ناشد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، قادة المسلمين وأصحاب القرار في العالم، التصدي بكل قوة وحزم، لوقف التهديدات الصهيونية، والتنكيلات اللاإنسانية، ضد إخواننا في فلسطين، وقدسنا السليب.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام: «الأحداث الملمة، والفواجع المؤلمة، لا ينبغي أن تنسينا قضيتنا الكبرى، قضية فلسطين والأقصى، وما يلفها في هذه الآونة بالذات، من مآس وتعديات، واستطالة سافرة في الهدم والحصار والاعتداءات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن ننسى إخواننا في بلاد الشام الذين طالت معاناتهم ودخلت عامها الخامس دون تحرك فاعل لإنقاذهم من آلة القتل والتدمير والتهجير في أكبر كارثة إنسانية يشهدها التاريخ المعاصر». وبين أنه لا يحق لأي شخص أو كيان كائنا من كان أن يجعل ما أصاب بعض حجاج بيت الله الحرام من حوادث عرضية، مجالا للمزايدات أو إلقاء اللوم وبث الشائعات ضد الجهود الجبارة التي تبذلها بلاد الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن، وإن لبلاد الحرمين الشريفين يدا حازمة لا تتهاون مع المتلاعبين بأمنها وأمانها، ولا تهدهد من يحاولون التغرير بعقول شبابها، أو يؤلبون عليها أفئدة العباد في أصقاع البلاد، كما أنه ليس من العدل والإنصاف أن تصادر كل الجهود والإنجازات لحادثة أو واقعة، تبذل أقصى الطاقات والإمكانات لتفاديها ومثيلاتها في الأماكن المقدسة طوال العام، وجهود المملكة لن تنسفها أقاويل المبطلين الذين لا يحسنون إلا التشكيك والإرجاف. وأضاف: هذه الحملة الإعلامية الممنهجة القائمة على ترويج الأكاذيب واختلاق الوقائع هي محاولة يائسة من فئة بائسة للنيل من مكانتها، والخدمات الجلى المقدمة في الحج، هي أكبر رد عملي على هؤلاء المشككين، وجهود رجال الأمن وعطاؤهم النادر في خدمة الحجيج خير شاهد، فالعمل الكبير الذي قام به رجال الأمن والعاملون في خدمة الحج بمختلف قطاعاتهم يندر أن يوجد مثله في أنحاء العالم فهم الأشداء الأقوياء على الأعداء، الرحماء الأوِداء على المسلمين والضعفاء، ولكن هذه سنة الله في الكون «فكل ذي نعمة محسود»، وستظل بلاد الحرمين واحة أمن واستقرار ضد مخططات العبث، وستبقى قبلة الإسلام ومأوى الأفئدة، ومن رامها بسوء هلك دون مرامه، لا مجال ولا حظ للنيل منها، أو المساومة والمزايدة على جهودها ومكانتها، فلها - بحمد الله - الريادة والقيادة والسيادة على الحرمين الشريفين، بل في إحلال الأمن والسلم الدوليين.
وتناول إمام وخطيب المسجد الحرام، الأحداث في العام المنصرم، وقال: كم اتخذت الأمة من قرار عظيم، وكم حققت من نصر مبين، تسنمها عاصفة الحزم الميمونة، التي جسدت الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة رعاة ورعية، وحققت النصرة لجار مضوم، وشعب مكلوم، وصدت الظالمين المعتدين، وكم بذلت بلاد الحرمين الشريفين جراء هذا القرار الشجاع والموقف النبيل؛ من دماء طاهرة صعدت أرواحها إلى بارئها، لإعادة الأمل؛ وعزاؤنا أن من قضى من جنودنا البواسل في الحد الجنوبي نحسبهم عند الله من الشهداء.
