أكد عادل الجبير وزير الخارجية على ضرورة رحيل بشار الأسد حتى تتم إعادة سوريا إلى حالة الأمن والاستقرار، موضحا أنه تم التطرق في مناقشات الدول في فيينا مؤخرا حول التدرج في إنشاء حكومة انتقالية تضمن عدم الانفلات الأمني، متمنيا أن تقنع روسيا الأسد بالرحيل.
وأشار وزير الخارجية خلال كلمة له في منتدى حوار المنامة أمس إلى أن الاجتماع الذي عقد في فيينا مؤخرا قد تميز بالمناقشات الصريحة بين كل الأطراف.
وقال الجبير إن دول الخليج تسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدت يدا ودودة إلى إيران التي قامت من جانبها بمحاولات لتهريب الأسلحة إلى مملكة البحرين والمملكة، مشيرا الى ان الكرة الآن في ملعب إيران لتثبت حسن نواياها في المرحلة القادمة وأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة مبديا عدم الممانعة في تعزيز العلاقات بين السعودية وإيران، منوها بأنه كانت تجمع البلدين علاقات جيدة قبل قيام الثورة الإيرانية.
ورحب الجبير مجددا بالاتفاق النووي الإيراني معتبرا إياه فرصة سانحة لتثبت طهران حسن نواياها لإعادة الاندماج ولعب دور فعال في المنطقة، متسائلا إذا كانت إيران تنوي تغيير سياستها التي نفذتها خلال السنوات الماضية تجاه دول المنطقة. وعن زيارة وزير الخارجية العماني لسوريا، عقب بقوله: «لا نشكك في نوايا سلطنة عمان ونحن على ثقة بأن ذلك جاء لتقريب وجهات النظر مع سوريا».
وأشار وزير الخارجية خلال كلمة له في منتدى حوار المنامة أمس إلى أن الاجتماع الذي عقد في فيينا مؤخرا قد تميز بالمناقشات الصريحة بين كل الأطراف.
وقال الجبير إن دول الخليج تسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدت يدا ودودة إلى إيران التي قامت من جانبها بمحاولات لتهريب الأسلحة إلى مملكة البحرين والمملكة، مشيرا الى ان الكرة الآن في ملعب إيران لتثبت حسن نواياها في المرحلة القادمة وأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة مبديا عدم الممانعة في تعزيز العلاقات بين السعودية وإيران، منوها بأنه كانت تجمع البلدين علاقات جيدة قبل قيام الثورة الإيرانية.
ورحب الجبير مجددا بالاتفاق النووي الإيراني معتبرا إياه فرصة سانحة لتثبت طهران حسن نواياها لإعادة الاندماج ولعب دور فعال في المنطقة، متسائلا إذا كانت إيران تنوي تغيير سياستها التي نفذتها خلال السنوات الماضية تجاه دول المنطقة. وعن زيارة وزير الخارجية العماني لسوريا، عقب بقوله: «لا نشكك في نوايا سلطنة عمان ونحن على ثقة بأن ذلك جاء لتقريب وجهات النظر مع سوريا».