كشف حقوقيون يمنيون عن حجم المآسي التي يتعرض لها أكثر من 600 معتقل في سجون الميليشيات الحوثية بينهم صحفيون وناشطون، مؤكدين بأن تلك الوسائل محرمة قانونيا. وقال الحقوقي سليم علاو لـ«عكاظ»: الحوثيون يواصلون تعذيب أكثر من 600 مختطف في سجون الأمن السياسي والقومي في مختلف المحافظات ويحاولون استخراج أقوال منهم وقضايا لا صلة لهم بها، معتمدين على تهم بعض عملائهم المنتشرين في الأحياء موضحا أن «جميع من تمكنوا بوساطات بالإفلات من قبضة الميليشيات الانقلابية المتمردة تعرضوا للتعذيب القوي والبالغ باستخدام الهراوات والقحص والكهرباء حيث يتم التعذيب في أجزاء وسط الجسد يصعب على اليمني عرضها»، مؤكدا أن وسائل التعذيب التي تمارس غير إنسانية ومحرمة في القانون اليمني.
وتعرض الكثير من الناشطين والصحفيين للتعذيب حيث أظهرت تقارير أن التعذيب يمارس بطريقة عدوانية وآخرهم الزميل محمود ياسين الذي أطلق مؤخرا.
وكشف الصحفي الطليق محمود ياسين عن حجم التعذيب الذي تمارسه الميليشيات بحق زملائهم قائلا: «خضعت لعملية تعذيب بالغة القسوة وكنت معصوب العينين، وكانت يداي موثوقتين إلى الخلف وسقطت الهراوات بضراوة على جسدي وصعقونني بالكهرباء».
وتعرض الكثير من الناشطين والصحفيين للتعذيب حيث أظهرت تقارير أن التعذيب يمارس بطريقة عدوانية وآخرهم الزميل محمود ياسين الذي أطلق مؤخرا.
وكشف الصحفي الطليق محمود ياسين عن حجم التعذيب الذي تمارسه الميليشيات بحق زملائهم قائلا: «خضعت لعملية تعذيب بالغة القسوة وكنت معصوب العينين، وكانت يداي موثوقتين إلى الخلف وسقطت الهراوات بضراوة على جسدي وصعقونني بالكهرباء».