-A +A
هناء البنهاوي، وكالات (عواصم)
أفاد مصدر في إدارة الطيران الروسية أمس أن تحقيقا في تحطم طائرة روسية في مصر يوم السبت الماضي يتضمن دراسة احتمال دس شيء على متن الطائرة تسبب في الكارثة.
وأضاف المصدر «يوجد تفسيران تجري دراستهما: دس شيء بالداخل أو عطل فني. ولكن لا يمكن للطائرة أن تنشطر ببساطة في الجو.. لا بد أن يكون هناك مسبب. ونظرية الإصابة بصاروخ مستبعدة لأنه ما من مؤشرات على ذلك».

فيما قال مصدر مصري مقرب من التحقيقات في الصندوقين الأسودين، إن سبب تحطم الطائرة الروسية يرجع على الأرجح إلى انفجار لم يتضح إن كان سببه قنبلة أو وقودا، وقال مصدر من المعتقد أنه انفجار ولكن نوعه غير معروف، يوجد فحص للتربة في موقع التحطم لمحاولة تحديد ما إذا كانت قنبلة.
في غضون ذلك، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية الإخبارية، إن المخابرات الأمريكية ترجح أن يكون تنظيم داعش قد زرع قنبلة داخل الطائرة الروسية ما أدى إلى انفجارها فوق سيناء.
من جهة ثانية، سقطت طائرة شحن روسية أمس وقتل نحو 41 راكبا على متنها في جوبا جنوب السودان. وأشارت مصادر سودانية إلى أن الطائرة الروسية قد اضطرت للهبوط بالقرب من المطار في جنوب السودان بعد وقت قصير من إقلاعها. وأكد اتني ويك اتني المتحدث الرئاسي في جنوب السودان مقتل 41 شخصا على كانوا على متن الطائرة الروسية.
وبحسب شهود عيان، فقد سقطت الطائرة في منطقة مأهولة قرب نهر النيل الأبيض، فيما ذكرت مصادر سودانية أن من بين الضحايا سيدة و7 أطفال.
وأشارت المصادر إلى أن تعدد كوارث الطيران الروسي جاء نتيجة عيوب في الطيران الروسي، وذلك باعتراف الإعلام الروسي ومنها صحيفة «كامسومليسكايا برافدا» الروسية، التي ذكرت أن الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، كان بها شرخ فى ذيلها قبل تحطمها بـ6 أشهر، حيث رصد أحد الأشخاص الشرخ وقام بتصويره. وأوضحت أن أحد المواطنين الروس أخرج هذه الصورة عقب حدوث الكارثة، مؤكدا أنه قام بالتقاطها قبل 6 أشهر في مطار شرم الشيخ.