تسبب عطل فني مفاجئ في محطة تحلية الشعيبة (2) في نقص حاد للمياه الواردة الى جدة.. وجار العمل حاليا لإصلاح الخلل. وقال المهندس محمد بغدادي المشرف على مديرية المياه في منطقة مكة المكرمة انه تم سحب 50 الف متر مياه من الخزن الخاص بالمديرية والتحلية لتغطية النقص وسيستمر السحب لحين معالجة الخلل في المحطة.
ارجع المهندس البغدادي الازدحام في اشياب الفيصلية الى خلل داخلي في تعبئة الصهاريج يوم الاحد الماضي وخروج 26 عينا من أصل 106 عن الخدمة.. وتم يوم أمس اعادة تشغيل العيون الـ26.
وفي وقت يطالب فيه المواطنون باعادة هيكلة التوزيع للاحياء استمرت الأزمة وتصل مدة انتظار بعض الأحياء لنحو 25 يوما.
ومع تفاقم الشح ازدادت المخاوف من زيادة المعاناة حتى نهاية الصيف والازدحام المعتاد في الأشياب.. ويعتبر النساء والاطفال الأكثر معاناة.. وتذكر السيدة أم علي (حي غليل) ان انقطاع المياه من منزلها لأكثر من ثلاثة اسابيع اعلنت حالة الطوارئ في دارها وتضطر الى شراء وايت حمولة 11 طناً وهي لا تكفي استهلاك 5 أيام.
وذات الحال تواجهها سعاد فايز في منزلها وتضطر الى مراجعة التحلية لشراء الوايت وبسبب ظروفها (ارملة) تتقاسم الحمولة مع جارتها.
اما صالحة البيشي من النزلة فتعلن دهشتها لما اعلن عن حل نهائي لأزمة المياه في جدة وتقول ان الوضع لم يطرأ عليه أي تغيير.. ومع الشح تضطر الى ارسال أبنائها الى المسجد المجاور لاستجلاب المياه وذات المعاناة تتكرر مع أم خالد في حي السبيل.
ارجع المهندس البغدادي الازدحام في اشياب الفيصلية الى خلل داخلي في تعبئة الصهاريج يوم الاحد الماضي وخروج 26 عينا من أصل 106 عن الخدمة.. وتم يوم أمس اعادة تشغيل العيون الـ26.
وفي وقت يطالب فيه المواطنون باعادة هيكلة التوزيع للاحياء استمرت الأزمة وتصل مدة انتظار بعض الأحياء لنحو 25 يوما.
ومع تفاقم الشح ازدادت المخاوف من زيادة المعاناة حتى نهاية الصيف والازدحام المعتاد في الأشياب.. ويعتبر النساء والاطفال الأكثر معاناة.. وتذكر السيدة أم علي (حي غليل) ان انقطاع المياه من منزلها لأكثر من ثلاثة اسابيع اعلنت حالة الطوارئ في دارها وتضطر الى شراء وايت حمولة 11 طناً وهي لا تكفي استهلاك 5 أيام.
وذات الحال تواجهها سعاد فايز في منزلها وتضطر الى مراجعة التحلية لشراء الوايت وبسبب ظروفها (ارملة) تتقاسم الحمولة مع جارتها.
اما صالحة البيشي من النزلة فتعلن دهشتها لما اعلن عن حل نهائي لأزمة المياه في جدة وتقول ان الوضع لم يطرأ عليه أي تغيير.. ومع الشح تضطر الى ارسال أبنائها الى المسجد المجاور لاستجلاب المياه وذات المعاناة تتكرر مع أم خالد في حي السبيل.