اعتبرت سيدات أعمال وإعلاميات سعوديات الاتفاق الذي تم امس الاول بين السودان وتشاد بمثابة بداية مهمة لإقرار الوفاق والمصالحة في اقليم دارفور ومن ثم الوصول الى اتفاقية كاملة في المستقبل بين الخرطوم وجميع الاطراف المعنية بدارفور سواء من المتمرين أو بعض الجماعات الاخرى التي كانت تنطلق عبر الحدود لاثارة القلاقل في هذا الاقليم المضطرب.
وأكدت على الدور الهام والاساسي الذي اضطلعت به المملكة في الوصول الى هذه الاتفاقية وقلن ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهودا مكثفة للوصول الى هذا الاتفاق.. هذه الجهود توجت باتفاق بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي اثناء انعقاد قمة الرياض.
في البداية ثمنت الاعلامية مرام تونسي الجهود المكثفة التي قام بها الملك في رعاية الاتفاق الذي تم بين الرئيس ادريس ديبي انتو رئيس جمهورية تشاد والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان من اجل الوصول الى حل سوي لقضية دارفور يصب في صالح الجميع. وترى من جهتها ان الازمة تعدت حدودها السياسية واصبحت ازمة دولية ولذلك لابد من حلها بأيدي اصحابها.
وقالت ان المصالحة السودانية - التشادية تضع الأسس المهمة للوصول الى مصالحة شاملة وتهدئة الوضع بين السودان وتشاد وكذلك انهاء الصراعات التشادية السودانية واغلاق الملف الذي يحمل توتر العلاقات بين الطرفين والخلافات الحدودية التي فشلت في الحصول على الحل خلال العديد من الاجتماعات السابقة التي عقدت لأجل تسوية هذا النزاع.
ومن جهة أخرى وصفت الاعلامية هنادي حكيم ان مبادرة المليك التي جمعت البشير وديبي بالايجابية وأنها من المبادرات الناجحة التي سيسجلها التاريخ في اطار تهدئة التوتر الحاصل بين الدولتين.
وتطالب الحكيم بضرورة اجراء مفاوضات صريحة بين جميع الاطراف لحل أزمة دارفور لضمان عدم تدويل هذه القضية وقالت ان القارة الافريقية لا تنقصها نزاعات جديدة ويكفي هذه القارة الارث التاريخي من الاعباء والقلاقل التي خلفها الاستعمار.
ومن جهتها اشارت سيدة الاعمال سناء باعشن الى ان عقد المصالحة التشادية السودانية سوف تساعد نجاحاتها على تعزيز موقف ودورالمملكة العربية السعودية في افريقيا وقالت ان هذه المواقف ليست غريبة أو جديدة على المملكة.. وان وقمة الرياض الاخيرة خير شاهد على التأثير السياسي للمملكة في تحريك القضايا والملفات المتوترة ومنها مبادرة السلام العربية واتفاق مكة المكرمة بين الفلسطينيين وجاء الآن الدور لمناقشة ازمة دارفور ووضع قضيتها على السطح لبحث المستجدات وتعزيز وتقوية سبل وأواصر التعاون بين السودان وتشاد وايقاف كافة الاعمال العدائية بينهما.
كما تصف باعشن بأن التوصل الى حلول جذرية لازمة دارفور المضطربة من شأنه ان يتيح امكانية تعزيز التواصل ومن ثم التوصل الى اتفاق أمن وسلام يعم نفعه ويعود خيره على الدول الاخرى وليس فقط السودان وتشاد، واردفت موضحة انه بالرغم من ان الازمة بين البلدين تعتبر خلافات ثنائية ولكنها امتدت الى النواحي الاقليمية والدولية ولم تنجح الاتفاقيات الثلاث التي وقعت بين البلدين من قبل في تجاوز هذه الخلافات او حتى الحد منها بدليل تعمق الازمة اكثر فأكثر الى درجة ان تشاد بدأت تطالب رسميا بنشر قوات دولية على حدودها مع السودان حيث يفصل بين البلدين أربع مقاطعات حدودية شاسعة.
