كشف لـ «عكاظ» المشرف العام على كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسة قضايا المجتمع الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي، أن الكرسي خصص 41 باحثا من الجامعة، من باحثين وإداريين ومنسقين من الجنسين، لمواجهة قضية العنوسة في محافظات المنطقة المختلفة بمدنها ومراكزها وقراها، بعد أن باتت تشكل هاجسا قلقا لدى الكثير من المهتمين بقضايا الشأن الاجتماعي والأسري.
وأوضح الدكتور العريشي أن تلك الخطوة، أتت بعد توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لمحافظي محافظات المنطقة بتسهيل مهمة كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسة قضايا المجتمع بجامعة جازان، من أجل دراسة ومعالجة قضية العنوسة، مشيرا إلى أن الكرسي وقّع أيضا اتفاقية مع مركز تدريبي عالمي لتدريب أعضاء إصلاح ذات البين في جميع محافظات المنطقة.
وتحدث مشرف كرسي قضايا المجتمع عن الجديد اللافت في أبحاث الكرسي بخصوص ما يهم قضايا أبناء منطقة جازان الملحة حاليا، وقال إنه من ضمن الخطط الراهنة التي يهتم بها الكرسي البحثي حاليا، وإنه سيشرع قريبا في تنفيذ التطبيق الميداني لعدد من الدراسات في كافة محافظات منطقة جازان، والبداية من خلال قضايا العنوسة، حيث خصصنا فريق عمل مركزي مكون من 9 أفراد، من ضمنهم مشرف إداري وباحث رئيس و4 باحثين مشاركين وسكرتير ومنسق ومنسقة. وأضاف: «كما سينضم للفريق لاحقاً 32 مساعد باحث ومساعدة من مختلف محافظات المنطقة، ليكون المجموع 41 باحثا ومشرفا ومنسقا، وذلك تمهيدا للمراحل المقبلة المتعلقة بقضية العنوسة، التي تعتبر من أهم المشروعات بالنسبة لنا».
ظاهرة محلية ودولية
ولم يبخل الدكتور العريشي في شرح كيفية سير تلك الخطوات التمهيدية البحثية، بخصوص قضية تهم الكثير من شرائح المجتمع، خصوصا العديد من الفتيات، وقال: «نحن نسير حاليا وفق مرحلة الدراسات والتهيئة العلمية، من أجل معاجلة تأخر سن الزواج برؤية علمية وعملية. ولا شك أننا نعتبر العنوسة ظاهرة باتت تؤرق المهتمين بالشأن الاجتماعي، على نطاق واسع في المملكة، وفي دول عديدة، لإدراكنا لما ينجم من جراء تلك الظاهرة من سلبيات وأضرار على الأسرة والمجتمع»
تفاصيل دراسة العنوسة
وبالنسبة لتفاصيل الدراسة والتهيئة العلمية الخاصة بها وفق رؤى الكرسي وفريق البحث المشكل، أوضح الدكتور العريشي أن تفاصيل التهيئة الأولية، التي ستجري في جميع محافظات منطقة جازان كمرحلة منطقية، تحتاج إلى نتائج دراسات وإلى أرقام وإحصاءات، وذلك من أجل تناول مثل هذا الموضوع بالحلول الناجعة بإذن الله تعالى، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تنقسم إلى أربعة محاور رئيسية:
المحور الأول: الدراسات المسحية والإحصائية لقياس واقع وحجم الظاهرة.. وسيقدم هذا المحور صورة علمية لواقع ظاهرة تأخر زواج الفتيات في منطقة جازان، من خلال البيانات والأرقام، كما سيتناول واقع الظاهرة من الزاوية المجتمعية، حيث سيبحث ظاهرة العنوسة من زاوية الرؤية الوالدية، التي تعني فهم الآباء لهذه الظاهرة. كما سيتناول هذا المحور بالبحث والاستقصاء الطرح الإعلامي حول هذه الظاهرة ومعالجته لها.
المحور الثاني: دراسات العوامل والآثار وراء تشكل ظاهرة العنوسة في المنطقة عبر القعود الماضية.. وسيتناول هذا المحور العوامل الاجتماعية والثقافية، التي ساهمت في تشكل هذه الظاهرة ومن عدة جوانب، حيث سيخصص بحثا حول عمل المرأة ودوره في تأخر زواج الفتيات، كما سنسعى في هذا المحور إلى تنفيذ دراسة حالة وإلى تعرف الفوارق في عادات الزواج بين الجيل السابق والجيل الحالي وتأثير هذه الفوارق.
