توقع ماهر صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، أن يشكل موسمي الحج والعمرة 1437هـ، طوق نجاة لتعويض الخسائر التي منيت بها العديد من القطاعات في مكة المكرمة، على خلفية تخفيض نسب الحجاج بسبب أعمال التوسعة في المسجد الحرام والمنطقة المركزية.
وقدر جمال عدد الأسرة السكنية المخصصة لضيوف الرحمن في مكة المكرمة بنحو 2.208 مليون سرير، موزعة على 691 فندقا، و90 شقة مفروشة، و200 ألف غرفة سكنية للمواسم، فضلا عن 9 آلاف وحدة سكنية مصرح لها بشكل رسمي، مبينا أن قطاع الإيواء كان الأكثر تضررا من قرار تخفيض عدد الحجاج، حيث سجل فائضا في الأسرة يزيد على 700 ألف سرير سنويا خلال موسم الحج وأكثر من مليون ونصف المليون في موسم العمرة.
وأشار إلى أن فوائد مشروعات التوسعة العملاقة ستظهر على أرض الواقع، حيث سترتفع أعداد المعتمرين شهريا بنحو 1.250 مليون معتمر، وذلك بدءا من شهر صفر المقبل، الأمر الذي سينعش السوق المحلية، من خلال توفير حزمة من فرص التوظيف لأبناء وبنات مكة المكرمة، وتشغيل قطاع الخدمات لخدمة المعتمرين، مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن زيادة عدد المعتمرين تختلف عن زيادة أعداد الحجاج بعد انتهاء أعمال التوسعة، فزيادة عدد الحجاج تخضع إلى جملة من الاعتبارات المترابطة، فتوسعة الحرم المكي لابد أن تواكبها توسعة في منطقة المشاعر المقدسة والطرق والخدمات حتى تكتمل المنظومة.
ولفت رئيس مجلس غرفة مكة إلى أهمية نظام المسار الإلكتروني ضمن المنظومة المتكاملة، لتسهيل إجراءات طلب التأشيرة ومجموعة الخدمات التي توفر خلال دقائق معدودة.
وأبان جمال أن العمل الموسمي ينشط في موسمي الحج ورمضان، اللذين اعتبرهما تحديات تواجه مدينة مكة المكرمة، التي تستقبل الملايين في وقت محدد، مما يشكل ضغطا كبيرا على السلع والخدمات وعلى التجارة، وعلى الرغم من الفرص التي تتيحها للسكان إلا أنها تفرض عليهم مغادرة مساكنهم وأعمالهم للانخراط في الأعمال الموسمية، معربا عن أمله في أن تتوسع الأعمال بدءا من الموسم الجديد لتشكل توازنا ويتحول العمل من موسمي إلى مستمر وهو أحد أهم أدوات تطوير منظومة الخدمات.
وقدر جمال عدد الأسرة السكنية المخصصة لضيوف الرحمن في مكة المكرمة بنحو 2.208 مليون سرير، موزعة على 691 فندقا، و90 شقة مفروشة، و200 ألف غرفة سكنية للمواسم، فضلا عن 9 آلاف وحدة سكنية مصرح لها بشكل رسمي، مبينا أن قطاع الإيواء كان الأكثر تضررا من قرار تخفيض عدد الحجاج، حيث سجل فائضا في الأسرة يزيد على 700 ألف سرير سنويا خلال موسم الحج وأكثر من مليون ونصف المليون في موسم العمرة.
وأشار إلى أن فوائد مشروعات التوسعة العملاقة ستظهر على أرض الواقع، حيث سترتفع أعداد المعتمرين شهريا بنحو 1.250 مليون معتمر، وذلك بدءا من شهر صفر المقبل، الأمر الذي سينعش السوق المحلية، من خلال توفير حزمة من فرص التوظيف لأبناء وبنات مكة المكرمة، وتشغيل قطاع الخدمات لخدمة المعتمرين، مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن زيادة عدد المعتمرين تختلف عن زيادة أعداد الحجاج بعد انتهاء أعمال التوسعة، فزيادة عدد الحجاج تخضع إلى جملة من الاعتبارات المترابطة، فتوسعة الحرم المكي لابد أن تواكبها توسعة في منطقة المشاعر المقدسة والطرق والخدمات حتى تكتمل المنظومة.
ولفت رئيس مجلس غرفة مكة إلى أهمية نظام المسار الإلكتروني ضمن المنظومة المتكاملة، لتسهيل إجراءات طلب التأشيرة ومجموعة الخدمات التي توفر خلال دقائق معدودة.
وأبان جمال أن العمل الموسمي ينشط في موسمي الحج ورمضان، اللذين اعتبرهما تحديات تواجه مدينة مكة المكرمة، التي تستقبل الملايين في وقت محدد، مما يشكل ضغطا كبيرا على السلع والخدمات وعلى التجارة، وعلى الرغم من الفرص التي تتيحها للسكان إلا أنها تفرض عليهم مغادرة مساكنهم وأعمالهم للانخراط في الأعمال الموسمية، معربا عن أمله في أن تتوسع الأعمال بدءا من الموسم الجديد لتشكل توازنا ويتحول العمل من موسمي إلى مستمر وهو أحد أهم أدوات تطوير منظومة الخدمات.