أكدت المملكة موقفها الثابت والتمسك بحق السوريين في رفع الظلم عنهم وإزالة النظام الذي أدخل بلادهم في مأساة حقيقية تهدد بتفتيت الأرض بعد أن راح ضحيتها مئات آلاف القتلى والجرحى وملايين المهجرين المشردين وتدمير المدن وخلق بيئة جاذبة وحاضنة للمجموعات الإرهابية والأطماع الإقليمية والدولية.
وهذا المبدأ الأخلاقي والقانوني الذي تعلن المملكة في كل المناسبات تمسكها به وتتحرك لتأكيده والدعوة إليه هو الذي يفسر السعي الدؤوب إلى إيجاد أرضية مشتركة من التفاهمات مع روسيا، أحد اللاعبين المؤثرين في القضية السورية، تؤدي إلى تقريب وجهات النظر في اتجاه الحل النهائي وفق جنيف1 الذي ينص على ضرورة خروج بشار الأسد ونظامه من أي حلول نهائية لأنه كان السبب الذي أدى بالبلاد إلى هذه الحال، وليس من المنطقي ولا المصلحة أن يكون جزءا من الحل الذي ينهي المشكلة ويمهد لقيام حكومة سورية لجميع أطياف الشعب.
والقلق الذي تبديه المملكة حيال التدخل العسكري الروسي في الأرض السورية ناتج عن الخوف من تعقيد القضية أكثر مما هي عليه ويضاعف شكوك المعارضة في إمكانية الحل السياسي العادل الأمر الذي يزيد من متاعب الشعب السوري ويؤخر أي خطوات تعمل على إنهاء مأساته.
والمطلوب في هذه المرحلة، من أشقاء الشعب السوري وأصدقائه ودول المنطقة، أن تدرك خطر استمرار المشكلة وزيادة التدخلات الخارجية وتجاهل صوت المعارضين فهذا سيضاعف المتاعب ويعطي الإرهاب وقودا جديدا يطيل من عمره. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك خطورة بقاء الوضع الحالي لأنه خطر يتهدد الجميع.
وهذا المبدأ الأخلاقي والقانوني الذي تعلن المملكة في كل المناسبات تمسكها به وتتحرك لتأكيده والدعوة إليه هو الذي يفسر السعي الدؤوب إلى إيجاد أرضية مشتركة من التفاهمات مع روسيا، أحد اللاعبين المؤثرين في القضية السورية، تؤدي إلى تقريب وجهات النظر في اتجاه الحل النهائي وفق جنيف1 الذي ينص على ضرورة خروج بشار الأسد ونظامه من أي حلول نهائية لأنه كان السبب الذي أدى بالبلاد إلى هذه الحال، وليس من المنطقي ولا المصلحة أن يكون جزءا من الحل الذي ينهي المشكلة ويمهد لقيام حكومة سورية لجميع أطياف الشعب.
والقلق الذي تبديه المملكة حيال التدخل العسكري الروسي في الأرض السورية ناتج عن الخوف من تعقيد القضية أكثر مما هي عليه ويضاعف شكوك المعارضة في إمكانية الحل السياسي العادل الأمر الذي يزيد من متاعب الشعب السوري ويؤخر أي خطوات تعمل على إنهاء مأساته.
والمطلوب في هذه المرحلة، من أشقاء الشعب السوري وأصدقائه ودول المنطقة، أن تدرك خطر استمرار المشكلة وزيادة التدخلات الخارجية وتجاهل صوت المعارضين فهذا سيضاعف المتاعب ويعطي الإرهاب وقودا جديدا يطيل من عمره. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك خطورة بقاء الوضع الحالي لأنه خطر يتهدد الجميع.