عاشت منطقة جازان أمس موسمين من الأجواء الطبيعية في آن واحد، وذلك بعد أن ضربتها عاصفة رملية سرعان ما تحولت إلى أمطار غزيرة، مسببة تأخير وتغيير اتجاه عدد من رحلات الطيران القادمة من الرياض وجدة.
كما توقفت الحركة في الكثير من شوارع المحافظات بعدما امتلأت بالمياه، فيما بذلت الجهات المختصة جهودا للشفط، في وقت انقطع التيار عن بعض المحافظات.
وفي صبيا شهدت المحافظة وقراها البارحة الأولى أمطارا غزيرة استمرت لساعات ما أدى لامتلاء الشوارع بالمياه، حيث ارتفع منسوب مياه الأمطار في بعض الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة مما تسبب في تعطل بعض المركبات وإغلاق عدد من الشوارع الفرعية بالمحافظة حيث تحولت الشوارع إلى بحيرات ومستنقعات كما تسببت التجمعات المائية في إعاقة الحركة المرورية بالطرق الرئيسية والفرعية وأغلقت بعض المحلات التجارية نتيجة تجمعات مياه الأمطار أمامها، كما تسببت في انقطاع التيار عن بعض المنازل لأكثر من أربع ساعات.
وطالب المواطنون الجهات المعنية وبالذات البلدية بالإسراع في شفط المياه وإعادة النظر في مشروع تصريف مياه الأمطار، كما تذمر عدد من العابرين من الطرق المتواجدة في أحياء مدينة صبيا التي تربط المدينة بالسوق الداخلي (الشعبي) وسوق الذهب بجميع الإدارات الحكومية والمستشفى الذي أصبح متهالكا ومليئا بالحفريات.
وفي صامطة تحولت شوارع المحافظة والقرى المحيطة بها إلى برك ومستنقعات تربصت بسيارات المارة خصوصا بعد امتلاء حفريات الشوارع بمياه الأمطار، كما تسبب تجمع المياه في شوارع المحافظة في توقف عمل بعض المراكز التجارية، بعدما تجمعت المياه أمامها. وشرعت بلدية صامطة بتحريك معداتها ومواطير الشفط لمحاولة إزاحة تجمع المياه في عدد من شوارع المحافظة وخصوصا وسط السوق الداخلي في ظل غياب مشروع تصريف المياه الذي يطالب به أهالي صامطة منذ فترة طويلة.
وقد تسببت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المواقع وفي قرى الشريط الساحلي نظرا للتماسات الكهربائية التي حدثت في المولدات والقواطع الكهربائية، واستمرت القطوعات لأكثر من أربع ساعات رغم انتشار فرق الصيانة لإصلاح الأعطال، وسط مطالبة الأهالي بضرورة زيادة فرق الصيانة خصوصا في أيام الأمطار لمواجهة حجم البلاغات بسبب كثرة الأعطال التي تحدث مع هطول الأمطار.
وفي ضمد اجتاحت موجة من الغبار محافظة ضمد وعددا من قراها مما أدى لحجب الرؤية الأفقية وأعقب موجة الغبار هطول أمطار غزيرة مع صواعق رعدية قوية شملت الأمطار المحافظة وقراها القمري، الزرقاء، الحصن، الشقيري، الحرجة، خضيرة السليل، الزاهر والحمى والجهو.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في توقف حركة السير في بعض الطرق في ضمد بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها كما تعطل عدد من المركبات جراء تجمعات مياه الأمطار في طرقات المحافظة وكذلك الطرق المؤدية إليها.
على صعيد آخر، جذبت المسطحات الخضراء والشلالات المائية بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة جازان خلال الايام الماضية عددا كبيرا من العائلات والمتنزهين من داخل المنطقة ومن خارجها التي تواجدت في تلك المواقع وفي جميع الأودية للاستمتاع بما حباها الله من مناظر وأجواء جميلة، كما جذبت تلك الأجواء العديد من شباب المنطقة لإقامة المخيمات على هضبات الأودية وقضاء أوقات جميلة وممتعة. وأكد لـ(عكاظ) كل من أحمد عبدالله، هادي علي سليمان، عبدالله ونهاري عبدالله وموسى، وأيمن نهاري، أن هذه الطبيعة الخلابة والأجواء الرائعة تغريهم للخروج للتنزه، ومشاهدة جريان السيول في الأودية، ومناظر الشلالات والضباب والسحاب على الجبال.
