سبعة عقود مرت على إنشاء الأمم المتحدة.. وعلامات الشيخوخة أصبحت بارزة في ملامح هذه المنظمة العجوز التي نشأت عام 1945 وجاءت خلفا لمنظمة هزمتها الحرب العالمية الثانية هي «عصبة الأمم»، وكانت حلما للبشر الذين أنهكتهم الحروب عندما رفعت شعار السلام.. ولكنها خرجت عن مسارها عندما أصبحت أداة في قبضة المنتصرين من الحلفاء.. وأصبح نهجها هو سلام القوى العظمى التي تستعمر الشعوب وتناور بالحرية.. وتاه سلام المغلوبين على أمرهم.. عندما خرج علينا الأمين العام قبل أيام يتحدث عن يأس الشباب الفلسطيني بلهجة متشائمة وفي نفس الوقت كان متخوفا من إغضاب المحتل الإسرائيلي.. مون أبدى تخوفه من انتفاضة جديدة مقابل عنف المستوطنين المحتلين وانتهاكاتهم المستمرة، ونشر ملخصا لنماذج أنظمة حماية للفلسطينيين والقدس دون أن يوصي بأي منها.
ولم يتجرأ مون على أن يذكر في التقرير الذي جاء في 42 صفحة إخفاقات أنظمة الحماية الدولية المختلفة لكنه وصف هيئتها وأسسها القانونية دون التعرض لدورها غير المفعل.
وفي رسالة مرفقة بالتقرير أبلغ بان أعضاء مجلس الأمن بأن «هذه الورقة لا تقترح أي نظام حماية للأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقدسات الإسلامية المنتهكة من قبل المستوطنين اليهود».
ولم يتجرأ مون على أن يذكر في التقرير الذي جاء في 42 صفحة إخفاقات أنظمة الحماية الدولية المختلفة لكنه وصف هيئتها وأسسها القانونية دون التعرض لدورها غير المفعل.
وفي رسالة مرفقة بالتقرير أبلغ بان أعضاء مجلس الأمن بأن «هذه الورقة لا تقترح أي نظام حماية للأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقدسات الإسلامية المنتهكة من قبل المستوطنين اليهود».