مثلما أن من الحب ما قتل، فإن من الشفافية ما يخيف ومنها ما (يقرف) ويسبب الاشمئزاز، ومع ذلك فإن الشفافية جميلة رائعة وإن أرعبت تماما مثل الحب الذي هو متعة من متع الحياة وإن قتل في النهاية فإنه قتل من شدة الاستمتاع.
شفافية وزارة الشؤون البلدية تقول في خبر نشرته صحيفة (مكة) منتصف الشهر الماضي أن 43% من عمال المطاعم الذين تمت إحالتهم للفحص الطبي وجد أن لديهم أمراضا خطيرة ومعدية تتراوح بين فطريات في الأصابع وسعال وزكام وجروح في اليدين والأصابع، وذهبت شفافية تقرير الوزارة إلى أبعد من ذلك (قرفا) فأوضح التقرير أن غالبية جروح وقروح الأصابع وفطريات الأصابع ظهرت في من يعدون الطعام والخبازين وهذا معناه إمكانية انتقال فيروسات الكبد للمستهلك عبر طعام تلوث بدم العامل (كصيدلي أقول لكم إن طريقة انتقال الفيروسات بهذا التلويث تحتاج لتفصيل يطول وأنا حددت نفسي بـ 300 كلمة، والمهم أن دما يختلط بطعامك عزيزي مدمن المطاعم وكفى).
وذكر التقرير في معرض صراحته وشفافيته أن العمال المصابين بفطريات الأصابع من الخبازين وأغلبهم لا يرتدون القفازات مذكَرا قراءَه أن العجن لا يخلو من فطريات! وتلوث من إفرازات قروح.
وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك حين قال إن الإصابات بالكحة والزكام تعني احتمال أن يسعل العامل أو يعطس أمام طعام يعده!.
شخصيا، لا يقرفني التقرير إطلاقا لأنني ومنذ مشاركتي كمراقب متطوع في أمانة مدينة الرياض منذ أيام الأمين عبدالله النعيم ورؤيتي ما رأيت لم أعد آكل ذرة طعام أو حلوى تعد في الخارج وكنت أكتفي قبل زواجي بما تطبخ أمي، تغمدها الله بواسع رحمته، ثم حاليا ما تطبخه أم مهند أو إحدى بناتي -حفظهن الله- (ليس لدينا شغالة وحين كان لدينا فهي لا تقرب الطعام إلا لتأكل أعني أننا نطبخ لها)، وأنصحكم لوجه الله أن تقطعوا عادة الأكل من المطاعم أو من طبخ الشغالات والحديث هنا يطول أيضا.
أحبتي في وزارة البلديات الرقابة اللاحقة ضرورة ورفع رواتب وأعداد المراقبين أساسي لتكثيفها والغرامات (200 إلى 2000 ريال) لا تعادل علاج جرح أو فطر لعامل واحد! وعليكم فرض عقوبات رادعة لأن النتائج خطيرة وعلاجها مكلف إن وجد علاج وإلا الموت وكفى بالموت واعظا.
شفافية وزارة الشؤون البلدية تقول في خبر نشرته صحيفة (مكة) منتصف الشهر الماضي أن 43% من عمال المطاعم الذين تمت إحالتهم للفحص الطبي وجد أن لديهم أمراضا خطيرة ومعدية تتراوح بين فطريات في الأصابع وسعال وزكام وجروح في اليدين والأصابع، وذهبت شفافية تقرير الوزارة إلى أبعد من ذلك (قرفا) فأوضح التقرير أن غالبية جروح وقروح الأصابع وفطريات الأصابع ظهرت في من يعدون الطعام والخبازين وهذا معناه إمكانية انتقال فيروسات الكبد للمستهلك عبر طعام تلوث بدم العامل (كصيدلي أقول لكم إن طريقة انتقال الفيروسات بهذا التلويث تحتاج لتفصيل يطول وأنا حددت نفسي بـ 300 كلمة، والمهم أن دما يختلط بطعامك عزيزي مدمن المطاعم وكفى).
وذكر التقرير في معرض صراحته وشفافيته أن العمال المصابين بفطريات الأصابع من الخبازين وأغلبهم لا يرتدون القفازات مذكَرا قراءَه أن العجن لا يخلو من فطريات! وتلوث من إفرازات قروح.
وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك حين قال إن الإصابات بالكحة والزكام تعني احتمال أن يسعل العامل أو يعطس أمام طعام يعده!.
شخصيا، لا يقرفني التقرير إطلاقا لأنني ومنذ مشاركتي كمراقب متطوع في أمانة مدينة الرياض منذ أيام الأمين عبدالله النعيم ورؤيتي ما رأيت لم أعد آكل ذرة طعام أو حلوى تعد في الخارج وكنت أكتفي قبل زواجي بما تطبخ أمي، تغمدها الله بواسع رحمته، ثم حاليا ما تطبخه أم مهند أو إحدى بناتي -حفظهن الله- (ليس لدينا شغالة وحين كان لدينا فهي لا تقرب الطعام إلا لتأكل أعني أننا نطبخ لها)، وأنصحكم لوجه الله أن تقطعوا عادة الأكل من المطاعم أو من طبخ الشغالات والحديث هنا يطول أيضا.
أحبتي في وزارة البلديات الرقابة اللاحقة ضرورة ورفع رواتب وأعداد المراقبين أساسي لتكثيفها والغرامات (200 إلى 2000 ريال) لا تعادل علاج جرح أو فطر لعامل واحد! وعليكم فرض عقوبات رادعة لأن النتائج خطيرة وعلاجها مكلف إن وجد علاج وإلا الموت وكفى بالموت واعظا.