كما توقفت الحركة في الكثير من شوارع المحافظات بعدما امتلأت بالمياه، فيما بذلت الجهات المختصة جهودا للشفط، في وقت انقطع التيار عن بعض المحافظات.
وفي صبيا شهدت المحافظة وقراها البارحة الأولى أمطارا غزيرة استمرت لساعات ما أدى لامتلاء الشوارع بالمياه، حيث ارتفع منسوب مياه الأمطار في بعض الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة مما تسبب في تعطل بعض المركبات وإغلاق عدد من الشوارع الفرعية بالمحافظة حيث تحولت الشوارع إلى بحيرات ومستنقعات كما تسببت التجمعات المائية في إعاقة الحركة المرورية بالطرق الرئيسية والفرعية وأغلقت بعض المحلات التجارية نتيجة تجمعات مياه الأمطار أمامها، كما تسببت في انقطاع التيار عن بعض المنازل لأكثر من أربع ساعات.
وطالب المواطنون الجهات المعنية وبالذات البلدية بالإسراع في شفط المياه وإعادة النظر في مشروع تصريف مياه الأمطار، كما تذمر عدد من العابرين من الطرق المتواجدة في أحياء مدينة صبيا التي تربط المدينة بالسوق الداخلي (الشعبي) وسوق الذهب بجميع الإدارات الحكومية والمستشفى الذي أصبح متهالكا ومليئا بالحفريات.
وفي صامطة تحولت شوارع المحافظة والقرى المحيطة بها إلى برك ومستنقعات تربصت بسيارات المارة خصوصا بعد امتلاء حفريات الشوارع بمياه الأمطار، كما تسبب تجمع المياه في شوارع المحافظة في توقف عمل بعض المراكز التجارية، بعدما تجمعت المياه أمامها. وشرعت بلدية صامطة بتحريك معداتها ومواطير الشفط لمحاولة إزاحة تجمع المياه في عدد من شوارع المحافظة وخصوصا وسط السوق الداخلي في ظل غياب مشروع تصريف المياه الذي يطالب به أهالي صامطة منذ فترة طويلة.
وقد تسببت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المواقع وفي قرى الشريط الساحلي نظرا للتماسات الكهربائية التي حدثت في المولدات والقواطع الكهربائية، واستمرت القطوعات لأكثر من أربع ساعات رغم انتشار فرق الصيانة لإصلاح الأعطال، وسط مطالبة الأهالي بضرورة زيادة فرق الصيانة خصوصا في أيام الأمطار لمواجهة حجم البلاغات بسبب كثرة الأعطال التي تحدث مع هطول الأمطار.
وفي ضمد اجتاحت موجة من الغبار محافظة ضمد وعددا من قراها مما أدى لحجب الرؤية الأفقية وأعقب موجة الغبار هطول أمطار غزيرة مع صواعق رعدية قوية شملت الأمطار المحافظة وقراها القمري، الزرقاء، الحصن، الشقيري، الحرجة، خضيرة السليل، الزاهر والحمى والجهو.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في توقف حركة السير في بعض الطرق في ضمد بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها كما تعطل عدد من المركبات جراء تجمعات مياه الأمطار في طرقات المحافظة وكذلك الطرق المؤدية إليها.
على صعيد آخر، جذبت المسطحات الخضراء والشلالات المائية بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة جازان خلال الايام الماضية عددا كبيرا من العائلات والمتنزهين من داخل المنطقة ومن خارجها التي تواجدت في تلك المواقع وفي جميع الأودية للاستمتاع بما حباها الله من مناظر وأجواء جميلة، كما جذبت تلك الأجواء العديد من شباب المنطقة لإقامة المخيمات على هضبات الأودية وقضاء أوقات جميلة وممتعة. وأكد لـ(عكاظ) كل من أحمد عبدالله، هادي علي سليمان، عبدالله ونهاري عبدالله وموسى، وأيمن نهاري، أن هذه الطبيعة الخلابة والأجواء الرائعة تغريهم للخروج للتنزه، ومشاهدة جريان السيول في الأودية، ومناظر الشلالات والضباب والسحاب على الجبال.