لا أعتقد أن الدنيا ستقوم علي سخرية واستغرابا ومعارضة عندما أقول إننا نعاني من أزمة حذر، مثلما قامت على من قال إننا نعاني من أزمة فكر وليس أزمة سكن، فشتان بين الاستدلال هنا وهناك، فهنا لا تناقض ولا مخالفة للواقع ولا تغاضي عن المسببات الأساسية الأهم.
المتتبع للأحداث والحوادث المتتالية متشابهة الأسباب والمسببات وتكرار حدوثها لنفس الأسباب وبنفس المتسببين يدرك جيدا أننا لا نتعلم من الدروس ونعاني من أزمة حذر فعلا رغم تعدد النذر والإنذارات.
عندما تتسبب عاملة منزلية في نحر طفلة بريئة وهي نائمة مثلما حدث للطفلة تالا، جعلها الله شفيعة لوالديها، وتتناول الصحف بشقيها الورقي والإلكتروني والقنوات وبرامجها الحية هذه الحادثة بالتفصيل والوصف والتحذير، ثم تتكرر حوادث نحر العاملات المنزليات من جنسية محددة أو جنسيتين معينتين للأطفال، ويتم نقل أخبار كل حادث بذات التفاصيل المرعبة ثم لا نتخذ قرارا لا من راعي المنزل المسؤول عن رعيته بتجنيب أسرته خطر العاملات ولا من المسؤول عن الاستقدام بإدخال الفحص النفسي ضمن عناصر فحص العاملات وبمنتهى الدقة، أو منع الاستقدام من ذلك البلد، فماذا يعني هذا غير أننا نعاني من أزمة حذر وتعلم من الدروس وتلافي أخطاء الماضي؟!.
وعندما تتسبب السيول في ملء حفر الشوارع المكشوفة وتحويلها إلى مصائد للأبرياء من الأطفال والكبار ممن يخوض في ماء السيل وهو لا يعلم ما تحته، وتتكرر هذه الحوادث بذات الأسباب والمتسببين ثم نبقي على السبب والمسبب! فماذا يعني هذا؟! ألا يعني أننا نعاني أزمة حذر رغم تكرار السبب والمسبب؟!، لاحظ أنني لم أتطرق للغرق في الأودية والشعاب فهذا ضرب من ضروب المجازفة والانتحار لأفراد لم يتعلموا أيضا مما شاهدوا حدوثه لغيرهم ولم يحذروا منه رغم التحذيرات، وهؤلاء ليسوا أبرياء وليست الجهات المعنية مسؤولة عن موتهم فهو كالانتحار من فوق جسر أو عمارة، لكن ما ذنب البريء الذي يعبر شارعا مسفلتا يغطيه ماء المطر ليجد أن كمينا يتربص به لأن مسؤولا (ربص) في هرم المسؤولية ولم يتغير بحذر ولم يغير؟!.
حوادث سقوط الأطفال في غرف الصرف الصحي لعدم تغطيتها تكررت في مدينة جدة لوحدها عدة مرات وحدث مثلها في مدن أخرى ولم تطبق وزارة الشؤون البلدية إجراءات حازمة توحي بحذر من تكرارها رغم فداحة المآسي وانعكاسها النفسي على الأسرة والمجتمع والعالم الذي يشاهد آثارها ويتساءل (متى يتعلم هؤلاء الحذر بعد النذر؟!)
المتتبع للأحداث والحوادث المتتالية متشابهة الأسباب والمسببات وتكرار حدوثها لنفس الأسباب وبنفس المتسببين يدرك جيدا أننا لا نتعلم من الدروس ونعاني من أزمة حذر فعلا رغم تعدد النذر والإنذارات.
عندما تتسبب عاملة منزلية في نحر طفلة بريئة وهي نائمة مثلما حدث للطفلة تالا، جعلها الله شفيعة لوالديها، وتتناول الصحف بشقيها الورقي والإلكتروني والقنوات وبرامجها الحية هذه الحادثة بالتفصيل والوصف والتحذير، ثم تتكرر حوادث نحر العاملات المنزليات من جنسية محددة أو جنسيتين معينتين للأطفال، ويتم نقل أخبار كل حادث بذات التفاصيل المرعبة ثم لا نتخذ قرارا لا من راعي المنزل المسؤول عن رعيته بتجنيب أسرته خطر العاملات ولا من المسؤول عن الاستقدام بإدخال الفحص النفسي ضمن عناصر فحص العاملات وبمنتهى الدقة، أو منع الاستقدام من ذلك البلد، فماذا يعني هذا غير أننا نعاني من أزمة حذر وتعلم من الدروس وتلافي أخطاء الماضي؟!.
وعندما تتسبب السيول في ملء حفر الشوارع المكشوفة وتحويلها إلى مصائد للأبرياء من الأطفال والكبار ممن يخوض في ماء السيل وهو لا يعلم ما تحته، وتتكرر هذه الحوادث بذات الأسباب والمتسببين ثم نبقي على السبب والمسبب! فماذا يعني هذا؟! ألا يعني أننا نعاني أزمة حذر رغم تكرار السبب والمسبب؟!، لاحظ أنني لم أتطرق للغرق في الأودية والشعاب فهذا ضرب من ضروب المجازفة والانتحار لأفراد لم يتعلموا أيضا مما شاهدوا حدوثه لغيرهم ولم يحذروا منه رغم التحذيرات، وهؤلاء ليسوا أبرياء وليست الجهات المعنية مسؤولة عن موتهم فهو كالانتحار من فوق جسر أو عمارة، لكن ما ذنب البريء الذي يعبر شارعا مسفلتا يغطيه ماء المطر ليجد أن كمينا يتربص به لأن مسؤولا (ربص) في هرم المسؤولية ولم يتغير بحذر ولم يغير؟!.
حوادث سقوط الأطفال في غرف الصرف الصحي لعدم تغطيتها تكررت في مدينة جدة لوحدها عدة مرات وحدث مثلها في مدن أخرى ولم تطبق وزارة الشؤون البلدية إجراءات حازمة توحي بحذر من تكرارها رغم فداحة المآسي وانعكاسها النفسي على الأسرة والمجتمع والعالم الذي يشاهد آثارها ويتساءل (متى يتعلم هؤلاء الحذر بعد النذر؟!)