أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري فاروق طيفور ان المواقف الروسية والايرانية في اجتماع فيينا كانت سلبية تجاه جميع الحلول المطروحة والوصول الى الحل العادل في ظل التحفظ والرسالة الإيرانية على لسان قائد الحرس الثوري حين قال إنه لا وجود لمرحلة انتقالية في سوريا. وأشار طيفور في تصريحات لـ «عكاظ» إلى أن «روسيا تسعى الى تحقيق شيء ما على الأرض وفي الواقع فهم غير قادرين على تحقيقه وكل ما استطاع فعله الروس هو فقط ارتكاب المزيد من القتل بحق الشعب السوري وذلك من أجل الضغط وفرض شروط هدفها تأمين مشاركة رأس النظام بشار في المرحلة الانتقالية». وتابع طيفور بالقول «إن الامور المتعلقة بلقاءات فيينا مازالت غير ناضجة فالموقفان الروسي والإيراني لم يتغيرا وهما على إصرارهما فيما يتعلق بالحفاظ على بشار الأسد رغم الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري». ورأى أن «ثمة افتراقا بين الموقفين الروسي والإيراني خاصة أن أهدافهما مختلفة كل الاختلاف بالنسبة للقضية السورية فكل لديه مشروع يريد تنفيذه على أرضنا من خلال التوسع ونشر الفكر الثوري الإيراني أي حلم بناء الامبراطورية الفارسية إلا أنه ورغم هذا الاختلاف فهم متمسكون ببقاء بشار الأسد في السلطة لتحقيق مآربهم».
وختم طيفور بالقول «إن تصريحات موسكو بحق المعارضة السورية تثير الاستغراب فأحيانا يريدون الحوار وأحيانا أخرى يقول من هو الجيش السوري الحر ولذلك فإن هذه الممارسة بالاضافة الى القصف الهمجي بالطيران والاسلحة النوعية جميعها أمور تقود المعارضة الى رفض الحوار مع روسيا».
وختم طيفور بالقول «إن تصريحات موسكو بحق المعارضة السورية تثير الاستغراب فأحيانا يريدون الحوار وأحيانا أخرى يقول من هو الجيش السوري الحر ولذلك فإن هذه الممارسة بالاضافة الى القصف الهمجي بالطيران والاسلحة النوعية جميعها أمور تقود المعارضة الى رفض الحوار مع روسيا».