ها هو الحلم يتجلى يوما بعد يوم، فما نادينا به سابقا يقترب أكثر فأكثر بفضل اهتمام حكومتنا الرشيدة بالثروات الحقيقية التي تعلو بشأن البلاد أكثر فأكثر ألا وهم أبناؤها الذين سيحلون مستقبلا في كل المواقع وبكل المجالات.. فدفعت وزارة التعليم بحزمة قرارات تسهم في صياغة وبناء المعرفة وصولا لاستثمارهما وفق استراتيجية الاقتصاد الوطني القائم على مجتمع المعرفة.. وشملت الإجراءات الجديدة تخصيص مركز موهوبين لكل 60 ألف طالب وطالبة أي ما يعادل 83 مركزا للموهوبين سيتم سد احتياجها بالتدرج على 3 سنوات بالكوادر والميزانيات، بالإضافة إلى التوسع في عدد معلمي الموهوبين وفقا لضوابط حددتها الوزارة.
هذا الاهتمام نقف له تقديرا وإجلالا فمنذ أن انطلق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين في استقبال طلبات الترشيح من جميع فئات المرشحين من معلمين وأولياء أمور وطلبة، عبر موقع «موهبة» الإلكتروني .. ووجدنا أن هناك سيلا من المواهب تتكشف يوما بعد يوم من جميع الإدارات التعليمية الـ 45 للبنين والبنات، فضلا عن أن المشروع يتيح للطلبة غير السعوديين المشاركة في عدد من البرامج والأنشطة حسب معايير محددة.. وهذا سيكون له ثمرة في المستقبل القريب إن شاء الله.
ونقول لكل أبنائنا إن عليهم بتنشيط عقولهم والنظر في أنفسهم لكي يتلمسوا ما هو مكنون لديهم من مواهب، حيث يسعى المشروع للكشف على المرشحين من خلال أدوات علمية للتعرف على الطلبة الواعدين بالموهبة، بما يدعم تحول المملكة إلى مجتمع معرفي.. وتتمثل هذه الأدوات في استمارة الترشيح الأولي التي تملأ من قبل المعلم أو ولي الأمر، وتحوي عدداً من الخصائص والسمات السلوكية التي تساعد على الاستدلال على سلوك الموهوب.. وكذلك مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة الذي يتكون من أربعة محاور رئيسية وهي الإبداع «المرونة العقلية» والاستدلال اللغوي وفهم المقروء والاستدلال الرياضي والمكاني والاستدلال العلمي والميكانيكي.. إضافة إلى مقياس موهبة للإبداع والذي يتكون من خمسة محاور، هي: الطلاقة، المرونة، الأصالة، الحساسية للمشكلات، إدراك التفاصيل.
فيما تأتي البرامج التي تم اعتمادها مشجعة على تحقيق الأمل المنشود في هذا الأمر الهام، حيث جاءت متعددة وشاملة لكل الجوانب.. وهي نموذج مكارثي وأفكار في الـتأثير وتجارب ناجحة وتبادل الخبرات في برنامج الموهوبين ونادي الموهوبين وأهدافه، آلية بنائه، فعالياته، استراتيجيات حديثة في تعليم الموهوبين وقراءة موجهة وفصول الموهوبين ونماذج من البرامج التقنية وأثرها على مخرجات الطلاب والتلمذة والبرامج الفردية التخصصية ونماذج حل المشكلات بطرق إبداعية والاستفادة من الأنشطة المدرسية لبرنامج الموهوبين وكيف تصبح معلم موهوبين متميز وبنود التقييم للموهوبين.. تمر آلية سير البرنامج بمراحل التهيئة ومستوى الطالب ضمن البنية المعرفية، وأساسيات التعليم «مفردات المحتوى» ثم الإتقان ووصولا إلى التميز.. كل ذلك إن دل فهو دليل واضح من الجهد الذهني في الإعداد والعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق الهدف، فالشكر خالص الشكر للقائمين عليه وإلى الأمام بتوفيق الله.
هذا الاهتمام نقف له تقديرا وإجلالا فمنذ أن انطلق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين في استقبال طلبات الترشيح من جميع فئات المرشحين من معلمين وأولياء أمور وطلبة، عبر موقع «موهبة» الإلكتروني .. ووجدنا أن هناك سيلا من المواهب تتكشف يوما بعد يوم من جميع الإدارات التعليمية الـ 45 للبنين والبنات، فضلا عن أن المشروع يتيح للطلبة غير السعوديين المشاركة في عدد من البرامج والأنشطة حسب معايير محددة.. وهذا سيكون له ثمرة في المستقبل القريب إن شاء الله.
ونقول لكل أبنائنا إن عليهم بتنشيط عقولهم والنظر في أنفسهم لكي يتلمسوا ما هو مكنون لديهم من مواهب، حيث يسعى المشروع للكشف على المرشحين من خلال أدوات علمية للتعرف على الطلبة الواعدين بالموهبة، بما يدعم تحول المملكة إلى مجتمع معرفي.. وتتمثل هذه الأدوات في استمارة الترشيح الأولي التي تملأ من قبل المعلم أو ولي الأمر، وتحوي عدداً من الخصائص والسمات السلوكية التي تساعد على الاستدلال على سلوك الموهوب.. وكذلك مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة الذي يتكون من أربعة محاور رئيسية وهي الإبداع «المرونة العقلية» والاستدلال اللغوي وفهم المقروء والاستدلال الرياضي والمكاني والاستدلال العلمي والميكانيكي.. إضافة إلى مقياس موهبة للإبداع والذي يتكون من خمسة محاور، هي: الطلاقة، المرونة، الأصالة، الحساسية للمشكلات، إدراك التفاصيل.
فيما تأتي البرامج التي تم اعتمادها مشجعة على تحقيق الأمل المنشود في هذا الأمر الهام، حيث جاءت متعددة وشاملة لكل الجوانب.. وهي نموذج مكارثي وأفكار في الـتأثير وتجارب ناجحة وتبادل الخبرات في برنامج الموهوبين ونادي الموهوبين وأهدافه، آلية بنائه، فعالياته، استراتيجيات حديثة في تعليم الموهوبين وقراءة موجهة وفصول الموهوبين ونماذج من البرامج التقنية وأثرها على مخرجات الطلاب والتلمذة والبرامج الفردية التخصصية ونماذج حل المشكلات بطرق إبداعية والاستفادة من الأنشطة المدرسية لبرنامج الموهوبين وكيف تصبح معلم موهوبين متميز وبنود التقييم للموهوبين.. تمر آلية سير البرنامج بمراحل التهيئة ومستوى الطالب ضمن البنية المعرفية، وأساسيات التعليم «مفردات المحتوى» ثم الإتقان ووصولا إلى التميز.. كل ذلك إن دل فهو دليل واضح من الجهد الذهني في الإعداد والعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق الهدف، فالشكر خالص الشكر للقائمين عليه وإلى الأمام بتوفيق الله.