المحور الثالث: دراسة آثار وتبعات هذه الظاهرة على المجتمع ككل وعلى من يعاني منها تحديدا.. وسيتناول هذا المحور موضوع جودة الحياة لدى المتأخرات والمتأخرين عن الزواج، وكذلك دراسة حالة وقياس الاغتراب النفسي لدى المتأخرات عن الزواج.
المحور الرابع: دراسات الإعداد والتهيئة لمراحل المشاريع القادمة، وسيشتمل على دراسات قيمة، مثل ما يتعلق بوسائل الإقناع الثقافي، كما تم طرحها في مسودة المشروع المقدمة مسبقاً، ودورها في نجاحه، وكذلك آراء القيادات الاجتماعية حول مفردات مشروع الزواج من أجل الحياة.
ولم يخف مشرف كرسي الأمير محمد بن ناصر لقضايا المجتمع، ما يفكر به الكرسي من قضايا أخرى حاليا بخلاف موضوع العنوسة، وقال إنهم قد وقعوا مؤخرا اتفاقية مع مركز تدريبي عالمي متخصص يهتم بقضايا وشؤون المجتمع، وقاموا بتدريب أعضاء إصلاح ذات البين في جميع محافظات ومراكز منطقة جازان، بتوجيه من أمير المنطقة، وفق رؤية تتبناها كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسات قضايا المجتمع.
تعاون للاستفادة من وقت الشباب
وعن الشباب بوصفهم العنصر الحركي الأساسي في المجتمع والنسبة الأبرز بين فئاته، تحدث الدكتور العريشي بقوله: «سيطلق كرسي محمد بن ناصر مبادرة عن كيفية الاستفادة من أوقات الشباب في منطقة جازان، وسيتم التعامل معهم وفق تطلعاتهم واهتماماتهم، من خلال الجانب الرياضي على سبيل المثال، إلى جانب المساهمة في زرع وغرس القيم الإيجابية، وذلك عبر التعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية في هذا الجانب، مثل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان».
تعاطي القات
ولم ينس الدكتور العريشي العادات الاجتماعية مثل تعاطي القات وآثارها الأمنية، بخصوص إيجاد مساحة لها في أبحاث الكرسي العلمي، وذكر أن هناك اهتماما فعليا بالجانب التوعوي الأمني، من أجل المساهمة في نشر العديد من المفاهيم الأمنية لدى المجتمع، وبيان الأدوار والجهود التي يبذلها رجال الأمن في خدمة الوطن والمواطنين، وسيكون ذلك حتما بالتعاون مع الجهات الأمنية.
«الانتماء الوطني» على رأس أولويات الكرسي
من ضمن الأمور الأساسية التي جرى التساؤل عنها بخصوص كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسة قضايا المجتمع، طلبنا من مشرف الكرسي الدكتور علي العريشي أن يحدثنا عن قضايا لها ارتباطات بالوطن والمواطن وملامح الانتماء، وما إذا كان هناك بحث اجتماعي في هذا الجانب.
وقال الدكتور العريشي في هذا الاتجاه: إن الكرسي يتفاعل مع المجتمع وما يجري به ويسهم من زاويته العلمية بما يخدم المجتمع والوطن، ومن ذلك تخصيص محاضرة يتم الإعداد لها الآن تحت عنوان «الانتماء الوطني قضية مجتمع». ومن المنتظر أن تتناول تلك المحاضرة، العديد من المحاور الأساسية، منها على سبيل المثال، بعض المفاهيم ذات الصلة التي تتعلق بالمواطنة والانتماء الوطني وكيفية التعامل مع المتغيرات التي تشهدها المملكة من أحداث وأزمات، وبيان أهمية اللُحمة الوطنية والتماسك، وتحديدا في هذا الوقت، وكذلك توضيح الأدوار المناطة لكل جهة حكومية وفي مقدمتها التعليم العالي والعام، وحث الجهات الأهلية للمساهمة في ذلك.
