يقف النصراويون هذا الموسم أمام تحد جديد وعلى محك أكثر صعوبة، حين يخوضون معترك الدوري للمرة الثانية على التوالي وهم يحملون اللقب بعد غياب طويل عن الإنجازات، ويسعون للتأكيد على أن ما حققوه خلال عامين لم يكن من قبيل أي ظروف أخرى غير الاقتدار والجدارة وليس حتى من قبيل الصدفة أو المفاجأة، إذ وضعت بدايتهم هذا الموسم أيادي جماهير الشمس على قلوبهم وهم يشاهدون فريقهم عاجزا عن تحقيق مستويات تليق ببطل حامل للقب المسابقة، فالسقوط المخيب أمام الغريم التقليدي الهلال في مرتين متتاليتين ثم التعثر في مواجهتي الدوري أمام فريقين من فرق القاع، دق نواقيس القلق وألقى حجرا في المياه الراكدة بشأن حال الفريق وتداعيات خسارته للمستوى الذي كان عليه قبل موسمين.
وفيما لم يلامس الفريق الأصفر الرضى حتى الآن، وعطفا على المعطيات وردود الفعل الجماهيرية وتعاطي الإدارة معها، يمكن تلخيص أسباب تراجع الفريق في 5 أمور مهمة، يرجح أن تكون وراء هذا التراجع المثير للجدل والمهدد لمسيرة الفريق فيما تبقى من الموسم، وهي:
1
قناعات ديسلفا
تذهب شريحة كبرى من النقاد والجماهير إلى الرأي الذي يقول بأن قدرات المدرب الاوروجوياني لعبت الدور الأبرز في هذا التراجع، فمنذ توليه زمام الامور والفريق يسير في خط تنازلي على المستوى الفني والنتائج، ورغم تباهيه مرارا وتكرارا بأنه وراء تحقيق لقب الدوري إلا أن القبول النصراوي له لا زال محدودا، خاصة بعد خسارتين متتاليتين من الهلال أججت النار عليه، تحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها وفق التغييرات التي أجراها والتشكيل الذي دخل به اللقاء.
2
الإعداد الضعيف
يتفق الجميع على أن برنامج الإعداد النصراوي كان دون المأمول وساهم في ظهور الفريق على نحو دون المتوقع، سيما في الجوانب البدنية واللياقية والذهنية التي يفترض أن تكون بحال أفضل، ويعد النصر من أقل الفرق الكبار مدة في المعسكر ولم يظهر حتى الآن بالصورة المأمولة عنه ويظهر ذلك في المواجهات الودية التي خاضها، وكثرة الإجازات التي يمنحها المدرب للاعبين على العكس من الفرق الاخرى.
3
تراجع مستوى اللاعبين
شكل غياب أهم عناصر الفريق عن مستوياتهم علامة استفهام كبيرة، فالدولي محمد السهلاوي والبولندي أدريان والسعوديان شايع شراحيلي ويحيى الشهري، كانوا دون مستوياتهم في الموسم الماضي، ولم يفلح أي منهم في استعادة بريقه الذي كان عليه حتى الآن، ويمكن القول إن اللاعب عبدالعزيز الجبرين هو الأكثر تألقا بين اللاعبين وعدا ذلك لا شيء يذكر بالمعنى الحقيقي.
4
أزمة المستحقات
لا يخفى على أحد أن النصر يعيش في دوامة أزمة مالية خانقة، وهي وفقا للأرقام التعاقدية قد تتفاقم لتصل إلى رقم كبير يتخطى 50 مليون ريال في فترة الانتقالات الشتوية، وألقت هذه الأزمة بظلالها على اللاعبين إجمالا وفرضت أسماء على الخارطة بينهم الدولي محمد حسين، كما أن عددا من نجوم الفريق الكبار قد لجأوا لشكوى النادي بسبب مستحقاتهم بينهم النجم إبراهيم غالب، فيما يجهز آخرون لشكوى مماثلة وهو ما بث حالة من الإحباط بين اللاعبين ولم تعد سرا هذه الازمة التي تسعى الإدارة لتداركها خاصة أن الرواتب لم تسلم من أشهر عديدة.
