أكد محللون وخبراء سياسيون أمس الخميس أن الاجتماع الرباعي في فيينا قد يشهد تسوية سياسية حول الأزمة في سوريا، لافتين إلى أن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا تأتي في إطار تسوية تحضر لها روسيا خلال الأيام المقبلة.
المحلل السياسي الدكتور عامر مشموشي قال لـ «عكاظ» يبدو من خلال مجريات الأحداث وتطوراتها أن ثمة صفقة دولية تحضر للوصول إلى تسوية وتكليف موسكو للقيام بهذه الصفقة ولا أعتقد بأي شكل من الأشكال أن روسيا تجرؤ على جر العالم إلى حرب كونية ثالثة وهي تعرف إمكانياتها».
وأضاف مشموشي لـ «عكاظ» الصمت الأمريكي حيال ما تفعله روسيا في سوريا بالإضافة إلى ردود الفعل الهادئة على ما تقوم به هو في الأساس بهدف الوصول إلى تسوية سياسية. ورأى مشموشي أن هذه التطورات المتسارعة يأمل الجميع من خلالها الوصول الى هذه التسوية وإجبار رئيس النظام السوري أخيرا بوقف هدر الدم السوري وإتاحة المجال أمام الشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه ويختار مستقبل نظامه. وأشار مشموشي إلى أن «روسيا تعلم جيدا حدود قوتها ودورها وأنها لا يمكن أن تقدم على هذه الخطوة قبل الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول صاحبة القرار في هذا الشأن». بدوره أستاذ العلوم السياسية في الجامعتين الأمريكية واليسوعية الدكتور سامي نادر أشار إلى أن «اللقاء الرباعي بداية الحراك الدبلوماسي بعد أن كانت الأسابيع الماضية تتركز حول السلاح أما اليوم فيسعى كل فريق إلى إعادة تحصين مواقعه». وختم نادر لـ «عكاظ»: «أن لقاء فيينا هو محطة أولى كي تعرض موسكو ما لديها على الأطراف الدولية ولا يمكننا الحكم على نجاح هذا اللقاء أو فشله إلا متى عرفنا مدى اقتراب الطرح الروسي من جنيف1 الذي ما زال العالم متمسكا به كمرجعية للحل السياسي في سوريا».
المحلل السياسي الدكتور عامر مشموشي قال لـ «عكاظ» يبدو من خلال مجريات الأحداث وتطوراتها أن ثمة صفقة دولية تحضر للوصول إلى تسوية وتكليف موسكو للقيام بهذه الصفقة ولا أعتقد بأي شكل من الأشكال أن روسيا تجرؤ على جر العالم إلى حرب كونية ثالثة وهي تعرف إمكانياتها».
وأضاف مشموشي لـ «عكاظ» الصمت الأمريكي حيال ما تفعله روسيا في سوريا بالإضافة إلى ردود الفعل الهادئة على ما تقوم به هو في الأساس بهدف الوصول إلى تسوية سياسية. ورأى مشموشي أن هذه التطورات المتسارعة يأمل الجميع من خلالها الوصول الى هذه التسوية وإجبار رئيس النظام السوري أخيرا بوقف هدر الدم السوري وإتاحة المجال أمام الشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه ويختار مستقبل نظامه. وأشار مشموشي إلى أن «روسيا تعلم جيدا حدود قوتها ودورها وأنها لا يمكن أن تقدم على هذه الخطوة قبل الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول صاحبة القرار في هذا الشأن». بدوره أستاذ العلوم السياسية في الجامعتين الأمريكية واليسوعية الدكتور سامي نادر أشار إلى أن «اللقاء الرباعي بداية الحراك الدبلوماسي بعد أن كانت الأسابيع الماضية تتركز حول السلاح أما اليوم فيسعى كل فريق إلى إعادة تحصين مواقعه». وختم نادر لـ «عكاظ»: «أن لقاء فيينا هو محطة أولى كي تعرض موسكو ما لديها على الأطراف الدولية ولا يمكننا الحكم على نجاح هذا اللقاء أو فشله إلا متى عرفنا مدى اقتراب الطرح الروسي من جنيف1 الذي ما زال العالم متمسكا به كمرجعية للحل السياسي في سوريا».