شدد وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم بالدوحة البارحة، على ضرورة تعزيز الهوية الخليجية من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية.
وقرر الوزراء إقامة احتفالية كبرى خاصة لهذا الغرض خلال عام 2016 ينضوي تحتها العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في كل دول المجلس، وأن يتم اعتماد شعار واحد يعمم على الدول الأعضاء، على أن يكون اختيار «اللوغو» المصاحب من خلال مسابقة فنية تتاح لجميع الفنانين الخليجيين، على أن تقوم دولة الكويت بتنظيم هذه المسابقة، وأن يتم إعلان الشعار وبرامج الاحتفالية من قبل وزير الثقافة في دولة الرئاسة أو من خلال الأمين العام لمجلس التعاون.
ووافق الوزراء على لوائح العمل الثقافي المشترك التي تمت مراجعتها وتعديلها بعد موافقة قطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة، واتفقوا على وضع آلية جديدة لتكريم المبدعين الخليجيين بحيث تكون هناك شروط ومعايير واضحة تلتزم بها كافة الدول الأعضاء في المرشحين، وتقوم بدراسة هذه الآلية اللجنة الثقافية العامة في دول المجلس، وكذلك تمت الموافقة على دراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس على أن تقوم دولة الإمارات بإعداد الدراسة المطلوبة وعرضها على اجتماع اللجنة الثقافية العامة في الاجتماع القادم مع التأكيد على أن يؤخذ موضوع الهوية الخليجية بعين الاعتبار.
وأيد الاجتماع التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والأردن المغرب، فيما وافق وزراء الثقافة على إقامة عدة ندوات فكرية مهمة في دول المجلس ومنها الندوة الفكرية في الكويت حول العمل الخليجي المشترك والندوة الفكرية في المملكة حول سبل مواجهة التطرف الفكري، وإقامة الندوة الفكرية حول الاستراتيجية الثقافية الخليجية في قطر خلال نوفمبر المقبل من خلال محورين أساسيين هما: التعليم والثقافة، والأنشطة ومردودها على المشهد الثقافي، وأن يتم تفعيل الفعاليات الثقافية لتصاحب اجتماعات المجلس الأعلى الموقر.
وأكد الوزراء دعمهم للمرشح القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عام 2017م، وذلك في ختام اجتماعهم الواحد والعشرين أمس بالدوحة، حيث وافقوا على قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات الثقافة الخليجيين في اجتماعهم أمس الأول.
من جهته، أكد رئيس الاجتماع الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة القطري، أهمية العمل الثقافي الخليجي المشترك في ظل التحديات الراهنة والتي تفرض على مسؤولي الثقافة ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل والمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية أولت الثقافة مكانتها، حيث احتلت موقعا مهما في الخطط الوطنية وأصبحت خيارا استراتيجيا إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
و أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن من أعلى مسؤوليات وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بناء الثقافة الإسلامية الأصلية الواعية والوقوف الجاد أمام الإرهاب والعنف.
وقال د. الطريفي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الحادي والعشرين لوزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله بالعاصمة القطرية الدوحة أمس: إن الثقافة هي التكوين الرئيس لشعوبنا ولئن كنا في وزارات الثقافة مسؤولين عن تنظيم الأطر الثقافية، وفتح المجالات، وبناء المؤسسات، فإننا مسؤولون بشكل أعمق عن بناء الإنسان حيث إن هذا هو الهدف الرئيس، وهذا يكتمل بالرؤى الاستراتيجية، والشراكات والتعاون الدائم، وربط أهدافنا الثقافية بالأهداف التنموية الكبرى لدولنا.
إلى ذلك، هنأ الدكتور عادل بن زيد الطريفي المبدعين السعوديين، الخطاط ناصر بن عبدالعزيز الميمون والروائي جبير بن مفضي المليحان والفنانة التشكيلية اعتدال بنت عبدالله عطيوي، بمناسبة تكريمهم ضمن المبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الثقافية والأدبية والفنية خلال الحفل الذي أقيم بالعاصمة القطرية أمس على هامش الاجتماع الواحد والعشرين لوزراء الثقافة في دول المجلس.
