أكد السماني محمد عمارة عضو مجلس الشورى القومي السوداني في تصريح لـ«عكاظ» أن العلاقات (السودانية - السعودية) ظلت ولعقود متتالية تحقق الكثير من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار للمنطقة. وأضاف: «يستمر دور المملكة الفاعل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية، وهذا نهج ثابت ومتميز يحظى بالتقدير والاحترام من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية متميزة، ويعود كل ذلك إلى تمسك المملكة بالعقيدة الإسلامية منهجا ومسلكا وحكما وممارسة اجتماعية.
ولفت إلى أن العلاقة بين السودان والمملكة علاقة ضاربة بجذورها في القدم (عقيدة وإخاء وتواصلا وتعاونا إقليما ودوليا). وفي هذا الإطار جاءت زيارة الرئيس عمر حسن البشير للمملكة ليستكمل مع شقيقه الملك سلمان رسم خارطة المستقبل للبلدين الشقيقين والتنسيق خاصة في مجال الاستثمار الذي شهد في السنوات الأخيرة عقد العديد من الدورات بين البلدين كان آخرها انعقاد الدورة الرابعة للجنة الوزارية السودانية السعودية حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات. وقال السماني: «جرى خلال الأيام الماضية توقيع أربع اتفاقيات بين المملكة والسودان، كانت الأولى لمعالجة العجز الكهربائي في محطة كهرباء البحر الأحمر، والثانية عباره عن اتفاق إطاري بشأن الإسهام في خطة إزالة العطش في الريف السوداني للفترة من 2015 م إلى 2020 م، والثالثة لتمويل مشروعات سدود، أما الاتفاقية الأخيرة فتتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة في المملكة ووزارة الموارد في السودان في مشروع أعالي عطبرة الزراعي. وبين أن أي تمتين للعلاقات السعودية السودانية، سينعكس على شعبي البلدين وسوف يقوي أواصر الصلة بينهما ويعزز التنسيق بينهما ليس على المستوى الثنائي فحسب وإنما على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن العلاقة بين السودان والمملكة علاقة ضاربة بجذورها في القدم (عقيدة وإخاء وتواصلا وتعاونا إقليما ودوليا). وفي هذا الإطار جاءت زيارة الرئيس عمر حسن البشير للمملكة ليستكمل مع شقيقه الملك سلمان رسم خارطة المستقبل للبلدين الشقيقين والتنسيق خاصة في مجال الاستثمار الذي شهد في السنوات الأخيرة عقد العديد من الدورات بين البلدين كان آخرها انعقاد الدورة الرابعة للجنة الوزارية السودانية السعودية حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات. وقال السماني: «جرى خلال الأيام الماضية توقيع أربع اتفاقيات بين المملكة والسودان، كانت الأولى لمعالجة العجز الكهربائي في محطة كهرباء البحر الأحمر، والثانية عباره عن اتفاق إطاري بشأن الإسهام في خطة إزالة العطش في الريف السوداني للفترة من 2015 م إلى 2020 م، والثالثة لتمويل مشروعات سدود، أما الاتفاقية الأخيرة فتتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة في المملكة ووزارة الموارد في السودان في مشروع أعالي عطبرة الزراعي. وبين أن أي تمتين للعلاقات السعودية السودانية، سينعكس على شعبي البلدين وسوف يقوي أواصر الصلة بينهما ويعزز التنسيق بينهما ليس على المستوى الثنائي فحسب وإنما على المستويين الإقليمي والدولي.