كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن افتتاح فرع جديد للهيئة في رفحاء، مشيرا إلى انتظار الميزانية المقبلة لدراسة التوسع في افتتاح فروع أخرى جديدة، مؤكدا أن الأهم هو تعاون الأمانات والبلديات وهي دعم لنا وهي من تقود التطور ونحن نقدر لهم ذلك.
وقال سموه خلال زيارته أمس معرض أمانة المنطقة الشمالية الذي أقيم احتفاء به، حول إمكانية تحول الهيئة إلى وزارة: إن الهيئة توسع اسمها ونشاطها مؤخرا، بشكل أكبر، فتدير حاليا 22 شركة وبرامج تمويل أقرتها الدولة، فضلا عن مسارات أخرى، منها مسار السياحة والاستثمار وستستفيد منه المنطقة، مسار التراث الحضاري والاقتصادي الجديد بأبعاده الخمسة، كما ندير مع صندوق الاستثمارات العامة شركتين: هما شركة الاستثمار والتنمية السياحة التي يعقد مجلس إدارتها جلسته الأسبوع المقبل، شركة الفنادق التراثية وبدأت باستلام مواقعها بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبين سموه أن الهيئة مرت منذ عام بهيكلة كبيرة جدا عبر برنامج تطوير شامل وتصب في تسريع وصالح جميع المسارات، وقطعنا حوالى 80% من الطريق والدولة تلزم الهيئة بمسارات جديدة وتطوير مشاريعها. وأشار سموه إلى أنه لا توجد حاليا تأشيرات سياحية أجنبية جديدة، مبينا أن منطقة الحدود الشمالية تقع في موقع مميز وهناك حركة دولية تشهدها وتمر بها ونحن نريد أن نوطن هذه الحركة لصالح المنطقة اقتصاديا، مضيفا: لابد من الاستفادة من الأغنام وصناعة الجلود وصناعة الصوف من خلال البرامج التي تنفذها الهيئة. وأفاد سموه أنه اتفق مع سمو أمير الحدود الشمالية على عقد منتدى يهتم بمشاريع استثمارية بالمنطقة خلال الستة أسابيع المقبلة بالتعاون مع الأمانة، مشيرا إلى أن سمو أمير الشمالية حريص جدا على الشراكة والاستفادة من برامج الهيئة، مشيدا بدور أمانة الشمالية في دعم أعمال السياحة من خلال المهرجانات والأعمال التراثية، مبينا أنه اطلع على الأعمال والمشاريع المشتركة بين الأمانة والسياحة، وقال: هذه شهادة حق أن أمانة منطقة الحدود الشمالية والبلديات التابعة من أفضل الشركاء.
وذكر سموه أنه تم تغيير مسمى البرنامج السياحي «ابتسم» إلى برنامج «عيش السعودية» وهو برنامج كبير وسيعرض في المنطقة الشمالية لربط المواطن بوطنه ليعيش وطنه لا أن يسمع ويقرأ عنه، مضيفا: إن الهيئة نظمت أوائل المهرجانات بالمنطقة منها مهرجان الصقور ومهرجان الصحراء وهناك حزمة من المهرجانات القادمة التي سيعلن عنها قريبا، مشيرا إلى أن غياب بعض المهرجانات بالمنطقة ربما يعود لعدم وجود منظمين يرغبون في إقامة مهرجانات بالمنطقة ويبحثون عن المهرجانات ذات الجماهير الكثيفة بالمناطق الكبرى ونرحب وندعم المهرجانات الصحراوية التي بدأت تظهر بقيادة شباب سعوديين بأحسن مواصفات.
وقال سموه خلال زيارته أمس معرض أمانة المنطقة الشمالية الذي أقيم احتفاء به، حول إمكانية تحول الهيئة إلى وزارة: إن الهيئة توسع اسمها ونشاطها مؤخرا، بشكل أكبر، فتدير حاليا 22 شركة وبرامج تمويل أقرتها الدولة، فضلا عن مسارات أخرى، منها مسار السياحة والاستثمار وستستفيد منه المنطقة، مسار التراث الحضاري والاقتصادي الجديد بأبعاده الخمسة، كما ندير مع صندوق الاستثمارات العامة شركتين: هما شركة الاستثمار والتنمية السياحة التي يعقد مجلس إدارتها جلسته الأسبوع المقبل، شركة الفنادق التراثية وبدأت باستلام مواقعها بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبين سموه أن الهيئة مرت منذ عام بهيكلة كبيرة جدا عبر برنامج تطوير شامل وتصب في تسريع وصالح جميع المسارات، وقطعنا حوالى 80% من الطريق والدولة تلزم الهيئة بمسارات جديدة وتطوير مشاريعها. وأشار سموه إلى أنه لا توجد حاليا تأشيرات سياحية أجنبية جديدة، مبينا أن منطقة الحدود الشمالية تقع في موقع مميز وهناك حركة دولية تشهدها وتمر بها ونحن نريد أن نوطن هذه الحركة لصالح المنطقة اقتصاديا، مضيفا: لابد من الاستفادة من الأغنام وصناعة الجلود وصناعة الصوف من خلال البرامج التي تنفذها الهيئة. وأفاد سموه أنه اتفق مع سمو أمير الحدود الشمالية على عقد منتدى يهتم بمشاريع استثمارية بالمنطقة خلال الستة أسابيع المقبلة بالتعاون مع الأمانة، مشيرا إلى أن سمو أمير الشمالية حريص جدا على الشراكة والاستفادة من برامج الهيئة، مشيدا بدور أمانة الشمالية في دعم أعمال السياحة من خلال المهرجانات والأعمال التراثية، مبينا أنه اطلع على الأعمال والمشاريع المشتركة بين الأمانة والسياحة، وقال: هذه شهادة حق أن أمانة منطقة الحدود الشمالية والبلديات التابعة من أفضل الشركاء.
وذكر سموه أنه تم تغيير مسمى البرنامج السياحي «ابتسم» إلى برنامج «عيش السعودية» وهو برنامج كبير وسيعرض في المنطقة الشمالية لربط المواطن بوطنه ليعيش وطنه لا أن يسمع ويقرأ عنه، مضيفا: إن الهيئة نظمت أوائل المهرجانات بالمنطقة منها مهرجان الصقور ومهرجان الصحراء وهناك حزمة من المهرجانات القادمة التي سيعلن عنها قريبا، مشيرا إلى أن غياب بعض المهرجانات بالمنطقة ربما يعود لعدم وجود منظمين يرغبون في إقامة مهرجانات بالمنطقة ويبحثون عن المهرجانات ذات الجماهير الكثيفة بالمناطق الكبرى ونرحب وندعم المهرجانات الصحراوية التي بدأت تظهر بقيادة شباب سعوديين بأحسن مواصفات.