لم يعد الوصول إلى المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام مطلبا فلسطينيا، بل أصبح مطلبا عربيا لكي يستطيع الشعب الفلسطيني مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بموقف موحد مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس والضرب عرض الحائط بجميع قرارات الشرعية الدولية مع فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل بالقبول بالمطالب الشرعية للشعب الفلسطيني الذي أصبح يواجه آلة القتل الإسرائيلي ليل نهار.
ومن المؤكد أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي أصبح مسألة إستراتيجية ومطلبا ملحا لكي تتوحد الفصائل وتضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات حزبية لقطع الطريق أمام إسرائيل من عرقلة الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وليس هناك شك أن الفلسطينيين أمام امتحان عسير إذا ما استمروا في خلافاتهم وفشلوا في تحقيق المصالحة الوطنية، فالتأييد الدولي للقضية أعاد الكرة لملعب الفلسطينيين، والمطلوب منهم أن يكونوا على قدر التحدي للخروج بموقف موحد يعضد مطلبهم بالاعتراف بالدولة وذلك مرهون بالمصالحة الوطنية التي لن تتم إلا من خلال حوار معمق إستراتيجي بعيد عن التشتت والتشنج لأن قوة الفلسطينيين في وحدتهم وضعفهم في تشرذمهم.
ومن المؤكد أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي أصبح مسألة إستراتيجية ومطلبا ملحا لكي تتوحد الفصائل وتضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات حزبية لقطع الطريق أمام إسرائيل من عرقلة الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وليس هناك شك أن الفلسطينيين أمام امتحان عسير إذا ما استمروا في خلافاتهم وفشلوا في تحقيق المصالحة الوطنية، فالتأييد الدولي للقضية أعاد الكرة لملعب الفلسطينيين، والمطلوب منهم أن يكونوا على قدر التحدي للخروج بموقف موحد يعضد مطلبهم بالاعتراف بالدولة وذلك مرهون بالمصالحة الوطنية التي لن تتم إلا من خلال حوار معمق إستراتيجي بعيد عن التشتت والتشنج لأن قوة الفلسطينيين في وحدتهم وضعفهم في تشرذمهم.