حمل القيادي في حزب الكتائب النائب فادي الهبر النظام الإيراني مسؤولية عرقلة انتخاب رئيس للبنان وربطه بصفقة يسعى الإيراني لها في سوريا.
وقال النائب فادي الهبر في تصريحات لـ «عكاظ»: «إن هناك إرادة إقليمية إيرانية واضحة للإمساك بملف الرئاسة ولا يعنيها على الإطلاق مسألة الشغور الرئاسي في لبنان لأن هناك ملفات على أهمية كبرى خاصة مصير سوريا». مشيرا إلى أن هناك أولويات على المشهد الإقليمي الدولي قبل لبنان وذلك بسبب استهتار اللبنانيين وعدم اتخاذهم القرار المناسب بالإضافة إلى مقاطعة كتلة حزب الله والنائب ميشال عون لجلسات انتخاب الرئيس، لافتا الى أن هذا التعطيل مقصود من قبل المصالح الإقليمية والدولية.
وأضاف الهبر «نحن نسير في طريق تصريف الأعمال على مستوى مجلس الوزراء والمجلس النيابي والجميع يعلم أن هناك تعطيلا أيضا داخل مجلس الوزراء وبالتالي فهناك من يسعى لأخذ لبنان باتجاه المجهول وسلبيات ما يجري في المنطقة وتداعياتها».
وحول مصير الحكومة وملف النفايات قال الهبر «الحكومة لم تدخل مرحلة الشلل ورئيس اللجنة المكلفة بمتابعة ملف النفايات وزير الزراعة أكرم شهيب يقوم بعمله على أكمل وجه وهو بانتظار موافقة حزب الله على إقامة مكب ومطمر في منطقة البقاع ومن هنا فإنه لا يمكن تسييس هذا الملف خاصة أنه يطال جميع شرائح المجتمع اللبناني».
وشدد الهبر على أهمية استمرار الحوار، موضحا أن لبنان من غير الحوار هو مشاكل متنقلة في الشارع ولذلك يأتي التناسق بين حالة تصريف الأعمال في المجلس النيابي ومجلس الوزراء والحالة الوفاقية في لبنان المتمثلة بالحوار.
وتابع بالقول «وجود الحوار أفضل من عدم وجوده خاصة أنه قد يتكامل مع مبادرات قد تأتي من بعيد على المستوى الدولي على أمل الحصول على الإيجابيات في أقرب وقت ممكن تنقذ لبنان من تداعيات التطورات الحاصلة في المنطقة. إن انعقاد طاولة الحوار بحد ذاته إيجابية».
وأشار الهبر إلى أن الوضع الأمني في لبنان متماسك بوجود الجيش اللبناني وحرص الافرقاء على إبقاء الساحة اللبنانية بمنأى عن ما يجري في سوريا ودول المنطقة، لافتا الى أن هذا الحرص أكدت عليه القوى الاقليمية والدولية. من هنا فإنه لا خوف كبيرا على الأمن في لبنان وبخاصة من حصول انفجار كبير وواسع وهذا لا يعني أننا لسنا معرضين لبعض الحوادث المتنقلة والمتفرقة.
وقال النائب فادي الهبر في تصريحات لـ «عكاظ»: «إن هناك إرادة إقليمية إيرانية واضحة للإمساك بملف الرئاسة ولا يعنيها على الإطلاق مسألة الشغور الرئاسي في لبنان لأن هناك ملفات على أهمية كبرى خاصة مصير سوريا». مشيرا إلى أن هناك أولويات على المشهد الإقليمي الدولي قبل لبنان وذلك بسبب استهتار اللبنانيين وعدم اتخاذهم القرار المناسب بالإضافة إلى مقاطعة كتلة حزب الله والنائب ميشال عون لجلسات انتخاب الرئيس، لافتا الى أن هذا التعطيل مقصود من قبل المصالح الإقليمية والدولية.
وأضاف الهبر «نحن نسير في طريق تصريف الأعمال على مستوى مجلس الوزراء والمجلس النيابي والجميع يعلم أن هناك تعطيلا أيضا داخل مجلس الوزراء وبالتالي فهناك من يسعى لأخذ لبنان باتجاه المجهول وسلبيات ما يجري في المنطقة وتداعياتها».
وحول مصير الحكومة وملف النفايات قال الهبر «الحكومة لم تدخل مرحلة الشلل ورئيس اللجنة المكلفة بمتابعة ملف النفايات وزير الزراعة أكرم شهيب يقوم بعمله على أكمل وجه وهو بانتظار موافقة حزب الله على إقامة مكب ومطمر في منطقة البقاع ومن هنا فإنه لا يمكن تسييس هذا الملف خاصة أنه يطال جميع شرائح المجتمع اللبناني».
وشدد الهبر على أهمية استمرار الحوار، موضحا أن لبنان من غير الحوار هو مشاكل متنقلة في الشارع ولذلك يأتي التناسق بين حالة تصريف الأعمال في المجلس النيابي ومجلس الوزراء والحالة الوفاقية في لبنان المتمثلة بالحوار.
وتابع بالقول «وجود الحوار أفضل من عدم وجوده خاصة أنه قد يتكامل مع مبادرات قد تأتي من بعيد على المستوى الدولي على أمل الحصول على الإيجابيات في أقرب وقت ممكن تنقذ لبنان من تداعيات التطورات الحاصلة في المنطقة. إن انعقاد طاولة الحوار بحد ذاته إيجابية».
وأشار الهبر إلى أن الوضع الأمني في لبنان متماسك بوجود الجيش اللبناني وحرص الافرقاء على إبقاء الساحة اللبنانية بمنأى عن ما يجري في سوريا ودول المنطقة، لافتا الى أن هذا الحرص أكدت عليه القوى الاقليمية والدولية. من هنا فإنه لا خوف كبيرا على الأمن في لبنان وبخاصة من حصول انفجار كبير وواسع وهذا لا يعني أننا لسنا معرضين لبعض الحوادث المتنقلة والمتفرقة.