ما حدث في باريس من قتل ودموية شاذة أمس الأول لا يوحي إلا بأن الجناة هم خارج إطار الحالة البشرية، وقبله حدث كذلك في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقبلها حدث في مدن عدة.. هذه الظاهرة الإرهابية المرعبة أصبحت يوما بعد يوم خطرا لا يضاهيه أي خطر.
موت متنقل دون أي سبب ولا مبرر، إلا القتل من أجل القتل يجتاح المدن الآمنة والتجمعات السكانية مهما كانت الهوية أو الدين أو العرق، إنها فعلا جريمة منظمة بامتياز.
لقد عانت المملكة من هذا التفكير الظلامي ونذرت إمكاناتها الأمنية من أجل اقتلاع هذا النوع من التفكير الأسود، وهي في مقدمة الدول التي تعمل على ردع الإرهاب - بشهادة الكثيرين- وحتى الآن هي مازالت من الدعاة والمناشدين لعمل دولي منظم لمواجهة هذه الموجة المميتة على المجتمعات والأوطان.
المملكة تؤكد في هذه اللحظات، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.
موت متنقل دون أي سبب ولا مبرر، إلا القتل من أجل القتل يجتاح المدن الآمنة والتجمعات السكانية مهما كانت الهوية أو الدين أو العرق، إنها فعلا جريمة منظمة بامتياز.
لقد عانت المملكة من هذا التفكير الظلامي ونذرت إمكاناتها الأمنية من أجل اقتلاع هذا النوع من التفكير الأسود، وهي في مقدمة الدول التي تعمل على ردع الإرهاب - بشهادة الكثيرين- وحتى الآن هي مازالت من الدعاة والمناشدين لعمل دولي منظم لمواجهة هذه الموجة المميتة على المجتمعات والأوطان.
المملكة تؤكد في هذه اللحظات، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.