هل سئمت من عملك، وتود التقدم لعملٍ جديد، ومختلف؟ ما رأيك إذا بوظيفة تتقاضى فيها راتبا شهريا قدره 150 ألف ريال، طبعا في فترة التدريب فقط، لكنه قد يصل إلى نصف مليون بعد ذلك. وكل ما عليك فعله هو أن تتنقل بين حقول الشاي في الصين والهند وسيرلانكا، ثم تقرر الخلطة المناسبة لشركة الشاي العالمية، أو لسلسلة فنادق شهيرة تبحث عن تميز، ولا تقلق، فهذه الوظيفة لا تحتاج إلى دراسة أو شهادة تخصص.
لم يجف بعد حبر وثيقة تأمين ميكاليس على براعم تذوق لسانه بمليون جنيه إسترليني، أو ما يقارب ستة ملايين ريال، ويتساوى مبلغ التأمين لهذا الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والثلاثين من عمره، مع قيمة بوليصة ابتسامة جوليا روبرتس، فشركة تتلي البريطانية تود الحفاظ على نكهة الشاي التي تميزت بها منذ قرون.
والآن دعونا ندخل إلى مختبر تذوق الشاي، والذي يبدو كأي مختبرٍ علميٍ آخر، والخطوة الأولى هي اختيار العينات التي سيجرى عليها الاختيار، فبعض الأوراق لا تجتاز التصفيات الأولية التي تعنى بالمنظر والرائحة. ثم يبدأ تحضير الشاي حسب خطوات محددة سلفا بمعايير معينة، فالماء المغلي يصب مباشرة على جرامين من الشاي، ويترك لست دقائق تماما، ثم تأتي اللحظة الموعودة، وهي شفطة الخبير السريعة التي تقرر إن كانت الشركة ستبتاع حقل الشاي أم لا، لماذا شفطة؟ لأن قوة دفعها توزع النكهة داخل تجويف الفم كاملا وبالتساوي.
يبدو أن عمل متذوق الشاي لم يعجبك، ربما لأنك تفضل الراحة على الراتب. إذا ما رأيك أن تعمل نائما محترفا في أحد فنادق الخمس نجوم في هلسنكي لتبدي رأيك في مستوى الراحة في الغرفة، وبعدها يمكنك أن تخرج إلى الكافتيريا المجاورة للفندق وتتذوق واحد شاي عدني.
لم يجف بعد حبر وثيقة تأمين ميكاليس على براعم تذوق لسانه بمليون جنيه إسترليني، أو ما يقارب ستة ملايين ريال، ويتساوى مبلغ التأمين لهذا الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والثلاثين من عمره، مع قيمة بوليصة ابتسامة جوليا روبرتس، فشركة تتلي البريطانية تود الحفاظ على نكهة الشاي التي تميزت بها منذ قرون.
والآن دعونا ندخل إلى مختبر تذوق الشاي، والذي يبدو كأي مختبرٍ علميٍ آخر، والخطوة الأولى هي اختيار العينات التي سيجرى عليها الاختيار، فبعض الأوراق لا تجتاز التصفيات الأولية التي تعنى بالمنظر والرائحة. ثم يبدأ تحضير الشاي حسب خطوات محددة سلفا بمعايير معينة، فالماء المغلي يصب مباشرة على جرامين من الشاي، ويترك لست دقائق تماما، ثم تأتي اللحظة الموعودة، وهي شفطة الخبير السريعة التي تقرر إن كانت الشركة ستبتاع حقل الشاي أم لا، لماذا شفطة؟ لأن قوة دفعها توزع النكهة داخل تجويف الفم كاملا وبالتساوي.
يبدو أن عمل متذوق الشاي لم يعجبك، ربما لأنك تفضل الراحة على الراتب. إذا ما رأيك أن تعمل نائما محترفا في أحد فنادق الخمس نجوم في هلسنكي لتبدي رأيك في مستوى الراحة في الغرفة، وبعدها يمكنك أن تخرج إلى الكافتيريا المجاورة للفندق وتتذوق واحد شاي عدني.