ثمن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعم المملكة لبلاده، قائلا لـ «عكاظ»: أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حفاوة الاستقبال، وعلى دعمه اللا محدود للتنمية في الصومال، وهو نهج اعتاد عليه الصوماليون من قيادة المملكة، التي أهلتها سياستها الحكيمة لقيادة الأمة العربية والإسلامية، رغم مسؤولياتها نحو العناية بالحرمين الشريفين، والارتقاء بمستوى التنمية السعودية. وأضاف: لقد وجدت من خادم الحرمين الشريفين تفهما كبيرا لمسألة تعزيز الاستثمار السعودي في الصومال، وفتح السوق السعودية أمام الأيدي العاملة الصومالية، كما وجدت من الملك سلمان -حفظه الله- تطابقا كبيرا في الرؤى نحو التحديات التي تمر بها المنطقة، خاصة ما يتعلق بالأزمة في اليمن، ومحاربة التطرف، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الافريقي.
وأشار الرئيس حسن شيخ محمود إلى أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة أهم القضايا التي تجري في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، ومحاربة الإرهاب والتطرف، ودعم التنمية بمنطقة القرن الافريقي.
وتوقع تطورا نوعيا في مستوى العلاقات السعودية الصومالية بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الذي يؤيد كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين وتعزيزها.
بدروه، قال لـ «عكاظ» السفير الصومالي لدى المملكة طاهر محمود جيلي: إنه من المتوقع قريبا فتح باب استقدام العمالة الصومالية للسوق السعودية. مشيرا إلى أن ذلك سيشمل استقدام العمالة المنزلية كمرحلة أولى، يليها استقدام الصوماليين للعمل في مختلف المجالات التي يحتاجها السوق السعودي.
وأوضح أن التنسيق جارٍ مع الأجهزة المختصة بالمملكة لبحث آليات وشروط استقدام العمالة من الصومال.
هذا وغادر فخامة الرئيس حسن شيخ محمود الرياض أمس بعد زيارة للمملكة.
وكان في وداع فخامته بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان، وسفير جمهورية الصومال لدى المملكة طاهر محمود جيلي ومندوب عن المراسم الملكية.