفلسطيني تؤسس لمرحلة جديدة من القتل واللا استقرار.
مرحلة العالم بأسره سيدفع ثمنها إرهابا وتطرفا وستؤدي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة. وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن المسجد الأقصى والقدس خط أحمر ورغم الأزمات التي تشهدها المنطقة وانشغالات الدول العربية بها إلا أن هناك مسؤولية لن يتخلى عنها العرب لأن القدس عربية فلسطينية والأقصى للأمة الإسلامية وسيدافع الجميع عن قدسية القدس والأقصى.