-A +A
سعاد الشمراني (الرياض)
وضع عدد من أعضاء مجلس الشورى العديد من المقترحات أمام الرئاسة العامة للحرمين الشريفين في مجمل مناقشة تقريرها السنوي للعام 35/1436هـ، في جلسة أمس التي رأسها رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وفيما تركزت أبرز المقترحات على إنشاء إدارة للحشود لتخفيف حوادث التدافع والزحام التي قدمها الدكتور ناصر الداود، طالب بوضع الحلول لحل إشكالية الزحام عند الحجر الأسود وفي حجر إسماعيل.

وجاء المقترح الآخر بإنشاء مدرسة خاصة بالمؤذنين في الحرمين الشريفين، حيث أشارت الدكتورة دلال الحربي في مقترحها إلى تراجع عدد المؤذنين إلى 15 مؤذنا، رافضة توصية سابقة بالاستعانة ببيوت الخبرة لإعادة تنظيم جهاز الرئاسة، مشيرة إلى أن الرئاسة لديها تعاون مع معهد الإدارة وعدد من الأكاديميين في مجال التطوير الإداري للجهاز.
لكن الدكتورة دلال انتقدت ما أسمته تشتت جهود الرئاسة في مشارع ثانوية مثل تعبئة مياه زمزم وتوزيعها والمشاركة في المعارض وطباعة وتوزيع المنشورات في المطارات، كما طالبت الرئاسة بإنشاء مبنى مستقل لمكتبة الحرم المكي.
إلا أن العضو الدكتور عطا أبوحسن اقترح تحويل مياه زمزم إلى عبوات صغيرة توزع في أرجاء المسجد الحرام مما يوفر جهد التعبئة وتوزيع المياه في المسجد، داعيا إلى تكثيف توعية المكلفين بتنظيم الزوار بعد كثرة الشكاوى من التعامل.
وطالبت الدكتورة وفاء طيبة بإعادة النظر في المنطقة المتاحة للنساء في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي من ناحية المساحة والأوقات.
واقترح الدكتور محمود البديوي أن تتولى الرئاسة إدارة مسجد قباء.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.