أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ثلثي سكان العالم دون سن الخمسين يعانون من فيروس مرض القوباء الجلدي (الحلأ أو الهربس) الذي يتسبب في قروح حول الفم وذلك في أول تقدير من نوعه بشأن مدى شيوع هذا الفيروس.
وقالت دراسة للمنظمة إن أكثر من 3.2 مليار شخص دون سن الخمسين يعانون من فيروس (هربس سيمبلكس) من النوع الأول وعادة ما يصابون بالفيروس في مرحلة الطفولة.
يضاف إلى ذلك 417 مليون شخص في سن تتراوح بين 17 و49 عاما ممن يعانون من نوع آخر من المرض الذي يتسبب في قوباء الأعضاء التناسلية.
ويتسبب النوع الأول عادة في تقرحات الفم ولا يؤثر على الأعضاء التناسلية لكنه يصبح بصورة متزايدة سببا للعدوى التناسلية لاسيما في الدول الغنية.
ويرجع ذلك إلى أن إجراءات النظافة المتطورة في الدول الغنية تحد من معدلات الإصابة بالنوع الأول لدى الأطفال ويزيد مرض الهربس من النوع الثاني من مخاطر الإصابة وانتشار فيروس مرض الإيدز في حين لا يعرف سوى النزر اليسير عن العلاقة بين المرضين. وقال سامي جوتليب المسؤول الطبي بمنظمة الصحة العالمية: «نحتاج للإسراع بابتكار لقاحات ضد فيروس هربس سيمبلكس وإذا تم ابتكار لقاح يقضي على فيروسي نوعي المرض فسيعود ذلك بفوائد جمة». وقالت ناتالي بروتيت وهي مسؤولة بمنظمة الصحة أيضا إن المراكز القومية الأمريكية للصحة تشارك في تجارب لتحديد أفضل أسلوب علاجي سواء عن طريق العقاقير أو اللقاحات الوقائية.
وقالت دراسة للمنظمة إن أكثر من 3.2 مليار شخص دون سن الخمسين يعانون من فيروس (هربس سيمبلكس) من النوع الأول وعادة ما يصابون بالفيروس في مرحلة الطفولة.
يضاف إلى ذلك 417 مليون شخص في سن تتراوح بين 17 و49 عاما ممن يعانون من نوع آخر من المرض الذي يتسبب في قوباء الأعضاء التناسلية.
ويتسبب النوع الأول عادة في تقرحات الفم ولا يؤثر على الأعضاء التناسلية لكنه يصبح بصورة متزايدة سببا للعدوى التناسلية لاسيما في الدول الغنية.
ويرجع ذلك إلى أن إجراءات النظافة المتطورة في الدول الغنية تحد من معدلات الإصابة بالنوع الأول لدى الأطفال ويزيد مرض الهربس من النوع الثاني من مخاطر الإصابة وانتشار فيروس مرض الإيدز في حين لا يعرف سوى النزر اليسير عن العلاقة بين المرضين. وقال سامي جوتليب المسؤول الطبي بمنظمة الصحة العالمية: «نحتاج للإسراع بابتكار لقاحات ضد فيروس هربس سيمبلكس وإذا تم ابتكار لقاح يقضي على فيروسي نوعي المرض فسيعود ذلك بفوائد جمة». وقالت ناتالي بروتيت وهي مسؤولة بمنظمة الصحة أيضا إن المراكز القومية الأمريكية للصحة تشارك في تجارب لتحديد أفضل أسلوب علاجي سواء عن طريق العقاقير أو اللقاحات الوقائية.