-A +A
أحمد عبدالله (القاهرة)

ثمن سياسيون مصريون ودبلوماسيون عرب كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام القمة العربية اللاتينية الرابعة بالرياض، ورأوا أنها تمثل منهاج عمل للفترة المقبلة، كما أبدوا تقديرهم لكونه اعتمد التركيز وعدم الاسهاب واتسمت بالشمولية ووضع ارشادات لمستقبل العلاقات بين الجانبين. في هذا الصدد قال السفير فتحي الشاذلي» مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر السابق بالمملكة» إن ما ميز كلمة خام الحرمين الشريفين أنها جاءت مركزة مختصرة عمد من خلالها الى عدم الاسهاب وتجنب الاطالة، معتبرا أنها بمثابة منهاج للعمل وعرض لأسس التعاون وما ينبغي أن يكون عليه خلال الفترة المقبلة، كما عالجت مختلف القضايا التي تهم الجانبين، مشيدا بحرصه على استهلال خطابه بالتثمين على مواقف دول أمريكا الجنوبية ودعمها للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأبدى الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير د. جمال بيومي بالخطاب الذي افتتح به خادم الحرمين القمة، وقال بدوره إنه عكس مدى الادراك لحاجة الدول وتضمن معالجات وخطط ارشادية، حيث نوه بأهمية تأسيس مجلس أعمال وزيادة التعاون في كافة المجالات كما أثنى على حرص الملك سلمان على إعطاء اشارات كانت بمثابة ارشادات وبرنامج عمل لأسس التعاون وخاصة دعوته لتوقيع اتفاقيات في العديد من المجالات التي تفضي الى تدفق وزيادة التجارة ومضاعفة حجم الاستثمارات. وأثنى السفير محمد صبيح «الأمين العام المساعد للجامعة العربية السابق» على ما اعتبره بيانا شاملا وموجزا من جانب الملك سلمان جاء بمثابة دستور شامل لما ينبغي أن تكون العلاقات والتعاون بين الجانبين سواء من حيث التنسيق في مواجهة الارهاب، الذي يعد الآفة الخطيرة التي تواجه المجتمع الدولي ككل.. أو من حيث تضمنه لخطة عمل لمستقبل العلاقات وحرصه على توضيح أهم المجالات التي ينبغي التركيز عليها. واعتبر الأمين العام المساعد للجامعة في كلمة خادم الحرمين أنها لفتت الانتباه ويمكن اعتبارها «نبراسا» لما ينبغي أن تكون عليه البيانات في مثل هذه القمم المهمة، والتي تحتاج الى التركيز وتجنب الإطالة وإطلاق اشارات، بما يعني أنها كانت بمثابة «روشتة». وبدوره ثمن الدكتور مصطفي علوي «وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية» كلمة خادم الحرمين الشريفين الى القمة واعتبر أنها كانت بمثابة رسائل وإشارات غطت مختلف المجالات التي تهم الجانبين وأسست للتعاون مستقبلا.