يجري العمل في فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين على قدم وساق لترميم الصفوف قبل العودة المرتقبة للمباريات بعد نحو أسبوعين، وفيما يبدو أن عددا من رؤوس المدربين البارزين وضعت على مقصلة الإقالة، تسعى إدارات هذه الأندية للتشبث بفرصة الإصلاح الأخيرة قبل الدخول في معمعة الاحتدام في المسابقة الأكثر شراسة وندية في الفترة المقبلة، ويسعى خماسي المقدمة على وجه التحديد في العمل على اكتمال الجاهزية سيما أن المواجهات المباشرة ستضعهما وجها لوجه في الجولات الثلاث المقبلة، ما يعني أن سقف الإثارة سيرتفع وأن المنافسة ستكون أصعب مما كانت عليه قبل فترة التوقف الاضطراري والتي يراها الكثيرون فرصة لالتقاط الأنفاس ومراجعة الحسابات قبل أن يحمى الوطيس وتتعقد الأمور.
الهلال .. بين نارين
سيكون الزعيم أكثر الفرق هذه المرة تحت الضغط بعد أن حلق بصدارة الدوري منفردا، وتزداد مهمته صعوبة نتيجة مشاركته الآسيوية وفي ظل ما تبقى له من مسابقات في المرحلة المقبلة بين مؤجلة كأس ولي العهد التي تضعه وجها لوجه أمام التعاون، ولعل لغة الصراع ستكون مثيرة سيما أنها ستضعه بين ناري الآسيوية والمحلية خاصة بعد تعقد مهمته ضد الأهلي الإماراتي، التي لن تكون سهلة إيابا ولن يمر التعثر فيها مرور الكرام لقيمة الهدف الذي ينافح عنه الهلاليون.
أعاد دونيس الحسابات وهو يفتقد لعنصر مهم بحجم صمام الآمان ديجاو الموقوف انضباطيا، وسيصطدم بعد العودة بمواجهات ثقيلة ستضعه تحت طائلة النقد من جديد، إذ ينازل في أول 4 موجهات محلية بعد التوقف فرق التعاون والاتحاد والقادسية والنصر فيما يلاقي الأهلي الإماراتي آسيويا، ما يجعله أمام اختبار قوي وحاسم يهدد صدارته.
الأهلي .. رغبة النصر
يبدو الراقي أمام مهمة صعبة وهو يفتقد مجموعة من عناصره بسبب الإصابة التي ستضعه في موقف معقد أمام النصر، فالعودة إلى الجوهرة مباشرة بعد التوقف ومواجهة الفريق الذي حال بينه وبين الدوري في الموسم الماضي أمرا لن يكون سهلا، وفيما بات جروس تحت طائلة النقد وهو الذي توج بلقب كبير مدربي الموسم الماضي، يتعين عليه ترميم الصفوف خاصة بعد أن لمس الأخطاء في ودية التعاون الأخيرة ومواجهات الدوري الماضية التي خسر فيها نقطتين من ذات الفريق، وسيصطدم الأهلي في الجولات الأربع المقبلة بفرق النصر ونجران والشباب والقادسية وجميعها حملت مواقف سلبية له في الموسم الماضي إذا ما استثني النصر، وعليه أن يكون في قمة الجاهزية سيما أنه يحتل موقع الوصافة وحالة رضى جماهيره لا تتعدى 60 % وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريناها على شريحة من أنصار الراقي.
الاتحاد .. يكون أو لايكون
لن يغفر الاتحاديون مجددا لمدربهم بولوني ولا لنجوم الفريق الظهور السيئ في المرحلة المقبلة، بعد أن خيبوا الآمال بمستويات متواضعة ودون التطلعات في المواجهات الخمس الماضية، وتبدو الفرصة أكثر من جيدة للفريق الغربي لاستثمار المواجهات المباشرة بين خصومه ومنافسيه حيث يخوض في الأربع جولات المقبلة مواجهات أقل حدة من سواه إذ ينازل القادسية والهلال والفتح والوحدة وفوزه في 3 منها يبدو متاحا ومرجحا إن ظهر الفريق بمستوياته المعروفة، ولعل بولوني أدرك جيدا حاجته للهدوء والتركيز في النواحي الدفاعية التي بعثرت خططه في الجولتين الماضيتين، وبعد مسعكر الطائف يؤمل أنصار العميد في أن يكون قد استفاد من تناغم عناصره الجديدة وتفرغ بعض نجومه المحليين من مهامهم الدولية وتركيزهم مع الفريق، ولن يسمح بأن يسقط في الامتار المقبلة التي ربما تكلفه إقالته.
