تكتظ العيادات والممرات وكراسي الانتظار في مستشفى محافظة المزاحمية العام بالمرضى، في مشهد يومي يصل ذروته في الفترة الصباحية، فيما يتكرر المشهد ذاته في صالتي انتظار قسم الأطفال والباطنية، حيث تستقبل سيلا من المراجعين بشكل يومي لكون المستشفى يعاني من نقص في أطباء العيادات المتخصصة.
وفي جولة ميدانية لـ«عكاظ» داخل هذه العيادات يتضح الزحام على أشده في أقسام المراجعات.
ويبدي عدد من مراجعي عيادات المستشفى انزعاجهم من طول مدة انتظار المواعيد وطول الانتظار بعدد من العيادات الخارجية التابعة لذات المستشفى ما يتسبب إلى اتجاه أهالي المزاحمية إلى المستوصفات الخاصة ودفع المبالغ الباهظة للبحث عن مواعيد قريبة.
يقول المواطن محمد السبيعي (أحد المراجعين للعيادات بمستشفى المزاحمية العام): إن زحمة الانتظار والمواعيد ونقص أطباء الأطفال بالعيادات تسبب في الذهاب إلى مستوصف خاص ودفع مبالغ باهظة لعلاج أطفالي. مشيرا إلى أنه في السابق كان يوجد طبيبان بقسم الأطفال إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى طبيب واحد، ولم يتم تعويض قسم الأطفال بطبيب مما تسبب في زحمة المراجعين والمواعيد.
ويشير عبدالله حمد العنزي (أحد المرافقين لوالدته بقسم الباطنية) إلى أن أبرز المصاعب التي تعانيها والدتي هي طول الانتظار وتباعد المواعيد لعدة أشهر، وهي كبيرة في السن، مضيفا أن المراجعين بدأوا يهجرون المستشفى الحكومي بمحافظة المزاحمية إلى المستوصفات الخاصة التي أصبح سوقها رائجا بسبب الزحام الذي تشهده أقسام المستشفى ونقص أطباء العيادات وخاصة قسم الباطنية الذي لا يتواجد فيه سوى طبيب واحد.
وتساءل المواطن فهد العبدالله، لماذا هذا النقص الحاد في الأطباء بمستشفى المزاحمية على الرغم من أن المحافظة تجاوز عدد سكانها 50 ألف نسمة ويتبعها أكثر من مركز وهجرة بالإضافة إلى قرب موقع المستشفى بطريق مكة المكرمة الرياض، والذي يعتبر الطريق الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة الرياض والمنطقة الغربية ويشهد حوادث مرورية ينتج عنها إصابات.
من جهته، أوضح لـ «عكاظ» مصدر من مستشفى محافظة المزاحمية العام أنه تمت مخاطبة مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض منذ سنة تقريبا بخصوص احتياج العيادات بقسم الأطفال لطبيب أطفال بعد إنهاء عقد الطبيبة السابقة ولم يتم توفير الاحتياج حتى الآن.
وفي جولة ميدانية لـ«عكاظ» داخل هذه العيادات يتضح الزحام على أشده في أقسام المراجعات.
ويبدي عدد من مراجعي عيادات المستشفى انزعاجهم من طول مدة انتظار المواعيد وطول الانتظار بعدد من العيادات الخارجية التابعة لذات المستشفى ما يتسبب إلى اتجاه أهالي المزاحمية إلى المستوصفات الخاصة ودفع المبالغ الباهظة للبحث عن مواعيد قريبة.
يقول المواطن محمد السبيعي (أحد المراجعين للعيادات بمستشفى المزاحمية العام): إن زحمة الانتظار والمواعيد ونقص أطباء الأطفال بالعيادات تسبب في الذهاب إلى مستوصف خاص ودفع مبالغ باهظة لعلاج أطفالي. مشيرا إلى أنه في السابق كان يوجد طبيبان بقسم الأطفال إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى طبيب واحد، ولم يتم تعويض قسم الأطفال بطبيب مما تسبب في زحمة المراجعين والمواعيد.
ويشير عبدالله حمد العنزي (أحد المرافقين لوالدته بقسم الباطنية) إلى أن أبرز المصاعب التي تعانيها والدتي هي طول الانتظار وتباعد المواعيد لعدة أشهر، وهي كبيرة في السن، مضيفا أن المراجعين بدأوا يهجرون المستشفى الحكومي بمحافظة المزاحمية إلى المستوصفات الخاصة التي أصبح سوقها رائجا بسبب الزحام الذي تشهده أقسام المستشفى ونقص أطباء العيادات وخاصة قسم الباطنية الذي لا يتواجد فيه سوى طبيب واحد.
وتساءل المواطن فهد العبدالله، لماذا هذا النقص الحاد في الأطباء بمستشفى المزاحمية على الرغم من أن المحافظة تجاوز عدد سكانها 50 ألف نسمة ويتبعها أكثر من مركز وهجرة بالإضافة إلى قرب موقع المستشفى بطريق مكة المكرمة الرياض، والذي يعتبر الطريق الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة الرياض والمنطقة الغربية ويشهد حوادث مرورية ينتج عنها إصابات.
من جهته، أوضح لـ «عكاظ» مصدر من مستشفى محافظة المزاحمية العام أنه تمت مخاطبة مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض منذ سنة تقريبا بخصوص احتياج العيادات بقسم الأطفال لطبيب أطفال بعد إنهاء عقد الطبيبة السابقة ولم يتم توفير الاحتياج حتى الآن.