غيب الموت في لندن أول من أمس السفير عبدالله صالح حبابي، وتجري الترتيبات لنقل جثمانه إلى المملكة للصلاة عليه ودفنه خلال اليومين المقبلين، والفقيد والد كل من: وائل، عمار، ياسر.
وأبدى عدد من الدبلوماسيين والمثقفين والأدباء حزنهم العميق لرحيل حبابي، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واعتبر السفير محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الفقيد أحد أعمدة وزارة الخارجية، ومن السفراء الذين خدموا بلادهم بإخلاص وتفان وأسهم في توطيد العلاقات بين المملكة والعديد من الدول، منها البرازيل، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأبدى الكاتب علي الرابغي حزنه العميق لرحيل السفير الحبابي، مشيرا إلى أن الفقيد دبلوماسي وسياسي وأديب مثقف وفنان من الرعيل الأول الذين بكروا في تمثيل الوطن في السلك الدبلوماسي، لافتا إلى أنه كان يمتاز بحضور البديهة والدعابة ويسعى أن يكون عضوا بارزا في وطنه وله مساجلات بين زملائه في الدراسة بين مكة والقاهرة وقد عاش سنوات طويلة خارج الوطن متنقلا بين المشرق والمغرب ويقضي إجازته في الصوالين الثقافية ولقاء الأحبة والأصدقاء ومن أبرز مساهماته كتابة المقالات والنقد والمشاكسة اللطيفة.
ورأى الكاتب حسين أبوراشد أن تجربة السفير الفنان عبدالله صالح حبابي، الذي ناهز الـ90 من عمره، تعد واحدة من أهم مراجع التوثيق السياسي للعمل الدبلوماسي في المملكة الذي انطلق مع بداية تأسيس وزارة الخارجية السعودية. وقال أبو راشد: «حبابي كان له من اسمه نصيب، ولد في حارة المعابدة في مكة المكرمة ابنا بكرا لعائلة فقيرة عاش الحرمان فداوى جراحه بالغناء وعندما مات والده وتركه يتيما مع أشقائه قفز فوق معاناته وصادق الكبار ليجد في قربه منهم جدارا يستند إليه فكان التفوق نقطة التحول في حياته بحثا عن نقطة ضوء للخروج من عتمة الحاجة»، مشيرا إلى أن الله فتح له حدود الدول برضى الوالدة، عايش سقوط الملكية في أفغانستان ومجيء الشيوعيين وشاهد انحسار المد الصهيوني في أفريقيا وأسهم في تراجع عبدالكريم قاسم عن أطماعه في الكويت وكان حاضرا ساعة اغتيال الرئيس كينيدي.
وبين الإعلامي علي فقندش أن الفقيد من الأسماء التي برزت في السلك الدبلوماسي المتعدد وارتبط في الفن والأدب ومن أوائل الدارسين في مصر، وأحد وجوه الدبلوماسية السعودية في سنوات سابقة، بصفته سفيرا في أكثر من دولة منها أفغانستان إلى البرازيل، وبصفته قارئا وكاتبا وعاشقا للفن والموسيقى. وذكر أن الفقيد ركز في السنوات الأخيرة على الإقامة في المملكة المتحدة وخصص صالونا في منزله تحول لملتقى ثقافي وفني وعاش فيه كثير من الفنانين أدوارهم الثقافية.
وأبدى عدد من الدبلوماسيين والمثقفين والأدباء حزنهم العميق لرحيل حبابي، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واعتبر السفير محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الفقيد أحد أعمدة وزارة الخارجية، ومن السفراء الذين خدموا بلادهم بإخلاص وتفان وأسهم في توطيد العلاقات بين المملكة والعديد من الدول، منها البرازيل، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأبدى الكاتب علي الرابغي حزنه العميق لرحيل السفير الحبابي، مشيرا إلى أن الفقيد دبلوماسي وسياسي وأديب مثقف وفنان من الرعيل الأول الذين بكروا في تمثيل الوطن في السلك الدبلوماسي، لافتا إلى أنه كان يمتاز بحضور البديهة والدعابة ويسعى أن يكون عضوا بارزا في وطنه وله مساجلات بين زملائه في الدراسة بين مكة والقاهرة وقد عاش سنوات طويلة خارج الوطن متنقلا بين المشرق والمغرب ويقضي إجازته في الصوالين الثقافية ولقاء الأحبة والأصدقاء ومن أبرز مساهماته كتابة المقالات والنقد والمشاكسة اللطيفة.
ورأى الكاتب حسين أبوراشد أن تجربة السفير الفنان عبدالله صالح حبابي، الذي ناهز الـ90 من عمره، تعد واحدة من أهم مراجع التوثيق السياسي للعمل الدبلوماسي في المملكة الذي انطلق مع بداية تأسيس وزارة الخارجية السعودية. وقال أبو راشد: «حبابي كان له من اسمه نصيب، ولد في حارة المعابدة في مكة المكرمة ابنا بكرا لعائلة فقيرة عاش الحرمان فداوى جراحه بالغناء وعندما مات والده وتركه يتيما مع أشقائه قفز فوق معاناته وصادق الكبار ليجد في قربه منهم جدارا يستند إليه فكان التفوق نقطة التحول في حياته بحثا عن نقطة ضوء للخروج من عتمة الحاجة»، مشيرا إلى أن الله فتح له حدود الدول برضى الوالدة، عايش سقوط الملكية في أفغانستان ومجيء الشيوعيين وشاهد انحسار المد الصهيوني في أفريقيا وأسهم في تراجع عبدالكريم قاسم عن أطماعه في الكويت وكان حاضرا ساعة اغتيال الرئيس كينيدي.
وبين الإعلامي علي فقندش أن الفقيد من الأسماء التي برزت في السلك الدبلوماسي المتعدد وارتبط في الفن والأدب ومن أوائل الدارسين في مصر، وأحد وجوه الدبلوماسية السعودية في سنوات سابقة، بصفته سفيرا في أكثر من دولة منها أفغانستان إلى البرازيل، وبصفته قارئا وكاتبا وعاشقا للفن والموسيقى. وذكر أن الفقيد ركز في السنوات الأخيرة على الإقامة في المملكة المتحدة وخصص صالونا في منزله تحول لملتقى ثقافي وفني وعاش فيه كثير من الفنانين أدوارهم الثقافية.