عندما تستعيد الذاكرة، ونتذكر أنه في (30/1/2014 وفاة وافد في حادث تصادم على طريق صعبر/ خليص)، (18/3/ 2015 وفاة أربعة أشخاص في حادث تصادم على طريق صعبر/ خليص)، (7/31/2015 وفاة مواطن في حادث تصادم على طريق صعبر/ خليص) (8/12/2015 وفاة وافد في حادث تصادم على طريق صعبر/ خليص) وقبل الحوادث أعلاه وفاة ثلاثة طلاب من الدارسين بجامعة رابغ بسبب حادث تصادم على طريق صعبر/ خليص ، والقائمة تطول واكتفيت بذكر إحصائية عشر أنفس بريئة غادرت الدنيا بسبب خمسة حوادث تصادم وقعت على طريق مسافته 12 كيلو مترا فقط، عمره تجاوز الخمسين عاماً ، ضيق المسارين سار عليه ملايين الحجاج والمعتمرين والمسافرين ولو كان يستطيع الكلام لصرخ في وجه وزارة النقل قائلا: يا وزارة النقل ناشدتك الله أن تسارعي بتوسعة ما حويت من مسارين ضيقين حماية لأرواح المواطنين والوافدين والحجاج والمعتمرين وجميع المسافرين وحفاظا على سلامتهم من التريلات والصهاريج والقلابات و الخلاطات التي تهدد حياتهم صباح مساء ونيابة عن الطريق الذي لا يستطيع الكلام فغاب عن وزارة النقل سوف أرفع بهذا المقال إلى من يهمه الأمر بأن طريق صعبر/خليص القديم إن لم تقم وزارة النقل بتوسعته والاهتمام به عاجلا فسوف يصبح أكثر الطرق خطورة وأكثرها في نسبة حوادث التصادم لا سمح الله وهو طريق حجاج ومعتمرين ويكفي أن تقف عليه لجنة وزارية لمدة نصف ساعة وتتحقق من كثافة مرور الشاحنات عليه وحافلات الحجاج والمعتمرين وتدرك مدى الحجم الهائل لحركة المرور عليه رغم ضيق مساريه الشديد اللهم بلغت اللهم فاشهد.