يقبع أكثر من 5000 مواطن بعيدا عن العالم الخارجي وفي عزلة يفرضها عليهم نقص الخدمات والمشاريع الاساسية، فلا يزال سكان ضاحية النزهة شمال مكة المكرمة ينتظرون تنفيذ شبكة للمياه ويحلمون بسماع رنين الهاتف ويتطلعون لسفلتة وانارة وتعبيد ورصف الطرقات.
وما بين تطلعاتهم العديدة يتربص بالسكان خطر في حالة جريان السيول لأن الحي يفتقر لعبارات تصريف المياه وهو ما حذرت منه ادارة الدفاع المدني في وقت سابق، الا ان التحذيرات لم تجد الآذان الصاغية من قبل الجهات المعنية.
يقول فيصل ثمر أحد السكان: يربط بين مدخل حي النزهة والطريق السريع تقاطع خطير تسبب في العديد من الحوادث المرورية الخطرة، مطالبا بتوسعة مدخل الحي وعمل اشارة ضوئية في التقاطع او بناء كتف مدخل ومخرج للحي.
وأضاف: الحي يفتقر للخدمات الاساسية من إنارة ورصف وأماكن ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى عدم وجود وسائل السلامة في الطريق الرئيسي الذي يربط النزهة بمنطقة بئر الغنم.
وذكر أنه في حالة هطول الامطار فإن المواطنين يحتجزون داخل منازلهم الى أن تجف الاودية المجاورة خوفا وتحسبا على سلامتهم، وتخوفا من السد الترابي الذي أنشأه الدفاع المدني لدرء السيول، مؤكدا أن مخاطره في حالة انفجاره أصبحت أكثر من فوائده، مطالبا إدارة الدفاع المدني بإعادة النظر فيه.
وأكد أن المحطة الموجودة بالحي تبعث الضرر اكثر من الاستفادة منها وذلك بسبب سوء السفلتة وعدم اكتمال البني التحتية الاساسية كتغطية خزانات الصرف الصحي ما تسبب في انشار الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة في الحي.
وذكر أن خزانات البنزين والديزل غير نافعة وذلك لاختلاط المياه والأتربة بها لأنها مكشوفة وتضر بالمركبات.
وانتقد محمد صويبر، عدم انشاء مركز للهلال الاحمر داخل الحي في ظل الكثافة السكانية داخله حيث يقطنه اكثر من 5 آلاف مواطن، مشيرا إلى ان اقرب مركز للهلال الأحمر يبعد 40 كيلومترا، مطالبا المسؤولين بتأسيس مركز للهلال الأحمر في المنطقة وذلك لكثرة الحوادث على هذا الطريق الدولي للشاحنات الذي يربط دول الخليج بمدينة جدة، كما طالب المديرية العامة للدفاع المدني بفرقة إنقاذ حيث ان المنطقة تتبع لها عدة أودية من ضمنها وادي فاطمة حيث تكثر حوادث الغرق والاحتجازات بالأودية وكذلك الاحتجازات بحوادث السيارات مما ينقل الوضع لحالة حرجة وذلك لبعد اقرب فرقة قرابة 35 كيلومترا.
وقال ضيف الله شعوان (أحد سكان الحي): أقطن في ضاحية النزهة منذ أكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أنه نظرا لحاجة الاهالي لمركز صحي فقد تبرعوا بقطعة أرض بصك شرعي بمساحة تبلغ نحو 3500 متر مربع في عام 1403هـ.
واشتكى معين ثواب من صعوبة توفير مياه الشرب خصوصا في المواسم، مشيرا إلى أن أسعار صهاريج المياه تصل إلى 600 ريال وتصل في الايام العادية إلى 200 ريال، مطالبا وزارة المياه والكهرباء بتنفيذ شبكة مياه للحي حيث ان خط المياه لمحطة القشاشية المغذي لمكة يمر بوسط الحي ولا يستفيد منه الأهالي.
وذكر أن معاناتهم زادت بعد أن أوقفت مصلحة المياه آبار الريان الصالحة للشرب التي كانت المصدر الاساسي لتوفير المياه لهم.
وأكد محيل بلال أن الطريق الذي يربط ضاحية النزهة بطريق بئر الغنم النوارية يغلق أثناء هطول الامطار وذلك بسبب عدم وجود قنوات لتصريف السيول وعدم رفع مستوى الطريق، مشيرا إلى أن الشركة مهدت وسفلتت الطريق دون انشاء العبارات التي كانت بالمشروع.
وطالب مسعود صقر إدارة تعليم مكة باستحداث فصول دراسية للمرحلة الثانوية في مجمع ابن خلدون الابتدائي الواقع بالحي لاسيما ان اقرب مدرسة ثانوية تبعد عن الحي اكثر من 15 كيلومترا والطريق مليء بالشاحنات مما يسبب الحوادث لأبنائنا الطلاب والوفيات.
من جانبه قال مدير إدارة الهلال الاحمر بالعاصمة المقدسة بندر عبدالله بارحيم ان طلب افتتاح مركز إسعاف يتم الرفع به عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة.
في الشأن ذاته ذكر مدير بلدية محافظة الجموم علي المالكي أن مشاريع الرصف والانارة مدرجة ضمن عقد رقم 30 الذي يجري العمل به الآن بقيمة 30 مليون ريال، وبالنسبة للنظافة طالب الاهالي في حالة وجود أي ملاحظة التواصل مع قسم النظافة ليتم الابلاغ عنها لإنهائها.
وبين أن الأمانة قامت بتنفيذ عدة مشاريع في المحافظة لدرء مخاطر السيول وبعض القرى التابعة لها، لافتا إلى أنه سيتم دراسة ما مدى حاجة المنطقة لمثل هذه المشاريع وتنفيذها على ارض الواقع.
«عكاظ» حاولت أخذ رأي المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عبدالوهاب شلبي حول مصير المركز الصحي الذي لم ير النور منذ 35 عاما، ورفض التحدث بصفته لم ترده أي معلومات من إدارة المشاريع حول هذا المركز.
وما بين تطلعاتهم العديدة يتربص بالسكان خطر في حالة جريان السيول لأن الحي يفتقر لعبارات تصريف المياه وهو ما حذرت منه ادارة الدفاع المدني في وقت سابق، الا ان التحذيرات لم تجد الآذان الصاغية من قبل الجهات المعنية.
يقول فيصل ثمر أحد السكان: يربط بين مدخل حي النزهة والطريق السريع تقاطع خطير تسبب في العديد من الحوادث المرورية الخطرة، مطالبا بتوسعة مدخل الحي وعمل اشارة ضوئية في التقاطع او بناء كتف مدخل ومخرج للحي.
وأضاف: الحي يفتقر للخدمات الاساسية من إنارة ورصف وأماكن ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى عدم وجود وسائل السلامة في الطريق الرئيسي الذي يربط النزهة بمنطقة بئر الغنم.
وذكر أنه في حالة هطول الامطار فإن المواطنين يحتجزون داخل منازلهم الى أن تجف الاودية المجاورة خوفا وتحسبا على سلامتهم، وتخوفا من السد الترابي الذي أنشأه الدفاع المدني لدرء السيول، مؤكدا أن مخاطره في حالة انفجاره أصبحت أكثر من فوائده، مطالبا إدارة الدفاع المدني بإعادة النظر فيه.
وأكد أن المحطة الموجودة بالحي تبعث الضرر اكثر من الاستفادة منها وذلك بسبب سوء السفلتة وعدم اكتمال البني التحتية الاساسية كتغطية خزانات الصرف الصحي ما تسبب في انشار الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة في الحي.
وذكر أن خزانات البنزين والديزل غير نافعة وذلك لاختلاط المياه والأتربة بها لأنها مكشوفة وتضر بالمركبات.
