أكد لـ«عكاظ» الشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام، أن مهمة غسل الكعبة المشرفة مصدر شرف وفخر واعتزاز، مبينا أن «هذه خدمة جليلة نستشعر مكانتها ونرجو من الله القبول»، مشيدا بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وسدنتها.
وأوضح الشيبي، أن غسل جدار الكعبة يتم من الداخل بـ45 لترا من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي وروح العنبر الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد.
وقال «إن فتح باب الكعبة المشرفة يتم بعد صلاة الفجر بساعة في يوم غسلها، حيث يدخل الملك أو من ينيبه إلى داخل الكعبة المشرفة ويصلي ركعتين داخلها في المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك يدخل ضيوف الدول الإسلامية الكعبة المشرفة للصلاة فيها بعد ذلك، ويشارك سمو أمير المنطقة مع سدنة بيت الله الحرام في غسلها، وبعد الانتهاء من مراسم الغسل التي تستمر إلى ساعتين تقريبا يطوف سموه بالكعبة المشرفة».
وأكد أن سدنة بيت الله الحرام يغسلون الكعبة المشرفة مرتين في العام منذ قديم الزمان، مضيفا «أنتظر مناسبة غسل الكعبة المشرفة بفارغ الصبر كونها المناسبة الروحية التي ينتظرها جميع السدنة، وأحرص على الذهاب إلى المسجد الحرام قبل صلاة الفجر، وأبقى هناك حتى انتهاء مراسم الغسل وإغلاق باب الكعبة المشرفة».
ووصف الكعبة من الداخل بأنها غرفة كبيرة وبها ثلاثة أعمدة وسقف وأرضها وجدارها بالرخام ومكسية من الداخل، سقفها بالحرير الأخضر، وجدارها على ارتفاع ثلاثة أمتار وبها المحراب الذي يحدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهة الجنوبية من الكعبة.
وعن دور السدنة في خدمة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام قال «نتولى عملية تنظيف المقام وتبخيره، وعادة ما يكون فتح باب المقام للتنظيف فقط، ويجري غسله باستخدام ماء زمزم المخلوط بماء الورد والعود الكمبوي الفاخر، ويستمر غسل المقام من الداخل والخارج زهاء أربع ساعات، بعد إحاطته بساتر حتى يتمكن المشاركون في الغسل من اتمام المهمة بأسرع وقت ممكن».
ورفع الشيخ الشيبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من رعاية كريمة واهتمام لا محدود بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وسدنتها، وقال لـ«عكاظ»: «نيابة عن أسرة آل شيبي أشكر حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كل ما يقدمه من فائق العناية والاهتمام بالكعبة المشرفة وسدنتها وجميع المشاعر المقدسة وبقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزائرين».
من جهته، قال لـ«عكاظ» وكيل سادن بيت الله الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشيبي «غسل الكعبة المشرفة من الأيام الخالدة التي تجسد شرف آل شيبي في أداء وظيفتهم التي اختصهم الله بها في كتابه العزيز حيث قال تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) النساء 58».
وأضاف «نحن ولله الحمد والمنة أهل الأمانه الإلهية وهي سدانة بيت الله الحرام، ونحن نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بغسل بيته المعظم والنهج القويم الذي سار عليه ولاة أمر هذه البلاد المباركة اقتداء بسيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعظيما وإجلالا للبيت العتيق».
وأوضح الشيبي، أن غسل جدار الكعبة يتم من الداخل بـ45 لترا من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي وروح العنبر الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد.
وقال «إن فتح باب الكعبة المشرفة يتم بعد صلاة الفجر بساعة في يوم غسلها، حيث يدخل الملك أو من ينيبه إلى داخل الكعبة المشرفة ويصلي ركعتين داخلها في المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك يدخل ضيوف الدول الإسلامية الكعبة المشرفة للصلاة فيها بعد ذلك، ويشارك سمو أمير المنطقة مع سدنة بيت الله الحرام في غسلها، وبعد الانتهاء من مراسم الغسل التي تستمر إلى ساعتين تقريبا يطوف سموه بالكعبة المشرفة».
وأكد أن سدنة بيت الله الحرام يغسلون الكعبة المشرفة مرتين في العام منذ قديم الزمان، مضيفا «أنتظر مناسبة غسل الكعبة المشرفة بفارغ الصبر كونها المناسبة الروحية التي ينتظرها جميع السدنة، وأحرص على الذهاب إلى المسجد الحرام قبل صلاة الفجر، وأبقى هناك حتى انتهاء مراسم الغسل وإغلاق باب الكعبة المشرفة».
ووصف الكعبة من الداخل بأنها غرفة كبيرة وبها ثلاثة أعمدة وسقف وأرضها وجدارها بالرخام ومكسية من الداخل، سقفها بالحرير الأخضر، وجدارها على ارتفاع ثلاثة أمتار وبها المحراب الذي يحدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهة الجنوبية من الكعبة.
وعن دور السدنة في خدمة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام قال «نتولى عملية تنظيف المقام وتبخيره، وعادة ما يكون فتح باب المقام للتنظيف فقط، ويجري غسله باستخدام ماء زمزم المخلوط بماء الورد والعود الكمبوي الفاخر، ويستمر غسل المقام من الداخل والخارج زهاء أربع ساعات، بعد إحاطته بساتر حتى يتمكن المشاركون في الغسل من اتمام المهمة بأسرع وقت ممكن».
ورفع الشيخ الشيبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من رعاية كريمة واهتمام لا محدود بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وسدنتها، وقال لـ«عكاظ»: «نيابة عن أسرة آل شيبي أشكر حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كل ما يقدمه من فائق العناية والاهتمام بالكعبة المشرفة وسدنتها وجميع المشاعر المقدسة وبقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزائرين».
من جهته، قال لـ«عكاظ» وكيل سادن بيت الله الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشيبي «غسل الكعبة المشرفة من الأيام الخالدة التي تجسد شرف آل شيبي في أداء وظيفتهم التي اختصهم الله بها في كتابه العزيز حيث قال تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) النساء 58».
وأضاف «نحن ولله الحمد والمنة أهل الأمانه الإلهية وهي سدانة بيت الله الحرام، ونحن نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بغسل بيته المعظم والنهج القويم الذي سار عليه ولاة أمر هذه البلاد المباركة اقتداء بسيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعظيما وإجلالا للبيت العتيق».