وقال مشرف كرسي الأمير محمد بن ناصر بنبرة تأكيد: «من منطلق المسؤولية الاجتماعية في هذا الجانب الحيوي، أدعو جميع القطاعات الخاصة للإسهام والدعم، في كل ما يخص شؤون وقضايا المجتمع».
وأوضح الدكتور العريشي أن تلك الخطوة، أتت بعد توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لمحافظي محافظات المنطقة بتسهيل مهمة كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسة قضايا المجتمع بجامعة جازان، من أجل دراسة ومعالجة قضية العنوسة، مشيرا إلى أن الكرسي وقّع أيضا اتفاقية مع مركز تدريبي عالمي لتدريب أعضاء إصلاح ذات البين في جميع محافظات المنطقة.
وتحدث مشرف كرسي قضايا المجتمع عن الجديد اللافت في أبحاث الكرسي بخصوص ما يهم قضايا أبناء منطقة جازان الملحة حاليا، وقال إنه من ضمن الخطط الراهنة التي يهتم بها الكرسي البحثي حاليا، وإنه سيشرع قريبا في تنفيذ التطبيق الميداني لعدد من الدراسات في كافة محافظات منطقة جازان، والبداية من خلال قضايا العنوسة، حيث خصصنا فريق عمل مركزي مكون من 9 أفراد، من ضمنهم مشرف إداري وباحث رئيس و4 باحثين مشاركين وسكرتير ومنسق ومنسقة. وأضاف: «كما سينضم للفريق لاحقاً 32 مساعد باحث ومساعدة من مختلف محافظات المنطقة، ليكون المجموع 41 باحثا ومشرفا ومنسقا، وذلك تمهيدا للمراحل المقبلة المتعلقة بقضية العنوسة، التي تعتبر من أهم المشروعات بالنسبة لنا».
ظاهرة محلية ودولية
ولم يبخل الدكتور العريشي في شرح كيفية سير تلك الخطوات التمهيدية البحثية، بخصوص قضية تهم الكثير من شرائح المجتمع، خصوصا العديد من الفتيات، وقال: «نحن نسير حاليا وفق مرحلة الدراسات والتهيئة العلمية، من أجل معاجلة تأخر سن الزواج برؤية علمية وعملية. ولا شك أننا نعتبر العنوسة ظاهرة باتت تؤرق المهتمين بالشأن الاجتماعي، على نطاق واسع في المملكة، وفي دول عديدة، لإدراكنا لما ينجم من جراء تلك الظاهرة من سلبيات وأضرار على الأسرة والمجتمع»
تفاصيل دراسة العنوسة
وبالنسبة لتفاصيل الدراسة والتهيئة العلمية الخاصة بها وفق رؤى الكرسي وفريق البحث المشكل، أوضح الدكتور العريشي أن تفاصيل التهيئة الأولية، التي ستجري في جميع محافظات منطقة جازان كمرحلة منطقية، تحتاج إلى نتائج دراسات وإلى أرقام وإحصاءات، وذلك من أجل تناول مثل هذا الموضوع بالحلول الناجعة بإذن الله تعالى، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تنقسم إلى أربعة محاور رئيسية:
المحور الأول: الدراسات المسحية والإحصائية لقياس واقع وحجم الظاهرة.. وسيقدم هذا المحور صورة علمية لواقع ظاهرة تأخر زواج الفتيات في منطقة جازان، من خلال البيانات والأرقام، كما سيتناول واقع الظاهرة من الزاوية المجتمعية، حيث سيبحث ظاهرة العنوسة من زاوية الرؤية الوالدية، التي تعني فهم الآباء لهذه الظاهرة. كما سيتناول هذا المحور بالبحث والاستقصاء الطرح الإعلامي حول هذه الظاهرة ومعالجته لها.
المحور الثاني: دراسات العوامل والآثار وراء تشكل ظاهرة العنوسة في المنطقة عبر القعود الماضية.. وسيتناول هذا المحور العوامل الاجتماعية والثقافية، التي ساهمت في تشكل هذه الظاهرة ومن عدة جوانب، حيث سيخصص بحثا حول عمل المرأة ودوره في تأخر زواج الفتيات، كما سنسعى في هذا المحور إلى تنفيذ دراسة حالة وإلى تعرف الفوارق في عادات الزواج بين الجيل السابق والجيل الحالي وتأثير هذه الفوارق.
