كورنيش جدة البالغ طوله 21 ألف متر ظل على حاله لأكثر من 35 عاما، وسط مطالبات متتالية من اهالي العروس بتطويره خصوصاً في شطره الجنوبي الذي دمره إلاهمال.. وتفاعلا مع المطالبات تحركت الآليات والمعدات في السنوات الخمس الاخيرة لإنقاده حيث تم تطوير 17 ألف متر فيما يجري العمل في بقية المساحة. ومضت اغلب الانتقادات الى محاولات بعض تجار الاراضي الى انشاء احواش ومستودعات هدفها الاستئثار بالبحر واحتكاره مطالبين بضرورة ازالتها.
إصلاح الحال
مع المحاولات التي تجريها الامانة في معالجة اوضاع الكورنيش الجنوبي الا ان هذه المحاولات لم ترض سكان العروس فعبر بعضهم عن اسفه لما آل اليه حال كورنيشهم المفضل ومنتجعهم الاثير . وتمركزت احاديث سكان جنوب جدة على ضرورة تطوير الكورنيش واصلاح حاله من التدمير والاهمال الذي قضى على كثير من حياته الفطرية ونباتاته الطبيعية التي كانت ملاذا لهواة البحر والاصطياف .. وقد هجرت الطيور المهاجرة الموقع الاثير واختارت الرحيل من الجنوب الى الشمال في رحلة اللاعودة كما ان كثيرا من الكائنات البحرية ضاعت بفعل الاهمال .. فضلا ان الظلام الحالك الذي يلف الموقع لم يدع احدا يختار هذا الكورنيش للنزهة والاصطياف.
منطقة السيف
يعلق على الملاحظات المتحدث في امانة جدة محمد البقمي أن هناك مشروعا قائما اطلق عليه تطوير الكورنيش الجنوبي عبر عدة مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الاولى المتمثلة في منطقة السيف.
ويضيف المتحدث ان التطوير القائم في الكورنيش بشكل عام وصل إلى مراحل متقدمة. وعلى الجانب الاخر يرى المواطنون وعشاق البحر غير ذلك حيث اجمعوا على غياب الرقابة في الكورنيش الجنوبي لحماية المتنزهين خصوصا في فترات المساء حيث يحل الظلام المخيف، مطالبين بإزالة الاحواش والحظائر المنتشرة في المنطقة.
لا تغلقوا البحر
يعرب فهد الحربي عن سعادته وهو يرى سحر كورنيش جدة الشمالي لكن المفارقة ان بحر الجنوب ما زال على طبيعته وعفويته وعشوائيته ولابد من تحرك عاجل للامانة لاصحاح الوضع مشيرا الى أن الكورنيش الجنوبي لا يمثل شيئا في ذاكرة الامانة،
ومن جهته يطالب محمد الكعبي بضرورة حماية بحر جدة الجنوبي من هوامير الأراضي، الذين استغلوا في فترة ماضية غياب الاهتمام بهذا الكورنيش، وزرعوا الكثير من الأحواش على امتداد الشاطئ، وسدوا جزءاً كبيراً من البحر وأخفوه خلف أسوارهم الأسمنتية.
بدوره، تمنى حسن المالكي أن يمتد كورنيش جنوب جدة لأطول مساحة حتى الشعيبة، مطالباً إزالة جميع الأحواش التي قامت على البحر على حين غرة ، ليكون الكورنيش مفتوحا للجميع ولا حكرا لأحد.
إصلاح الحال
مع المحاولات التي تجريها الامانة في معالجة اوضاع الكورنيش الجنوبي الا ان هذه المحاولات لم ترض سكان العروس فعبر بعضهم عن اسفه لما آل اليه حال كورنيشهم المفضل ومنتجعهم الاثير . وتمركزت احاديث سكان جنوب جدة على ضرورة تطوير الكورنيش واصلاح حاله من التدمير والاهمال الذي قضى على كثير من حياته الفطرية ونباتاته الطبيعية التي كانت ملاذا لهواة البحر والاصطياف .. وقد هجرت الطيور المهاجرة الموقع الاثير واختارت الرحيل من الجنوب الى الشمال في رحلة اللاعودة كما ان كثيرا من الكائنات البحرية ضاعت بفعل الاهمال .. فضلا ان الظلام الحالك الذي يلف الموقع لم يدع احدا يختار هذا الكورنيش للنزهة والاصطياف.
منطقة السيف
يعلق على الملاحظات المتحدث في امانة جدة محمد البقمي أن هناك مشروعا قائما اطلق عليه تطوير الكورنيش الجنوبي عبر عدة مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الاولى المتمثلة في منطقة السيف.
ويضيف المتحدث ان التطوير القائم في الكورنيش بشكل عام وصل إلى مراحل متقدمة. وعلى الجانب الاخر يرى المواطنون وعشاق البحر غير ذلك حيث اجمعوا على غياب الرقابة في الكورنيش الجنوبي لحماية المتنزهين خصوصا في فترات المساء حيث يحل الظلام المخيف، مطالبين بإزالة الاحواش والحظائر المنتشرة في المنطقة.
لا تغلقوا البحر
يعرب فهد الحربي عن سعادته وهو يرى سحر كورنيش جدة الشمالي لكن المفارقة ان بحر الجنوب ما زال على طبيعته وعفويته وعشوائيته ولابد من تحرك عاجل للامانة لاصحاح الوضع مشيرا الى أن الكورنيش الجنوبي لا يمثل شيئا في ذاكرة الامانة،
ومن جهته يطالب محمد الكعبي بضرورة حماية بحر جدة الجنوبي من هوامير الأراضي، الذين استغلوا في فترة ماضية غياب الاهتمام بهذا الكورنيش، وزرعوا الكثير من الأحواش على امتداد الشاطئ، وسدوا جزءاً كبيراً من البحر وأخفوه خلف أسوارهم الأسمنتية.
بدوره، تمنى حسن المالكي أن يمتد كورنيش جنوب جدة لأطول مساحة حتى الشعيبة، مطالباً إزالة جميع الأحواش التي قامت على البحر على حين غرة ، ليكون الكورنيش مفتوحا للجميع ولا حكرا لأحد.