دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس دمشق إلى اتخاذ إجراء لمنع المقاتلين الأجانب من دخول العراق وذلك خلال لقاء نادر مباشر مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقالت رايس في تصريحات بعد محادثاتها مع المعلم التي استمرت نحو 30 دقيقة على هامش مؤتمر العراق في منتجع شرم الشيخ المصري إن اتخاذ دمشق إجراء في هذا الصدد يمكن أن يساعد الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار إلى العراق. ومضت قائلة «السوريون يقولون بوضوح إن الاستقرار في العراق يصب في مصلحتهم لكن الأفعال ستتكلم بصوت أعلى من الكلمات وسيتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور مستقبلا.»
وأشارت إلى أن المحادثات التي دارت كانت «مباشرة وعملية» مضيفة «لم أحاضره ولم يحاضرني لا نريد علاقة صعبة مع سوريا ولكن هناك حاجة لوجود أساس ما لعلاقة أفضل ،خطوات ثابتة تظهر أنه سيكون هناك في الحقيقة إجراءات بخصوص قضية العراق».
ووصف المعلم المحادثات بأنها كانت «صريحة وبناءة».وفي سياق متصل بالوضع الأمني في سوريا و العراق اعترف الجيش الأمريكي بأن سوريا تبذل جهودا أكبر لوقف تدفق المقاتلين إلى العراق.وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الميجر جنرال وليام كالدويل في مؤتمر صحفي في بغداد «كان هناك بعض الخطوات من جانب سوريا... حدث تراجع في تدفق المقاتلين الأجانب على العراق كما لاحظنا هنا على مدى الشهر المنصرم».وقال مسؤولون سوريون أمس إن قوات الأمن السورية قتلت عشرات الأشخاص يشتبه في أنهم متشددون منهم كثيرون مرتبطون بتنظيم القاعدة في العراق في إطار حملة تصاعدت في الأسابيع الماضية.وذكر عضو في حزب البعث على دراية بالعمليات التي لم يعلن عنها أن شخصية كبيرة واحدة على الأقل في تنظيم القاعدة اعتقلت الشهر الماضي ضمن مئات المتشددين الذين احتجزوا.
وقال «عضو القاعدة ليس من سوريا» مضيفا أن العديد من المتشددين المشتبه بهم وبينهم شخص كان يرتدي حزاما من المتفجرات وضابطا كبيرا في قوات الأمن قتلوا خلال اشتباك في الآونة الأخيرة بإحدى ضواحي دمشق يعيش فيها كثير من اللاجئين العراقيين.
وأضاف «المفجر كان في مكان عام. كان تحت المراقبة وأمكن تفادي كارثة».
واشار الى إن عمليات استهدفت متشددين في سوريا وآخرين يعبرون حدودها مع العراق.
وعلى الجبهة الإيرانية قال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن رايس تبادلت مع نظيرها الإيراني منوشهر متكي تحيات مقتضبة خلال غداء لكنهما لم يناقشا أمورا سياسية.وقال «قالا لبعضهما البعض مرحبا.. لم يتبادلا أحاديث بشأن أي أمور ذات بال».
وأشارت إلى أن المحادثات التي دارت كانت «مباشرة وعملية» مضيفة «لم أحاضره ولم يحاضرني لا نريد علاقة صعبة مع سوريا ولكن هناك حاجة لوجود أساس ما لعلاقة أفضل ،خطوات ثابتة تظهر أنه سيكون هناك في الحقيقة إجراءات بخصوص قضية العراق».
ووصف المعلم المحادثات بأنها كانت «صريحة وبناءة».وفي سياق متصل بالوضع الأمني في سوريا و العراق اعترف الجيش الأمريكي بأن سوريا تبذل جهودا أكبر لوقف تدفق المقاتلين إلى العراق.وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الميجر جنرال وليام كالدويل في مؤتمر صحفي في بغداد «كان هناك بعض الخطوات من جانب سوريا... حدث تراجع في تدفق المقاتلين الأجانب على العراق كما لاحظنا هنا على مدى الشهر المنصرم».وقال مسؤولون سوريون أمس إن قوات الأمن السورية قتلت عشرات الأشخاص يشتبه في أنهم متشددون منهم كثيرون مرتبطون بتنظيم القاعدة في العراق في إطار حملة تصاعدت في الأسابيع الماضية.وذكر عضو في حزب البعث على دراية بالعمليات التي لم يعلن عنها أن شخصية كبيرة واحدة على الأقل في تنظيم القاعدة اعتقلت الشهر الماضي ضمن مئات المتشددين الذين احتجزوا.
وقال «عضو القاعدة ليس من سوريا» مضيفا أن العديد من المتشددين المشتبه بهم وبينهم شخص كان يرتدي حزاما من المتفجرات وضابطا كبيرا في قوات الأمن قتلوا خلال اشتباك في الآونة الأخيرة بإحدى ضواحي دمشق يعيش فيها كثير من اللاجئين العراقيين.
وأضاف «المفجر كان في مكان عام. كان تحت المراقبة وأمكن تفادي كارثة».
واشار الى إن عمليات استهدفت متشددين في سوريا وآخرين يعبرون حدودها مع العراق.
وعلى الجبهة الإيرانية قال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن رايس تبادلت مع نظيرها الإيراني منوشهر متكي تحيات مقتضبة خلال غداء لكنهما لم يناقشا أمورا سياسية.وقال «قالا لبعضهما البعض مرحبا.. لم يتبادلا أحاديث بشأن أي أمور ذات بال».