المحور الثالث: دراسة آثار وتبعات هذه الظاهرة على المجتمع ككل وعلى من يعاني منها تحديدا.. وسيتناول هذا المحور موضوع جودة الحياة لدى المتأخرات والمتأخرين عن الزواج، وكذلك دراسة حالة وقياس الاغتراب النفسي لدى المتأخرات عن الزواج.
المحور الرابع: دراسات الإعداد والتهيئة لمراحل المشاريع القادمة، وسيشتمل على دراسات قيمة، مثل ما يتعلق بوسائل الإقناع الثقافي، كما تم طرحها في مسودة المشروع المقدمة مسبقاً، ودورها في نجاحه، وكذلك آراء القيادات الاجتماعية حول مفردات مشروع الزواج من أجل الحياة.
ولم يخف مشرف كرسي الأمير محمد بن ناصر لقضايا المجتمع، ما يفكر به الكرسي من قضايا أخرى حاليا بخلاف موضوع العنوسة، وقال إنهم قد وقعوا مؤخرا اتفاقية مع مركز تدريبي عالمي متخصص يهتم بقضايا وشؤون المجتمع، وقاموا بتدريب أعضاء إصلاح ذات البين في جميع محافظات ومراكز منطقة جازان، بتوجيه من أمير المنطقة، وفق رؤية تتبناها كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسات قضايا المجتمع.
تعاون للاستفادة من وقت الشباب
وعن الشباب بوصفهم العنصر الحركي الأساسي في المجتمع والنسبة الأبرز بين فئاته، تحدث الدكتور العريشي بقوله: «سيطلق كرسي محمد بن ناصر مبادرة عن كيفية الاستفادة من أوقات الشباب في منطقة جازان، وسيتم التعامل معهم وفق تطلعاتهم واهتماماتهم، من خلال الجانب الرياضي على سبيل المثال، إلى جانب المساهمة في زرع وغرس القيم الإيجابية، وذلك عبر التعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية في هذا الجانب، مثل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان».
تعاطي القات
ولم ينس الدكتور العريشي العادات الاجتماعية مثل تعاطي القات وآثارها الأمنية، بخصوص إيجاد مساحة لها في أبحاث الكرسي العلمي، وذكر أن هناك اهتماما فعليا بالجانب التوعوي الأمني، من أجل المساهمة في نشر العديد من المفاهيم الأمنية لدى المجتمع، وبيان الأدوار والجهود التي يبذلها رجال الأمن في خدمة الوطن والمواطنين، وسيكون ذلك حتما بالتعاون مع الجهات الأمنية.
«الانتماء الوطني» على رأس أولويات الكرسي
من ضمن الأمور الأساسية التي جرى التساؤل عنها بخصوص كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسة قضايا المجتمع، طلبنا من مشرف الكرسي الدكتور علي العريشي أن يحدثنا عن قضايا لها ارتباطات بالوطن والمواطن وملامح الانتماء، وما إذا كان هناك بحث اجتماعي في هذا الجانب.
وقال الدكتور العريشي في هذا الاتجاه: إن الكرسي يتفاعل مع المجتمع وما يجري به ويسهم من زاويته العلمية بما يخدم المجتمع والوطن، ومن ذلك تخصيص محاضرة يتم الإعداد لها الآن تحت عنوان «الانتماء الوطني قضية مجتمع». ومن المنتظر أن تتناول تلك المحاضرة، العديد من المحاور الأساسية، منها على سبيل المثال، بعض المفاهيم ذات الصلة التي تتعلق بالمواطنة والانتماء الوطني وكيفية التعامل مع المتغيرات التي تشهدها المملكة من أحداث وأزمات، وبيان أهمية اللُحمة الوطنية والتماسك، وتحديدا في هذا الوقت، وكذلك توضيح الأدوار المناطة لكل جهة حكومية وفي مقدمتها التعليم العالي والعام، وحث الجهات الأهلية للمساهمة في ذلك.
وقال مشرف كرسي الأمير محمد بن ناصر بنبرة تأكيد: «من منطلق المسؤولية الاجتماعية في هذا الجانب الحيوي، أدعو جميع القطاعات الخاصة للإسهام والدعم، في كل ما يخص شؤون وقضايا المجتمع».