النصر .. رحلة العودة
يسير النصر بشكل تصاعدي ويؤمل عشاقه في أن يكون رقما صعبا في الجولة المقبلة مع عودة مصابيه، إذ يساور النصراويين القلق من بعض قرارات ديسلفا التي يرونها سببا رئيسا لتعطل الفريق، ولن يكون مقبولا أيضا أن يقع الأصفر فريسة للفرق في ظل تكامليته وحاجته للفوز كونه الحلقة الأضعف بين الخماسي حتى الآن وفقا للنقاط والأرقام إذ فقد 4 نقاط وأمام فرق سهلة، وسيخوض في الجولات الثلاث المقبلة مواجهات أمام الأهلي والوحدة والفيصلي والهلال، مايعني أنه سيلتقي بأهم خصمين يهددان حظوظه في الموسم، ولن تقبل جماهيره بغير الثأر سيما أنه تجرع منهما خسائر مؤثرة وضعته في موقف صعب وحرج هذا العام، والواقع أن النصر تحسن كثيرا بعد صفقة مايقا التي يبدو أنها ستكون واحدة من أهم صفقات الموسم المحلي قياسا بالمردود الذي حققه في الجولات الماضية.
الشباب .. أوراق ألفارو
يحشد الشباب طاقته لاستعادة صدارته التي لم تدم سوى أسبوع واحد، ونظريا سيكون مؤهلا لذلك إذا ما كسب وتعثر الهلال في أي من الجولات الثلاث المقبلة، ولم يكن الفريق الأبيض مقنعا في الجولة الأخيرة وسقط بالتعادل أمام هجر بشكل غريب، بث القلق في نفوس أنصار الليث الذين يؤملون في عودة قوية لفريقهم لمنصات التتويج خاصة على مستوى الدوري، وفيما لم يكشف المدرب الأرجواني ألفارو جوتيريز كامل أوراقه، لكنه بات على أهبة الجاهزية للزج بها في المواجهات المقبلة، وسيكون الشباب على بعد شهر في مواجهة الأهلي في أولى مواجهاته الصعبة حيث يلاقي قبلها فرقي نجران والفتح فيما يواجه التعاون بعد الكلاسيكو الذي تستضيفه العاصمة، لكن الفريق سيصطدم بمواجهة ثقيلة في كأس ولي العهد أمام النصر ربما تضعه في موقف مزعج على مستوى منافسات الدوري المحلي، الذي أعلنه الشبابيون هدفا رئيسيا سيما في ظل غيابهم عن المشهد الآسيوي هذا العام.
الهلال .. بين نارين
سيكون الزعيم أكثر الفرق هذه المرة تحت الضغط بعد أن حلق بصدارة الدوري منفردا، وتزداد مهمته صعوبة نتيجة مشاركته الآسيوية وفي ظل ما تبقى له من مسابقات في المرحلة المقبلة بين مؤجلة كأس ولي العهد التي تضعه وجها لوجه أمام التعاون، ولعل لغة الصراع ستكون مثيرة سيما أنها ستضعه بين ناري الآسيوية والمحلية خاصة بعد تعقد مهمته ضد الأهلي الإماراتي، التي لن تكون سهلة إيابا ولن يمر التعثر فيها مرور الكرام لقيمة الهدف الذي ينافح عنه الهلاليون.
أعاد دونيس الحسابات وهو يفتقد لعنصر مهم بحجم صمام الآمان ديجاو الموقوف انضباطيا، وسيصطدم بعد العودة بمواجهات ثقيلة ستضعه تحت طائلة النقد من جديد، إذ ينازل في أول 4 موجهات محلية بعد التوقف فرق التعاون والاتحاد والقادسية والنصر فيما يلاقي الأهلي الإماراتي آسيويا، ما يجعله أمام اختبار قوي وحاسم يهدد صدارته.