وأشار إلى أن هذه الأحداث توجب علينا وقفة جماعية جادة للتصدي الحازم للمسالك الضالة المشبوهة؛ التي تنامت في الآونة الأخيرة وتمثلت في تفجير المساجد واغتيال المصلين وذوي الأرحام والأقارب، مما يتطلب تحصين الشباب الأبي من الفكر التكفيري، وتنظيم داعش الإرهابي، ونحوه من المناهج الضالة والمسالك المنحرفة، وما يقابلها من موجات التشكيك والإلحاد، وهز الثوابت والقيم، والنيل من المحكمات والمسلمات.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام: «الأحداث الملمة، والفواجع المؤلمة، لا ينبغي أن تنسينا قضيتنا الكبرى، قضية فلسطين والأقصى، وما يلفها في هذه الآونة بالذات، من مآس وتعديات، واستطالة سافرة في الهدم والحصار والاعتداءات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن ننسى إخواننا في بلاد الشام الذين طالت معاناتهم ودخلت عامها الخامس دون تحرك فاعل لإنقاذهم من آلة القتل والتدمير والتهجير في أكبر كارثة إنسانية يشهدها التاريخ المعاصر». وبين أنه لا يحق لأي شخص أو كيان كائنا من كان أن يجعل ما أصاب بعض حجاج بيت الله الحرام من حوادث عرضية، مجالا للمزايدات أو إلقاء اللوم وبث الشائعات ضد الجهود الجبارة التي تبذلها بلاد الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن، وإن لبلاد الحرمين الشريفين يدا حازمة لا تتهاون مع المتلاعبين بأمنها وأمانها، ولا تهدهد من يحاولون التغرير بعقول شبابها، أو يؤلبون عليها أفئدة العباد في أصقاع البلاد، كما أنه ليس من العدل والإنصاف أن تصادر كل الجهود والإنجازات لحادثة أو واقعة، تبذل أقصى الطاقات والإمكانات لتفاديها ومثيلاتها في الأماكن المقدسة طوال العام، وجهود المملكة لن تنسفها أقاويل المبطلين الذين لا يحسنون إلا التشكيك والإرجاف. وأضاف: هذه الحملة الإعلامية الممنهجة القائمة على ترويج الأكاذيب واختلاق الوقائع هي محاولة يائسة من فئة بائسة للنيل من مكانتها، والخدمات الجلى المقدمة في الحج، هي أكبر رد عملي على هؤلاء المشككين، وجهود رجال الأمن وعطاؤهم النادر في خدمة الحجيج خير شاهد، فالعمل الكبير الذي قام به رجال الأمن والعاملون في خدمة الحج بمختلف قطاعاتهم يندر أن يوجد مثله في أنحاء العالم فهم الأشداء الأقوياء على الأعداء، الرحماء الأوِداء على المسلمين والضعفاء، ولكن هذه سنة الله في الكون «فكل ذي نعمة محسود»، وستظل بلاد الحرمين واحة أمن واستقرار ضد مخططات العبث، وستبقى قبلة الإسلام ومأوى الأفئدة، ومن رامها بسوء هلك دون مرامه، لا مجال ولا حظ للنيل منها، أو المساومة والمزايدة على جهودها ومكانتها، فلها - بحمد الله - الريادة والقيادة والسيادة على الحرمين الشريفين، بل في إحلال الأمن والسلم الدوليين.
وتناول إمام وخطيب المسجد الحرام، الأحداث في العام المنصرم، وقال: كم اتخذت الأمة من قرار عظيم، وكم حققت من نصر مبين، تسنمها عاصفة الحزم الميمونة، التي جسدت الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة رعاة ورعية، وحققت النصرة لجار مضوم، وشعب مكلوم، وصدت الظالمين المعتدين، وكم بذلت بلاد الحرمين الشريفين جراء هذا القرار الشجاع والموقف النبيل؛ من دماء طاهرة صعدت أرواحها إلى بارئها، لإعادة الأمل؛ وعزاؤنا أن من قضى من جنودنا البواسل في الحد الجنوبي نحسبهم عند الله من الشهداء.
وأشار إلى أن هذه الأحداث توجب علينا وقفة جماعية جادة للتصدي الحازم للمسالك الضالة المشبوهة؛ التي تنامت في الآونة الأخيرة وتمثلت في تفجير المساجد واغتيال المصلين وذوي الأرحام والأقارب، مما يتطلب تحصين الشباب الأبي من الفكر التكفيري، وتنظيم داعش الإرهابي، ونحوه من المناهج الضالة والمسالك المنحرفة، وما يقابلها من موجات التشكيك والإلحاد، وهز الثوابت والقيم، والنيل من المحكمات والمسلمات.