وتختتم منوهة الى ضرورة تشكيل لجنة سياسية مشتركة بين البلدين تؤسس الى عودة العلاقات الدبلوماسية واستئنافها بالاضافة الى انهاء عملية تحديد الحدود والخلافات الامنية بين البلدين كما تحتاج الى آلية عملية مدروسة لتنفيذ اتفاقيات التفاهم والسلام بين البلدين كي يتحقق السلام بينهما.
وأكدت على الدور الهام والاساسي الذي اضطلعت به المملكة في الوصول الى هذه الاتفاقية وقلن ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهودا مكثفة للوصول الى هذا الاتفاق.. هذه الجهود توجت باتفاق بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي اثناء انعقاد قمة الرياض.
في البداية ثمنت الاعلامية مرام تونسي الجهود المكثفة التي قام بها الملك في رعاية الاتفاق الذي تم بين الرئيس ادريس ديبي انتو رئيس جمهورية تشاد والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان من اجل الوصول الى حل سوي لقضية دارفور يصب في صالح الجميع. وترى من جهتها ان الازمة تعدت حدودها السياسية واصبحت ازمة دولية ولذلك لابد من حلها بأيدي اصحابها.
وقالت ان المصالحة السودانية - التشادية تضع الأسس المهمة للوصول الى مصالحة شاملة وتهدئة الوضع بين السودان وتشاد وكذلك انهاء الصراعات التشادية السودانية واغلاق الملف الذي يحمل توتر العلاقات بين الطرفين والخلافات الحدودية التي فشلت في الحصول على الحل خلال العديد من الاجتماعات السابقة التي عقدت لأجل تسوية هذا النزاع.
ومن جهة أخرى وصفت الاعلامية هنادي حكيم ان مبادرة المليك التي جمعت البشير وديبي بالايجابية وأنها من المبادرات الناجحة التي سيسجلها التاريخ في اطار تهدئة التوتر الحاصل بين الدولتين.
وتطالب الحكيم بضرورة اجراء مفاوضات صريحة بين جميع الاطراف لحل أزمة دارفور لضمان عدم تدويل هذه القضية وقالت ان القارة الافريقية لا تنقصها نزاعات جديدة ويكفي هذه القارة الارث التاريخي من الاعباء والقلاقل التي خلفها الاستعمار.
ومن جهتها اشارت سيدة الاعمال سناء باعشن الى ان عقد المصالحة التشادية السودانية سوف تساعد نجاحاتها على تعزيز موقف ودورالمملكة العربية السعودية في افريقيا وقالت ان هذه المواقف ليست غريبة أو جديدة على المملكة.. وان وقمة الرياض الاخيرة خير شاهد على التأثير السياسي للمملكة في تحريك القضايا والملفات المتوترة ومنها مبادرة السلام العربية واتفاق مكة المكرمة بين الفلسطينيين وجاء الآن الدور لمناقشة ازمة دارفور ووضع قضيتها على السطح لبحث المستجدات وتعزيز وتقوية سبل وأواصر التعاون بين السودان وتشاد وايقاف كافة الاعمال العدائية بينهما.
كما تصف باعشن بأن التوصل الى حلول جذرية لازمة دارفور المضطربة من شأنه ان يتيح امكانية تعزيز التواصل ومن ثم التوصل الى اتفاق أمن وسلام يعم نفعه ويعود خيره على الدول الاخرى وليس فقط السودان وتشاد، واردفت موضحة انه بالرغم من ان الازمة بين البلدين تعتبر خلافات ثنائية ولكنها امتدت الى النواحي الاقليمية والدولية ولم تنجح الاتفاقيات الثلاث التي وقعت بين البلدين من قبل في تجاوز هذه الخلافات او حتى الحد منها بدليل تعمق الازمة اكثر فأكثر الى درجة ان تشاد بدأت تطالب رسميا بنشر قوات دولية على حدودها مع السودان حيث يفصل بين البلدين أربع مقاطعات حدودية شاسعة.
وتختتم منوهة الى ضرورة تشكيل لجنة سياسية مشتركة بين البلدين تؤسس الى عودة العلاقات الدبلوماسية واستئنافها بالاضافة الى انهاء عملية تحديد الحدود والخلافات الامنية بين البلدين كما تحتاج الى آلية عملية مدروسة لتنفيذ اتفاقيات التفاهم والسلام بين البلدين كي يتحقق السلام بينهما.