الأهلي .. رغبة النصر
يبدو الراقي أمام مهمة صعبة وهو يفتقد مجموعة من عناصره بسبب الإصابة التي ستضعه في موقف معقد أمام النصر، فالعودة إلى الجوهرة مباشرة بعد التوقف ومواجهة الفريق الذي حال بينه وبين الدوري في الموسم الماضي أمرا لن يكون سهلا، وفيما بات جروس تحت طائلة النقد وهو الذي توج بلقب كبير مدربي الموسم الماضي، يتعين عليه ترميم الصفوف خاصة بعد أن لمس الأخطاء في ودية التعاون الأخيرة ومواجهات الدوري الماضية التي خسر فيها نقطتين من ذات الفريق، وسيصطدم الأهلي في الجولات الأربع المقبلة بفرق النصر ونجران والشباب والقادسية وجميعها حملت مواقف سلبية له في الموسم الماضي إذا ما استثني النصر، وعليه أن يكون في قمة الجاهزية سيما أنه يحتل موقع الوصافة وحالة رضى جماهيره لا تتعدى 60 % وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريناها على شريحة من أنصار الراقي.
الاتحاد .. يكون أو لايكون
لن يغفر الاتحاديون مجددا لمدربهم بولوني ولا لنجوم الفريق الظهور السيئ في المرحلة المقبلة، بعد أن خيبوا الآمال بمستويات متواضعة ودون التطلعات في المواجهات الخمس الماضية، وتبدو الفرصة أكثر من جيدة للفريق الغربي لاستثمار المواجهات المباشرة بين خصومه ومنافسيه حيث يخوض في الأربع جولات المقبلة مواجهات أقل حدة من سواه إذ ينازل القادسية والهلال والفتح والوحدة وفوزه في 3 منها يبدو متاحا ومرجحا إن ظهر الفريق بمستوياته المعروفة، ولعل بولوني أدرك جيدا حاجته للهدوء والتركيز في النواحي الدفاعية التي بعثرت خططه في الجولتين الماضيتين، وبعد مسعكر الطائف يؤمل أنصار العميد في أن يكون قد استفاد من تناغم عناصره الجديدة وتفرغ بعض نجومه المحليين من مهامهم الدولية وتركيزهم مع الفريق، ولن يسمح بأن يسقط في الامتار المقبلة التي ربما تكلفه إقالته.
النصر .. رحلة العودة
يسير النصر بشكل تصاعدي ويؤمل عشاقه في أن يكون رقما صعبا في الجولة المقبلة مع عودة مصابيه، إذ يساور النصراويين القلق من بعض قرارات ديسلفا التي يرونها سببا رئيسا لتعطل الفريق، ولن يكون مقبولا أيضا أن يقع الأصفر فريسة للفرق في ظل تكامليته وحاجته للفوز كونه الحلقة الأضعف بين الخماسي حتى الآن وفقا للنقاط والأرقام إذ فقد 4 نقاط وأمام فرق سهلة، وسيخوض في الجولات الثلاث المقبلة مواجهات أمام الأهلي والوحدة والفيصلي والهلال، مايعني أنه سيلتقي بأهم خصمين يهددان حظوظه في الموسم، ولن تقبل جماهيره بغير الثأر سيما أنه تجرع منهما خسائر مؤثرة وضعته في موقف صعب وحرج هذا العام، والواقع أن النصر تحسن كثيرا بعد صفقة مايقا التي يبدو أنها ستكون واحدة من أهم صفقات الموسم المحلي قياسا بالمردود الذي حققه في الجولات الماضية.
الشباب .. أوراق ألفارو
يحشد الشباب طاقته لاستعادة صدارته التي لم تدم سوى أسبوع واحد، ونظريا سيكون مؤهلا لذلك إذا ما كسب وتعثر الهلال في أي من الجولات الثلاث المقبلة، ولم يكن الفريق الأبيض مقنعا في الجولة الأخيرة وسقط بالتعادل أمام هجر بشكل غريب، بث القلق في نفوس أنصار الليث الذين يؤملون في عودة قوية لفريقهم لمنصات التتويج خاصة على مستوى الدوري، وفيما لم يكشف المدرب الأرجواني ألفارو جوتيريز كامل أوراقه، لكنه بات على أهبة الجاهزية للزج بها في المواجهات المقبلة، وسيكون الشباب على بعد شهر في مواجهة الأهلي في أولى مواجهاته الصعبة حيث يلاقي قبلها فرقي نجران والفتح فيما يواجه التعاون بعد الكلاسيكو الذي تستضيفه العاصمة، لكن الفريق سيصطدم بمواجهة ثقيلة في كأس ولي العهد أمام النصر ربما تضعه في موقف مزعج على مستوى منافسات الدوري المحلي، الذي أعلنه الشبابيون هدفا رئيسيا سيما في ظل غيابهم عن المشهد الآسيوي هذا العام.