رفضت المحكمة الجزائية إطلاق سراح أي من المتهمين في قضية استخدام طائرة شراعية لتهريب المخدرات إلى سجون جدة، بالكفالة، وذلك خلال جلسة عقدتها بحضور المتهمين ووكلائهم، وقدم المتهمون ردودا على لوائح الاتهام، فيما ارتفع عدد المشاركين في الجريمة إلى تسعة بينهم اثنان من منسوبي السجن متهمين بالتواطؤ مع أفراد العصابة.
وأنكر أحدهم في رده على التهم في مذكرة من ثلاث صفحات، التهمة الموجهة له ومشاركته في أي جانب من جوانب الجريمة، واطلعت المحكمة على مرفقات القضية، وقدم المدعي العام ما يفيد أن أحد المتهمين له سوابق في حيازة وترويج المخدرات، كما له سابقة حيازة مخدرات داخل السجن واستقبال مخدرات داخل السجن، وسبق أن حكم بالسحن 15 عاما وخرج في عفو عام 1431هـ بعد تعهد منه.
وتمسك المدعي العام بقتل المخطط لهذه الجريمة ووصفه بالعقل المدبر من كبار تجار المخدرات وأرباب السوابق، وطالب بتطبيق نظام مكافحة المخدرات على آخرين بينهم اثنان من منسوبي السجن اتهما بالمشاركة في الجريمة والتستر على الجناة وتقديم الدعم والتسهيلات.
وناقشت المحكمة المدعي العام في عدد من الأدلة والقرائن ومحاضر الضبط والتفتيش التي تولتها دائرة المخدرات خلال تحقيقات مكثفة للكشف عن المتهمين في تهريب وترويج مخدرات داخل سجون جدة باستخدام طائرة ذات التحكم عن بعد، تم إطلاقها من مواقف مجاورة للسجن وتم توجيهها إلى أحد العنابر بالريموت كونترول، وطلبت المحكمة ردودا مكتوبة من بقية المتهمين والرد على بعض التهم، فيما فرزت قضايا مستقلة لتتبع مصدر بيع الطائرات واستخدامها، وقررت المحكمة عقد جلسة جديدة خلال أسبوعين لمواصلة النظر في القضية. وكشفت هيئة التحقيق في تقريرها للمحكمة، أن برج المراقبة في سجون جدة رصد طائرة هبطت على أحد العنابر، تبين أن لها أربع مراوح ذات التحكم عن بعد بالريموت كونترول، ومثبت على ظهرها أكثر من 2000 حبة من الحبوب المخدرة والحشيش، وتم التحفظ على الطائرة الصغيرة التي بلغ حجم قطرها 45 سم، محملة بالحشيش والحبوب المخدرة، وتمت السيطرة عليها.
وأكد الادعاء العام أن أحد أرباب السوابق هو العقل المدبر والمستفيد من ادخال المواد المضبوطة إلى السجن العام، مع متهمين آخرين بينهم شقيقاه، إضافة لعدد من مساعديه، حيث يتم إطلاق الطائرة من مركز تجاري قريب من سجون جدة وتوجيهها إلى أحد العنابر ليتم استقبالها من قبل سجناء مشاركين في الجريمة، ومن ثم تبدأ عملية بيع وتوزيع تلك المخدرات على السجناء بأسعار مضاعفة.
ويمثل أمام المحكمة مقيم لبناني ضبط من قبل مكافحة المخدرات، تبين أنه من يقوم ببيع الطائرة المستخدمة في التهريب، وهي طائرة صينية الصنع، وتركب فيها آلة تصوير «كاميرا» وجار إكمال ما يلزم حيال الدعوى.
وجمع المحققون في هيئة التحقيق والادعاء العام معلومات عن المتهمين بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في جدة والمباحث الجنائية والجهات الأمنية المختصة، واستمعوا لإفادات من عدد من ضباط وأفراد سجون جدة وعدد من النزلاء، أشاروا إلى أنه سبق أن شاهدوا وسمعوا عن هذه الطائرات وهي ذات صوت عال وتكرر هبوطها داخل السجن في أوقات مختلفة.
وأنكر أحدهم في رده على التهم في مذكرة من ثلاث صفحات، التهمة الموجهة له ومشاركته في أي جانب من جوانب الجريمة، واطلعت المحكمة على مرفقات القضية، وقدم المدعي العام ما يفيد أن أحد المتهمين له سوابق في حيازة وترويج المخدرات، كما له سابقة حيازة مخدرات داخل السجن واستقبال مخدرات داخل السجن، وسبق أن حكم بالسحن 15 عاما وخرج في عفو عام 1431هـ بعد تعهد منه.
وتمسك المدعي العام بقتل المخطط لهذه الجريمة ووصفه بالعقل المدبر من كبار تجار المخدرات وأرباب السوابق، وطالب بتطبيق نظام مكافحة المخدرات على آخرين بينهم اثنان من منسوبي السجن اتهما بالمشاركة في الجريمة والتستر على الجناة وتقديم الدعم والتسهيلات.
وناقشت المحكمة المدعي العام في عدد من الأدلة والقرائن ومحاضر الضبط والتفتيش التي تولتها دائرة المخدرات خلال تحقيقات مكثفة للكشف عن المتهمين في تهريب وترويج مخدرات داخل سجون جدة باستخدام طائرة ذات التحكم عن بعد، تم إطلاقها من مواقف مجاورة للسجن وتم توجيهها إلى أحد العنابر بالريموت كونترول، وطلبت المحكمة ردودا مكتوبة من بقية المتهمين والرد على بعض التهم، فيما فرزت قضايا مستقلة لتتبع مصدر بيع الطائرات واستخدامها، وقررت المحكمة عقد جلسة جديدة خلال أسبوعين لمواصلة النظر في القضية. وكشفت هيئة التحقيق في تقريرها للمحكمة، أن برج المراقبة في سجون جدة رصد طائرة هبطت على أحد العنابر، تبين أن لها أربع مراوح ذات التحكم عن بعد بالريموت كونترول، ومثبت على ظهرها أكثر من 2000 حبة من الحبوب المخدرة والحشيش، وتم التحفظ على الطائرة الصغيرة التي بلغ حجم قطرها 45 سم، محملة بالحشيش والحبوب المخدرة، وتمت السيطرة عليها.
وأكد الادعاء العام أن أحد أرباب السوابق هو العقل المدبر والمستفيد من ادخال المواد المضبوطة إلى السجن العام، مع متهمين آخرين بينهم شقيقاه، إضافة لعدد من مساعديه، حيث يتم إطلاق الطائرة من مركز تجاري قريب من سجون جدة وتوجيهها إلى أحد العنابر ليتم استقبالها من قبل سجناء مشاركين في الجريمة، ومن ثم تبدأ عملية بيع وتوزيع تلك المخدرات على السجناء بأسعار مضاعفة.
ويمثل أمام المحكمة مقيم لبناني ضبط من قبل مكافحة المخدرات، تبين أنه من يقوم ببيع الطائرة المستخدمة في التهريب، وهي طائرة صينية الصنع، وتركب فيها آلة تصوير «كاميرا» وجار إكمال ما يلزم حيال الدعوى.
وجمع المحققون في هيئة التحقيق والادعاء العام معلومات عن المتهمين بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في جدة والمباحث الجنائية والجهات الأمنية المختصة، واستمعوا لإفادات من عدد من ضباط وأفراد سجون جدة وعدد من النزلاء، أشاروا إلى أنه سبق أن شاهدوا وسمعوا عن هذه الطائرات وهي ذات صوت عال وتكرر هبوطها داخل السجن في أوقات مختلفة.