-A +A
عبد العزيز معافا (ضمد)
لا تقتصر الزراعة في محافظة ضمد التابعة لمنطقة جازان على زراعة المانجو والباباي والليمون والموز بل وصلت لزراعة المورينجا التي نجحت بشكل ملفت في مزارع ضمد وأصبحت تغطي مساحات شاسعة. (عكاظ) التقت محمد عمر مروعي (أحد مزارعي المنطقة ومن الذين اهتموا بزراعة المورينجا) الذي أكد أن اهتمامه بدأ عندما علم بفوائد هذه الشجرة، خصوصا أوراقها التي تشكل غذاء كاملا ونوعيا فريدا لاحتوائها على البيتاكاروتين وفيتاميني (أ) و (ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور وقد أجمع الأطباء أن أوراق المورينجا تشكل غذاء كاملا ومكملا غذائيا نوعيا فريدا يقوي الجهاز المناعي وعلاج الأنيميا وتقوية الهيكل العظمي والأسنان وعلاج أمراض المثانة والبروستاتا والسيلان الزهري والحمى الصفراء، كما يوجد في شجرة المورينجا 46 نوعا من مضادات الأكسدة و36 نوعا من مضادات الالتهابات و18 حمضا أمينيا و15 فيتامينا وملحا معدنيا، كما أن أزهار المورينجا التي تظهر خلال ثمانية شهور من الإنبات يمكن أن تؤكل لتميزها بارتفاع محتواها من الكالسيوم، كذلك الاستخدام المنتظم لأوراق المورينجا يقلل من تلف خلايا القلب ويساعد على تنظيم ضغط الدم ويحافظ على مستويات الكوليسترول في الجسم وأثبتت الدراسات أنها تستخدم لحرقان البول ولإدراره وإنقاص الوزن والوقاية من مرض هشاشة العظام.
دراسة أبحاث العلوم الطبية بماليزيا أكدت أن خصائص المورينجا كمضاد للالتهابات كما تعمل على علاج التلف الذي قد يحدث في الأجهزة الرئيسية في الجسم مثل الكبد والقلب، أما عصير أوراق المورينجا فهو فعال جدا لقرحة المعدة والتهاب الاثني عشر واضطرابات الجهاز الهضمي فيما مسحوق المورينجا المجفف أثبتت الدراسات أنه آمن ووقائي ضد الربو وأعراض تشنج الرئتين وأوراق المورينجا تقلل نسبة السكر في الدم. ولهذه الفوائد العظيمة يقول المزارع محمد عمر: «حرصت على زراعتها في مزرعتي بضمد وتوجد لدي في المزرعة نحو 20 ألف شجرة مورينجا اوليفرا ننتج منها الشاي ومسحوق المورينجا الطبيعي وبهاراتها.