-A +A
يبدو أن معضلة أرضية استاد الجوهرة لا زالت وستظل شاغلة الفرق المستفيدة وجماهيرها التي باتت ترى أن الملعب بكل إمكاناته وما صرف عليه غير مؤهل لإقامة المباريات على أرضه.
ومنذ اللحظة الأولى لافتتاح مدينة الملك عبدالله واستادها «الفخم» إلا أهم ما فيه وهي الأرضية التي تتنافس في محيطها الفرق، توالت الشكاوى وتبعتها الوعود دون جدوى أو تغيير إيجابي على أرض الواقع.
فما تغير أكثر من مرة لم يكن حلا للإشكالية، والغريب أن الشركة التي تشرف عليه تحمل من السمعة والإمكانات ما يغنيها عن كل ذلك الحرج المتوالي من قبل من يعانون هذه الأزمة.
توقف اللعب لأكثر من مرة بحجة الإصلاحات وتطوير الأرضية، لكننا وبصراحة لم نر أي إيجابية تؤكد الاهتمام والمصداقية في إكمال صرح معماري ورياضي ضخم ومشرف.
أوجدوا الحل لأن مدينة كجدة وفريقين كالاتحاد والأهلي يستحقون العمل وبصدق وإرادة لإكمال «التحفة» وأن يكون الملعب جاذبا للفرق وجماهيرها لا طاردا لها.


أيمن عابد