يستهويني كثيرا الاستماع لبرنامج (تمكين) عبر إحدى إذاعات الإف إم فهو من البرامج التي تعتمد على المصادر العلمية والمتخصصين الأكاديميين ولا يخضع لاجتهادات مذيعة أو مقدم برنامج كما هي الحال في كثير من برامج إذاعات (إف ام) وترعاه مؤسسة الأميرة العنود الخيرية.
في حلقة يوم الخميس الماضي 15 أكتوبر تناول البرنامج موضوع تنمر الأطفال وهو موضوع خطير جدا أنصح كل أم وأب أن يعود للحلقة في (اليوتيوب) من موقع (تمكين) ففيها معلومات ثرية جدا.
كتبت كثيرا عن موضوع التنمر في المدارس تحديدا وخطورته على أبنائنا وبناتنا وإهمال وزارة التعليم في جميع مراحلها وأسماء القائمين عليها لهذا الموضوع الهام في سياق إهمالها التام للأمن المدرسي الذي طالبت كثيرا بتوظيف حارسات وحراس لحفظه وردع أي محاولة اعتداء أو ضرب أو إهانة بين الطالبات أوالطلاب أو بين الطلاب والمعلمين أو أولياء أمور غاضبين.
عن التنمر تحدث للبرنامج اثنتان من المتخصصات هما كل من أمل الغامدي وهي أخصائية نفسية في وزارة التعليم وكاتبة في شؤون الأسرة ونادية السيف وهي خبيرة في رياض الأطفال تخصص دراسات نفسية في الطفولة ومدربة معتمدة وكان حديثهما ثريا جدا وخطيرا جدا يصعب تلخيصه وأذكر عنوانا لخطورته ما ذكرته نادية السيف من أرقام لأطفال انتحروا بسبب التنمر سواء اللفظي أو الجسدي ومنهم سبعة في عام 2006م في اليابان وحدها!.
حديثها جعلني أجري بحثا سريعا عن الانتحار بسبب التنمر فوجدت أن 15 إلى 25 طفلا ينتحرون سنويا في بريطانيا وحدها!، أما نحن فلدينا فقر في تسجيل الحالات والإحصاءات فلم أجد أرقاما أو دراسات في تلك العجالة.
البرنامج، عدد أنواع التنمر وتطرق للتنمر الجسدي واللفظي ولفت نظري خطورة التنمر الإلكتروني، وهذا نوع جديد خطر جدا لأنه يمارس في جميع الأوقات وليس في فترة الدراسة فقط وله آثار سلبية يصعب تعدادها في مقال مختصر، لكن ما يسمى بـ(الطقطقة) ورد ذكر خطورته في الحلقة، وتبادر إلى ذهني على الفور ما شاع حدوثه مؤخرا وبطرق مستفزة جدا من سخرية جماهير كرة القدم ببعضهم البعض وهو من ضروب التنمر الإلكتروني الذي قد يكره الأطفال في المدرسة ويجعلهم يعزفون عن الدراسة خوفا من تصفية حسابات رياضية أصبحت خطيرة ومستفزة ومدعومة للأسف من برامج رياضية (تتميلح) بالتركيز عليها وإعادة نشر مقاطع لمشجع نصراوي يتنمر على هلالي بنكات (سدني) أو (ليما) و(صعوبة العالمية) أو هلالي ينتظر زميله ليصرخ في وجهه (جحفلي) أو (سومة).
الموضوع يطول وعلى وزارة التعليم أن تلتفت لخطورة التنمر والأمن المدرسي وبسرعة.
في حلقة يوم الخميس الماضي 15 أكتوبر تناول البرنامج موضوع تنمر الأطفال وهو موضوع خطير جدا أنصح كل أم وأب أن يعود للحلقة في (اليوتيوب) من موقع (تمكين) ففيها معلومات ثرية جدا.
كتبت كثيرا عن موضوع التنمر في المدارس تحديدا وخطورته على أبنائنا وبناتنا وإهمال وزارة التعليم في جميع مراحلها وأسماء القائمين عليها لهذا الموضوع الهام في سياق إهمالها التام للأمن المدرسي الذي طالبت كثيرا بتوظيف حارسات وحراس لحفظه وردع أي محاولة اعتداء أو ضرب أو إهانة بين الطالبات أوالطلاب أو بين الطلاب والمعلمين أو أولياء أمور غاضبين.
عن التنمر تحدث للبرنامج اثنتان من المتخصصات هما كل من أمل الغامدي وهي أخصائية نفسية في وزارة التعليم وكاتبة في شؤون الأسرة ونادية السيف وهي خبيرة في رياض الأطفال تخصص دراسات نفسية في الطفولة ومدربة معتمدة وكان حديثهما ثريا جدا وخطيرا جدا يصعب تلخيصه وأذكر عنوانا لخطورته ما ذكرته نادية السيف من أرقام لأطفال انتحروا بسبب التنمر سواء اللفظي أو الجسدي ومنهم سبعة في عام 2006م في اليابان وحدها!.
حديثها جعلني أجري بحثا سريعا عن الانتحار بسبب التنمر فوجدت أن 15 إلى 25 طفلا ينتحرون سنويا في بريطانيا وحدها!، أما نحن فلدينا فقر في تسجيل الحالات والإحصاءات فلم أجد أرقاما أو دراسات في تلك العجالة.
البرنامج، عدد أنواع التنمر وتطرق للتنمر الجسدي واللفظي ولفت نظري خطورة التنمر الإلكتروني، وهذا نوع جديد خطر جدا لأنه يمارس في جميع الأوقات وليس في فترة الدراسة فقط وله آثار سلبية يصعب تعدادها في مقال مختصر، لكن ما يسمى بـ(الطقطقة) ورد ذكر خطورته في الحلقة، وتبادر إلى ذهني على الفور ما شاع حدوثه مؤخرا وبطرق مستفزة جدا من سخرية جماهير كرة القدم ببعضهم البعض وهو من ضروب التنمر الإلكتروني الذي قد يكره الأطفال في المدرسة ويجعلهم يعزفون عن الدراسة خوفا من تصفية حسابات رياضية أصبحت خطيرة ومستفزة ومدعومة للأسف من برامج رياضية (تتميلح) بالتركيز عليها وإعادة نشر مقاطع لمشجع نصراوي يتنمر على هلالي بنكات (سدني) أو (ليما) و(صعوبة العالمية) أو هلالي ينتظر زميله ليصرخ في وجهه (جحفلي) أو (سومة).
الموضوع يطول وعلى وزارة التعليم أن تلتفت لخطورة التنمر والأمن المدرسي وبسرعة.