استنادا لمقولة «الحاجة أم الاختراع»، ابتكر الشاب هشام الزهراني أنبوبا آمنا لإيصال أسطوانات الغاز بالبوتجاز بطريقة آمنة وسهلة تحد من المخاطر الدائمة التي تحوم حول أسطوانات الغاز وأدواتها الحالية غير الآمنة على الإطلاق، ويوفر الأنبوب المبتكر الحماية اللازمة لاستخدام أسطوانات الغاز في المنازل وفي غيرها من الأماكن الأخرى كالمطاعم والبوفيهات.
وقد تحقق حلم الشاب هشام بالحصول على براءة اختراع هذا النموذج الصناعي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقام الزهراني بالعديد من المحاولات لاستثمار هذا الاختراع المفيد من خلال إحدى الشركات المتخصصة في تصنيع كميات كبيرة منه وتسويقه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ليصطدم حلمه بمعوقات كثيرة أبرزها عدم تجاوب التجار مع دعم ابتكاره الوطني، وبقي بصيص أمله في تحقيق حلمه أن تكون «عكاظ» منفذا لإيصال صوته للوصول للتجار الحريصين على تنمية مثل هذه الابتكارات ليكون مردودها على الوطن كصناعة خالصة سعودية.
وكان المبتكر هشام الزهراني قد عانى كثيرا حتى يحصل على براءة الاختراع المعتمدة، حيث تكبد تكاليف إعداد الدراسة وعمل الرسوم الهندسية اللازمة للحصول عليها، بالرغم من أنه يعمل لدى احدى الشركات براتب متواضع ، إلا أن طموحه تغلب على كل هذه الصعاب، ولم يبق الآن إلا دعم أحد التجار لخروج هذا المنتج المبتكر السعودي للنور.
وقد تحقق حلم الشاب هشام بالحصول على براءة اختراع هذا النموذج الصناعي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقام الزهراني بالعديد من المحاولات لاستثمار هذا الاختراع المفيد من خلال إحدى الشركات المتخصصة في تصنيع كميات كبيرة منه وتسويقه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ليصطدم حلمه بمعوقات كثيرة أبرزها عدم تجاوب التجار مع دعم ابتكاره الوطني، وبقي بصيص أمله في تحقيق حلمه أن تكون «عكاظ» منفذا لإيصال صوته للوصول للتجار الحريصين على تنمية مثل هذه الابتكارات ليكون مردودها على الوطن كصناعة خالصة سعودية.
وكان المبتكر هشام الزهراني قد عانى كثيرا حتى يحصل على براءة الاختراع المعتمدة، حيث تكبد تكاليف إعداد الدراسة وعمل الرسوم الهندسية اللازمة للحصول عليها، بالرغم من أنه يعمل لدى احدى الشركات براتب متواضع ، إلا أن طموحه تغلب على كل هذه الصعاب، ولم يبق الآن إلا دعم أحد التجار لخروج هذا المنتج المبتكر السعودي للنور.