قلل عدد من أفضل ممتهني الخط العربي في العالم من تأثير التقنية والحاسب الآلي على نشاطهم، مشيرين إلى أن الخط المكتوب باليد الماهرة له رونقه وقيمته التي لا تفتقد وتظهر للمتابعين برؤية العين.
وشبه الخطاطون في الأمسية التي نظمها الخطاط السعودي سمير باخريبة في منزله بجدة، الخط المكتوب باليد الماهرة، مثل اللؤلؤ الطبيعي، بينما ما يسطره الحاسب الآلي والتكنولوجيا يشبه اللؤلؤ الصناعي.
واقترح الخطاطون الذين حضروا من داخل المملكة وخارجها إنشاء معهد للخط العربي والفنون الإسلامية، يستقطب الكفاءات الماهرة لتأصيل هذا العمل الجميل والحفاظ عليه.
ورد الخطاط باخريبة على مقترحهم، مبينا أنهم تقدموا للحصول على تصاريح لإنشاء ذلك المعهد في جدة، ولا تزال الإجراءات جارية ليرى النور ويتحول إلى أكاديمية للخط العربي والزخارف الإسلامية والفنون الجميلة.
وروى باخريبة تجربته مع الخط العربي، مبينا أن خطه في دراسته الأساسية كان رديئا، ودائما ما يواجه انتقادات المعلمين الذين يطالبونه بتحسن ما تكتبه أنامله، مشيرا إلى أن ذلك حفزه على الارتقاء بخطه، وبذل جهدا مضاعفا حتى تحقق له ذلك.
وأوضح أنه يخوض في هذا المجال منذ 27 عاما، لافتا إلى أنه التقى بالعديد من الخطاطين العالمين من أبرزهم الأمريكي من أصل عراقي عباس البغدادي رئيس الاتحاد العالمي للخط العربي والزخارف الإسلامية، ويعتبر الخطاط الأول في العالم، وحظي بتكريم العديد من الجامعات الأمريكية العريقة.
وأبدى باخريبة اعتزازه بمعرفة شيخ الخطاطين السعوديين أحمد ضياء الدين، الذي يعتبر من الرواد الخطاطين المخضرمين، تجاوز عمره 80 عاما، وهو مجاز من الخطاط حامد الأمني.
وبين الخطاط عباس البغدادي أن حرف الأمة الإسلامية جمعهم في تلك الأمسية، مشددا على أهمية الحفاظ عليه، وتشجيع الشباب على الدخول فيه ودعمهم، مشيدا بفكرة تأسيس معهد أو أكاديمية للخط العربي والفنون الإسلامية في جدة.
وشبه الخطاطون في الأمسية التي نظمها الخطاط السعودي سمير باخريبة في منزله بجدة، الخط المكتوب باليد الماهرة، مثل اللؤلؤ الطبيعي، بينما ما يسطره الحاسب الآلي والتكنولوجيا يشبه اللؤلؤ الصناعي.
واقترح الخطاطون الذين حضروا من داخل المملكة وخارجها إنشاء معهد للخط العربي والفنون الإسلامية، يستقطب الكفاءات الماهرة لتأصيل هذا العمل الجميل والحفاظ عليه.
ورد الخطاط باخريبة على مقترحهم، مبينا أنهم تقدموا للحصول على تصاريح لإنشاء ذلك المعهد في جدة، ولا تزال الإجراءات جارية ليرى النور ويتحول إلى أكاديمية للخط العربي والزخارف الإسلامية والفنون الجميلة.
وروى باخريبة تجربته مع الخط العربي، مبينا أن خطه في دراسته الأساسية كان رديئا، ودائما ما يواجه انتقادات المعلمين الذين يطالبونه بتحسن ما تكتبه أنامله، مشيرا إلى أن ذلك حفزه على الارتقاء بخطه، وبذل جهدا مضاعفا حتى تحقق له ذلك.
وأوضح أنه يخوض في هذا المجال منذ 27 عاما، لافتا إلى أنه التقى بالعديد من الخطاطين العالمين من أبرزهم الأمريكي من أصل عراقي عباس البغدادي رئيس الاتحاد العالمي للخط العربي والزخارف الإسلامية، ويعتبر الخطاط الأول في العالم، وحظي بتكريم العديد من الجامعات الأمريكية العريقة.
وأبدى باخريبة اعتزازه بمعرفة شيخ الخطاطين السعوديين أحمد ضياء الدين، الذي يعتبر من الرواد الخطاطين المخضرمين، تجاوز عمره 80 عاما، وهو مجاز من الخطاط حامد الأمني.
وبين الخطاط عباس البغدادي أن حرف الأمة الإسلامية جمعهم في تلك الأمسية، مشددا على أهمية الحفاظ عليه، وتشجيع الشباب على الدخول فيه ودعمهم، مشيدا بفكرة تأسيس معهد أو أكاديمية للخط العربي والفنون الإسلامية في جدة.