حذرت المملكة مرارا وتكرارا من خطورة الإرهاب.. في كل محفل عالمي.. وفي كل قمة عربية كانت أو دولية. تحدثت المملكة عن ضرورة مواجهة الإرهاب بعمل جماعي عالمي وتنسيق الجهود التكاملية لاجتثاث الإرهاب من جذوره. كما أنها لعبت دورا كبيرا في قمع الإرهابيين والخلايا الإرهابية في الداخل عبر الضربات الاستباقية الناجحة والتي كسرت ظهر الإرهاب.. وجاءت تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن أحداث باريس الإجرامية التي قال فيها إن مجزرة باريس الشنعاء لا يقودها دين ولا عقل الإسلام بريء من هذه التصرفات، بمثابة البوصلة الحقيقية التي تنطلق من خلالها المملكة لمحاربة هذا التنظيم الظلامي.. وقد أردف الملك سلمان في تغريدته معزيا الشعب الفرنسي في رسالة إلى وقوفه جنبا إلى جنب لمحاربة الإرهاب. ولعل القاصي والداني يعلم كم وقفت المملكة بكل إمكاناتها ضد هذه القوى التخريبية الظلامية التي تدعي الإسلام، والإسلام منها بريء. لأن تعاليم الدين الاسلامي ترفض القتل والإرهاب والعنف.. وحيث إن قادة الدول المؤثرة في العالم مجتمعة في أنطاليا في القمة العشرينية فإن على هذه الدول المؤثرة والفعالة إطلاق مبادرة إستراتيجية للجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره.