-A +A
خاص عكاظ (بيروت)
صدمة كبيرة عاشتها مدينة طرابلس (شمال لبنان) أمس الجمعة مع تأكدها من مقتل أحد أبنائها ويدعى محمود الحسين في مدينة الرقة السورية على يد تنظيم داعش، وكانت الصدمة أكبر لمشاركة نجله البكر في عملية القتل.
وفي التفاصيل أن تنظيم داعش نفذ حكما بإعدام اللبناني محمود الحسين من منطقة المنكوبين في طرابلس تحت حجة التعدي على الذات الإلهية والتعامل مع الحكومة اللبنانية.
وعلم أن محمود الحسين توجه منذ أيام الى منطقة الرقة في سوريا لاسترجاع ابنه الأصغر وبناته الاثنتين الذين غادروا لبنان للالتحاق بداعش في الرقة، وكان شقيقهم البكر أحمد الحسين المقاتل في داعش هو من غرر بهم ودعاهم الى الالتحاق بداعش. وأحمد الابن البكر كذب على والده وقال له إنه يريد أخذ أشقائه في رحلة سياحية نحو تركيا، وبعد فترة وجيزة علم الوالد أن جميع أولاده أصبحوا في الداخل السوري وتحديدا في الرقة وعندها قام الوالد بالتحرك نحو الرقة لاسترجاع أولاده، ولكن ابنه البكر نصب له كمينا وقام بحجزه واعتبره كافرا ومرتدا وعميلا وسعى الى إصدار قرار بإعدام والده. وفور صدور القرار أعدم الوالد أمام أعين أولاده.














!!Article.extended.picture_caption!!