5
الإحباط الجماهيري
زادت الحنقة الجماهيرية على فقدان لقبين لصالح الغريم التقليدي الهلال، الضغوط على اللاعبين وانعكس ذلك في ردود فعلهم على الاستفزازات من الأطراف المناوئة لهم، ويواجه اللاعبون تحديا كبيرا في مصالحة المدرج الذي يطالبهم بالعودة إلى الصدارة التي غابوا عنها هذا الموسم، وأصبح الارتباك سمة لبعض اللاعبين المؤثرين وهو ما زاد من حجم الغياب لبعض اللاعبين وعلى رأسهم حسين عبدالغني القائد الروحي للفريق والمؤثر الأبرز، في حين لا يمكن إرجاع التراجع لغياب أي من اللاعبين أوراق الدكة مثل الفريدي وعيد والراهب، فيما يشكل غياب عبدالغني وغالب والعنزي أكبر خسارة للمدرب ديسلفا.
وفيما لم يلامس الفريق الأصفر الرضى حتى الآن، وعطفا على المعطيات وردود الفعل الجماهيرية وتعاطي الإدارة معها، يمكن تلخيص أسباب تراجع الفريق في 5 أمور مهمة، يرجح أن تكون وراء هذا التراجع المثير للجدل والمهدد لمسيرة الفريق فيما تبقى من الموسم، وهي:
1
قناعات ديسلفا
تذهب شريحة كبرى من النقاد والجماهير إلى الرأي الذي يقول بأن قدرات المدرب الاوروجوياني لعبت الدور الأبرز في هذا التراجع، فمنذ توليه زمام الامور والفريق يسير في خط تنازلي على المستوى الفني والنتائج، ورغم تباهيه مرارا وتكرارا بأنه وراء تحقيق لقب الدوري إلا أن القبول النصراوي له لا زال محدودا، خاصة بعد خسارتين متتاليتين من الهلال أججت النار عليه، تحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها وفق التغييرات التي أجراها والتشكيل الذي دخل به اللقاء.
2
الإعداد الضعيف
يتفق الجميع على أن برنامج الإعداد النصراوي كان دون المأمول وساهم في ظهور الفريق على نحو دون المتوقع، سيما في الجوانب البدنية واللياقية والذهنية التي يفترض أن تكون بحال أفضل، ويعد النصر من أقل الفرق الكبار مدة في المعسكر ولم يظهر حتى الآن بالصورة المأمولة عنه ويظهر ذلك في المواجهات الودية التي خاضها، وكثرة الإجازات التي يمنحها المدرب للاعبين على العكس من الفرق الاخرى.
3
تراجع مستوى اللاعبين
شكل غياب أهم عناصر الفريق عن مستوياتهم علامة استفهام كبيرة، فالدولي محمد السهلاوي والبولندي أدريان والسعوديان شايع شراحيلي ويحيى الشهري، كانوا دون مستوياتهم في الموسم الماضي، ولم يفلح أي منهم في استعادة بريقه الذي كان عليه حتى الآن، ويمكن القول إن اللاعب عبدالعزيز الجبرين هو الأكثر تألقا بين اللاعبين وعدا ذلك لا شيء يذكر بالمعنى الحقيقي.
4
أزمة المستحقات
لا يخفى على أحد أن النصر يعيش في دوامة أزمة مالية خانقة، وهي وفقا للأرقام التعاقدية قد تتفاقم لتصل إلى رقم كبير يتخطى 50 مليون ريال في فترة الانتقالات الشتوية، وألقت هذه الأزمة بظلالها على اللاعبين إجمالا وفرضت أسماء على الخارطة بينهم الدولي محمد حسين، كما أن عددا من نجوم الفريق الكبار قد لجأوا لشكوى النادي بسبب مستحقاتهم بينهم النجم إبراهيم غالب، فيما يجهز آخرون لشكوى مماثلة وهو ما بث حالة من الإحباط بين اللاعبين ولم تعد سرا هذه الازمة التي تسعى الإدارة لتداركها خاصة أن الرواتب لم تسلم من أشهر عديدة.
5
الإحباط الجماهيري
زادت الحنقة الجماهيرية على فقدان لقبين لصالح الغريم التقليدي الهلال، الضغوط على اللاعبين وانعكس ذلك في ردود فعلهم على الاستفزازات من الأطراف المناوئة لهم، ويواجه اللاعبون تحديا كبيرا في مصالحة المدرج الذي يطالبهم بالعودة إلى الصدارة التي غابوا عنها هذا الموسم، وأصبح الارتباك سمة لبعض اللاعبين المؤثرين وهو ما زاد من حجم الغياب لبعض اللاعبين وعلى رأسهم حسين عبدالغني القائد الروحي للفريق والمؤثر الأبرز، في حين لا يمكن إرجاع التراجع لغياب أي من اللاعبين أوراق الدكة مثل الفريدي وعيد والراهب، فيما يشكل غياب عبدالغني وغالب والعنزي أكبر خسارة للمدرب ديسلفا.