وقرر الوزراء إقامة احتفالية كبرى خاصة لهذا الغرض خلال عام 2016 ينضوي تحتها العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في كل دول المجلس، وأن يتم اعتماد شعار واحد يعمم على الدول الأعضاء، على أن يكون اختيار «اللوغو» المصاحب من خلال مسابقة فنية تتاح لجميع الفنانين الخليجيين، على أن تقوم دولة الكويت بتنظيم هذه المسابقة، وأن يتم إعلان الشعار وبرامج الاحتفالية من قبل وزير الثقافة في دولة الرئاسة أو من خلال الأمين العام لمجلس التعاون.
ووافق الوزراء على لوائح العمل الثقافي المشترك التي تمت مراجعتها وتعديلها بعد موافقة قطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة، واتفقوا على وضع آلية جديدة لتكريم المبدعين الخليجيين بحيث تكون هناك شروط ومعايير واضحة تلتزم بها كافة الدول الأعضاء في المرشحين، وتقوم بدراسة هذه الآلية اللجنة الثقافية العامة في دول المجلس، وكذلك تمت الموافقة على دراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس على أن تقوم دولة الإمارات بإعداد الدراسة المطلوبة وعرضها على اجتماع اللجنة الثقافية العامة في الاجتماع القادم مع التأكيد على أن يؤخذ موضوع الهوية الخليجية بعين الاعتبار.
وأيد الاجتماع التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والأردن المغرب، فيما وافق وزراء الثقافة على إقامة عدة ندوات فكرية مهمة في دول المجلس ومنها الندوة الفكرية في الكويت حول العمل الخليجي المشترك والندوة الفكرية في المملكة حول سبل مواجهة التطرف الفكري، وإقامة الندوة الفكرية حول الاستراتيجية الثقافية الخليجية في قطر خلال نوفمبر المقبل من خلال محورين أساسيين هما: التعليم والثقافة، والأنشطة ومردودها على المشهد الثقافي، وأن يتم تفعيل الفعاليات الثقافية لتصاحب اجتماعات المجلس الأعلى الموقر.
وأكد الوزراء دعمهم للمرشح القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عام 2017م، وذلك في ختام اجتماعهم الواحد والعشرين أمس بالدوحة، حيث وافقوا على قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات الثقافة الخليجيين في اجتماعهم أمس الأول.
من جهته، أكد رئيس الاجتماع الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة القطري، أهمية العمل الثقافي الخليجي المشترك في ظل التحديات الراهنة والتي تفرض على مسؤولي الثقافة ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل والمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية أولت الثقافة مكانتها، حيث احتلت موقعا مهما في الخطط الوطنية وأصبحت خيارا استراتيجيا إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
و أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن من أعلى مسؤوليات وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بناء الثقافة الإسلامية الأصلية الواعية والوقوف الجاد أمام الإرهاب والعنف.
وقال د. الطريفي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الحادي والعشرين لوزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله بالعاصمة القطرية الدوحة أمس: إن الثقافة هي التكوين الرئيس لشعوبنا ولئن كنا في وزارات الثقافة مسؤولين عن تنظيم الأطر الثقافية، وفتح المجالات، وبناء المؤسسات، فإننا مسؤولون بشكل أعمق عن بناء الإنسان حيث إن هذا هو الهدف الرئيس، وهذا يكتمل بالرؤى الاستراتيجية، والشراكات والتعاون الدائم، وربط أهدافنا الثقافية بالأهداف التنموية الكبرى لدولنا.
إلى ذلك، هنأ الدكتور عادل بن زيد الطريفي المبدعين السعوديين، الخطاط ناصر بن عبدالعزيز الميمون والروائي جبير بن مفضي المليحان والفنانة التشكيلية اعتدال بنت عبدالله عطيوي، بمناسبة تكريمهم ضمن المبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الثقافية والأدبية والفنية خلال الحفل الذي أقيم بالعاصمة القطرية أمس على هامش الاجتماع الواحد والعشرين لوزراء الثقافة في دول المجلس.