يقضي عقوبة السجن عشر سنوات في سجن متوسط الحراسة لقتله فتاة اثناء القيادة وهو مخمور. لكن تشاك الذي ينام في زنزانة بيرانت لم يرتكب أي جريمة. تشاك واحد من عشرات الكلاب التي يقوم بتدريبها نزلاء السجن في برنامج ينمو بسرعة يقدم “كلاب خدمات” لمساعدة المحاربين القدماء الامريكيين الذين فقدوا ذراعا أو ساقا أو يعانون من اصابات بالمخ في حربي العراق وافغانستان. وقالت شيلا اوبرايان المدير التنفيذي لخدمة التعليم العام لكلاب الحراسة التي تقوم بتدريب الكلاب على مساعدة الصم أو المعوقين جسديا منذ عام 1976 “حرب العراق ستغير التركيبة السكانية للاشخاص المعوقين في ذلك البلد.” ولجأت اوبرايان الى العدد المتزايد في السجون طلبا للمساعدة منذ عام 1998 بعد بعض التشجيع من مفوض سجن ماساتشوسيتس في ذلك الوقت مايكل مالوني. وهي مقتنعة الان بأن نزلاء السجن يمكنهم تدريب الكلاب مثل المحترفين وانها تريد الاستفادة من عشرة سجون في البرنامج باضافة ثلاثة سجون اخرى.
وتابعت “برنامج السجون يقلل الوقت الذي نحتاجه للتدريب الرسمي الى النصف.”
ويتزايد عدد الشبان الامريكيين المعوقين جسديا. ويوجد بالفعل 180 الفا على الاقل من المحاربين القدماء الذين شاركوا في حرب العراق وافغانستان ممن قدموا طلبات للحصول على امتيازات اعاقة. وتقول اوبرايان ان الاف الاشخاص اصيبوا بجروح بالغة بدرجة يحتاجون عندها للمساعدة.
وتزيد اوبرايان “اننا نصعد الجهود لتلبية هذا الاحتياج ونفعل ذلك من خلال مضاعفة عدد الكلاب الصغيرة التي نضعها في السجون.”
ويبقى النزلاء مع الكلاب لمدة 24 ساعة يوميا لنحو عام ويلتقون مع خبراء تدريب من خدمة التعليم العام لكلاب الحراسة مرة في الاسبوع بل يقومون بغسيل اسنان كلابهم ليلا قبل ان تنضم الكلاب الى تدريب أكثر تقدما مع محترفين.
وقال بيرانت الذي يقضي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات في سجن جون موران بولاية رود ايلاند لقتله شابة بسيارته اثناء القيادة وهو مخمور “تشاك مثل ابني. انني اعامله على هذا النحو.”
ويحظر الكابتن نيلسون ليفيبفري الذي يشرف على تدريب الكلاب في سجن رود ايلاند على مرتكبي المخالفات الجنسية وأي شخص آخر يعرف عنه اساءة معاملة الحيوانات المشاركة في برنامج تدريب الكلاب.
وتم تخصيص أول كلب يتخرج من البرنامج لرولاند باكيت (28 عاما) الذي فقد ساقيه في افغانستان عندما انفجرت قنبلة أسفل العربة الهمفي التي يستقلها في اقليم هلمند عام 2005 . وبتر الاطباء ساقيه من فوق الركبة. والان يقيم في تكساس ويعتمد على الكلبة رينبو البالغة من العمر عامين.
وقال “انها يمكنها ان تدعم جسمي عندما اشرع في الوقوف من على الارض. وهي تحضر الاشياء لي .. أي شيء مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون والتليفون المحمول والمفاتيح التي اسقطها اثناء النزول من السيارة.”
وتبلغ تكاليف تدريب كل كلب بين 17 الفا و19 الف دولار.
وتابعت “برنامج السجون يقلل الوقت الذي نحتاجه للتدريب الرسمي الى النصف.”
ويتزايد عدد الشبان الامريكيين المعوقين جسديا. ويوجد بالفعل 180 الفا على الاقل من المحاربين القدماء الذين شاركوا في حرب العراق وافغانستان ممن قدموا طلبات للحصول على امتيازات اعاقة. وتقول اوبرايان ان الاف الاشخاص اصيبوا بجروح بالغة بدرجة يحتاجون عندها للمساعدة.
وتزيد اوبرايان “اننا نصعد الجهود لتلبية هذا الاحتياج ونفعل ذلك من خلال مضاعفة عدد الكلاب الصغيرة التي نضعها في السجون.”
ويبقى النزلاء مع الكلاب لمدة 24 ساعة يوميا لنحو عام ويلتقون مع خبراء تدريب من خدمة التعليم العام لكلاب الحراسة مرة في الاسبوع بل يقومون بغسيل اسنان كلابهم ليلا قبل ان تنضم الكلاب الى تدريب أكثر تقدما مع محترفين.
وقال بيرانت الذي يقضي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات في سجن جون موران بولاية رود ايلاند لقتله شابة بسيارته اثناء القيادة وهو مخمور “تشاك مثل ابني. انني اعامله على هذا النحو.”
ويحظر الكابتن نيلسون ليفيبفري الذي يشرف على تدريب الكلاب في سجن رود ايلاند على مرتكبي المخالفات الجنسية وأي شخص آخر يعرف عنه اساءة معاملة الحيوانات المشاركة في برنامج تدريب الكلاب.
وتم تخصيص أول كلب يتخرج من البرنامج لرولاند باكيت (28 عاما) الذي فقد ساقيه في افغانستان عندما انفجرت قنبلة أسفل العربة الهمفي التي يستقلها في اقليم هلمند عام 2005 . وبتر الاطباء ساقيه من فوق الركبة. والان يقيم في تكساس ويعتمد على الكلبة رينبو البالغة من العمر عامين.
وقال “انها يمكنها ان تدعم جسمي عندما اشرع في الوقوف من على الارض. وهي تحضر الاشياء لي .. أي شيء مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون والتليفون المحمول والمفاتيح التي اسقطها اثناء النزول من السيارة.”
وتبلغ تكاليف تدريب كل كلب بين 17 الفا و19 الف دولار.