وانتقد محمد صويبر، عدم انشاء مركز للهلال الاحمر داخل الحي في ظل الكثافة السكانية داخله حيث يقطنه اكثر من 5 آلاف مواطن، مشيرا إلى ان اقرب مركز للهلال الأحمر يبعد 40 كيلومترا، مطالبا المسؤولين بتأسيس مركز للهلال الأحمر في المنطقة وذلك لكثرة الحوادث على هذا الطريق الدولي للشاحنات الذي يربط دول الخليج بمدينة جدة، كما طالب المديرية العامة للدفاع المدني بفرقة إنقاذ حيث ان المنطقة تتبع لها عدة أودية من ضمنها وادي فاطمة حيث تكثر حوادث الغرق والاحتجازات بالأودية وكذلك الاحتجازات بحوادث السيارات مما ينقل الوضع لحالة حرجة وذلك لبعد اقرب فرقة قرابة 35 كيلومترا.
وقال ضيف الله شعوان (أحد سكان الحي): أقطن في ضاحية النزهة منذ أكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أنه نظرا لحاجة الاهالي لمركز صحي فقد تبرعوا بقطعة أرض بصك شرعي بمساحة تبلغ نحو 3500 متر مربع في عام 1403هـ.
واشتكى معين ثواب من صعوبة توفير مياه الشرب خصوصا في المواسم، مشيرا إلى أن أسعار صهاريج المياه تصل إلى 600 ريال وتصل في الايام العادية إلى 200 ريال، مطالبا وزارة المياه والكهرباء بتنفيذ شبكة مياه للحي حيث ان خط المياه لمحطة القشاشية المغذي لمكة يمر بوسط الحي ولا يستفيد منه الأهالي.
وذكر أن معاناتهم زادت بعد أن أوقفت مصلحة المياه آبار الريان الصالحة للشرب التي كانت المصدر الاساسي لتوفير المياه لهم.
وأكد محيل بلال أن الطريق الذي يربط ضاحية النزهة بطريق بئر الغنم النوارية يغلق أثناء هطول الامطار وذلك بسبب عدم وجود قنوات لتصريف السيول وعدم رفع مستوى الطريق، مشيرا إلى أن الشركة مهدت وسفلتت الطريق دون انشاء العبارات التي كانت بالمشروع.
وطالب مسعود صقر إدارة تعليم مكة باستحداث فصول دراسية للمرحلة الثانوية في مجمع ابن خلدون الابتدائي الواقع بالحي لاسيما ان اقرب مدرسة ثانوية تبعد عن الحي اكثر من 15 كيلومترا والطريق مليء بالشاحنات مما يسبب الحوادث لأبنائنا الطلاب والوفيات.
من جانبه قال مدير إدارة الهلال الاحمر بالعاصمة المقدسة بندر عبدالله بارحيم ان طلب افتتاح مركز إسعاف يتم الرفع به عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة.
في الشأن ذاته ذكر مدير بلدية محافظة الجموم علي المالكي أن مشاريع الرصف والانارة مدرجة ضمن عقد رقم 30 الذي يجري العمل به الآن بقيمة 30 مليون ريال، وبالنسبة للنظافة طالب الاهالي في حالة وجود أي ملاحظة التواصل مع قسم النظافة ليتم الابلاغ عنها لإنهائها.
وبين أن الأمانة قامت بتنفيذ عدة مشاريع في المحافظة لدرء مخاطر السيول وبعض القرى التابعة لها، لافتا إلى أنه سيتم دراسة ما مدى حاجة المنطقة لمثل هذه المشاريع وتنفيذها على ارض الواقع.
«عكاظ» حاولت أخذ رأي المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عبدالوهاب شلبي حول مصير المركز الصحي الذي لم ير النور منذ 35 عاما، ورفض التحدث بصفته لم ترده أي معلومات من إدارة المشاريع حول هذا المركز.