أكد مسؤولان فلسطينيان لـ «عكاظ»، أن الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مفتوحة على كافة الاحتمالات نحو انتفاضة شعبية ثالثة. وقال الأمين العام لجبهة التحرير عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف: إن الهبة الشعبية الغاضبة ضد الاحتلال لا رجعة عنها، بعدما انطلقت من القدس المحتلة ضد انتهاك حرمة الأقصى والاعتداء على المصلين، ومع تواصل جرائم الاحتلال بالحرق والعدوان، اندلعت الشرارة في غزة.
ولم يستبعد أن تتحول الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية إلى انتفاضة ثالثة، وهو أمر وارد أمام بطش وعدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تصفية الشبان الفلسطينيين في الشوارع، بالإضافة إلى انفلات المستوطنين واعتداءاتهم في معظم القرى والبلدات وقطع الشوارع وأعمال العربدة التي يمارسونها.
وأفاد أبو يوسف أن التصعيد الإسرائيلي من خلال فرض الوقائع على الأرض، وتحديدا ما يجري في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى، يمكن أن يحول هذه الهبة الشعبية إلى انتفاضة لاسيما بعد إغلاق الأفق السياسي وتصاعد عدوان حكومة الاحتلال. واعتبر أن ما يجري من تصعيد إسرائيلي خطير يستدعي توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
من جهته، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، أن فلسطين دخلت مرحلة الانتفاضة الشعبية الشاملة، وأن ما يجري في سائر الأراضي المحتلة من نضال شعبي بطولي وتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين يكرر تجربة الانتفاضة الأولى. وأضاف أن الهدف المركزي لهذه الانتفاضة الجديدة، هو تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني، وإفشال محاولات إسرائيل تصفية القضية وتهميشها على الصعيد الدولي. ودعا البرغوثي إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، لضمان نجاح هذه الانتفاضة، كما جرى في الانتفاضة الأولى. وحذر من أي ضغط أو محاولات خارجية لاحتواء الهبة الشعبية من خلال الحديث عن مفاوضات جديدة مع حكومة نتنياهو، أو جر الفلسطينيين إلى مشاريع لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
ولم يستبعد أن تتحول الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية إلى انتفاضة ثالثة، وهو أمر وارد أمام بطش وعدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تصفية الشبان الفلسطينيين في الشوارع، بالإضافة إلى انفلات المستوطنين واعتداءاتهم في معظم القرى والبلدات وقطع الشوارع وأعمال العربدة التي يمارسونها.
وأفاد أبو يوسف أن التصعيد الإسرائيلي من خلال فرض الوقائع على الأرض، وتحديدا ما يجري في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى، يمكن أن يحول هذه الهبة الشعبية إلى انتفاضة لاسيما بعد إغلاق الأفق السياسي وتصاعد عدوان حكومة الاحتلال. واعتبر أن ما يجري من تصعيد إسرائيلي خطير يستدعي توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
من جهته، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، أن فلسطين دخلت مرحلة الانتفاضة الشعبية الشاملة، وأن ما يجري في سائر الأراضي المحتلة من نضال شعبي بطولي وتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين يكرر تجربة الانتفاضة الأولى. وأضاف أن الهدف المركزي لهذه الانتفاضة الجديدة، هو تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني، وإفشال محاولات إسرائيل تصفية القضية وتهميشها على الصعيد الدولي. ودعا البرغوثي إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، لضمان نجاح هذه الانتفاضة، كما جرى في الانتفاضة الأولى. وحذر من أي ضغط أو محاولات خارجية لاحتواء الهبة الشعبية من خلال الحديث عن مفاوضات جديدة مع حكومة نتنياهو، أو جر الفلسطينيين إلى مشاريع لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني.